قامت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بتطوير خمس خدمات رقمية جديدة لتحسين العملية التعليمية وتسهيل وصول أكبر للطلاب والمعلمين إلى الموارد التعليمية. وتأتي هذه الخطوات كجزء من الجهود المستمرة لتحسين التعليم في الدولة وتوفير أدوات تقنية متقدمة لدعم التعليم الإلكتروني – يتعلم

مدرسة الإمارات للتعليم تطور 5 خدمات رقمية

تم إطلاق منصة تعليمية شاملة تتضمن مجموعة متنوعة من الدروس التفاعلية والاختبارات والمواد التعليمية التي يمكن للطلاب الوصول إليها في أي وقت وفي أي مكان. الموقع يمنح الطلاب الفرصة للتعلم بأنفسهم وتحسين معرفتهم في موضوعات متعددة.

تم تطوير نظام إدارة التعلم الرقمي الذي يسهل على المعلمين تنظيم وإدارة الفصول الدراسية عبر الإنترنت.

تم تحديث تطبيق الهواتف الذكية الخاص بالمدارس، مما يتيح للطلاب وأولياء الأمور الوصول بسهولة وسرعة إلى جداول الدراسة والإعلانات والمعلومات الأكاديمية، مما يحسن التواصل بين المدرسة والمجتمع التعليمي، ويمكنهم الآن الحصول على مساعدة فنية فورية لحل أي مشاكل لحل المشاكل التي تواجههم عند استخدام المنصات التعليمية الرقمية.

تم تطوير مكتبة رقمية متكاملة تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والمراجع الإلكترونية التي يمكن للطلاب الاستفادة منها في أبحاثهم ودراساتهم.

تسعى مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم الرقمي وضمان توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب في الدولة.

وتهدف إلى دمج التكنولوجيا بشكل أوسع وأعمق في نظام التعليم، حيث تسعى المؤسسة إلى تلبية احتياجات الأجيال الجديدة من الطلاب الذين يتفاعلون بشكل يومي مع العالم الرقمي والتطور التكنولوجي في مختلف القطاعات.

ومن المتوقع أن يساهم التعليم الدامج في هذه الخدمات الرقمية في رفع مستوى الأداء الأكاديمي وتحسين مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.

من ناحية أخرى، تعمل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على تدريب وتأهيل المعلمين لاستخدام هذه التقنيات بشكل فعال، ويتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للتأكد من أن المعلمين على دراية كاملة بكيفية استخدام هذه الأدوات لتحقيق أقصى استفادة منها في الفصل.

ويهدف إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة وشاملة، حيث يمكن لجميع الطلاب، بغض النظر عن ظروفهم المعيشية أو موقعهم الجغرافي، الوصول إلى التعليم الجيد والمتقدم، دون ترك أي طالب في الخلف.

وتمثل هذه الخدمات الرقمية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات لتطوير نظام تعليمي مستدام وحديث. يتم التركيز على الأبحاث والدراسات التي تهدف إلى قياس تأثير هذه الخدمات الرقمية على الأداء الأكاديمي والتفاعل من خلال جمع البيانات وتحليلها.

يمكن تحديد نقاط القوة ومجالات التحسين، مما يسمح بتكييف البرامج وتطويرها لتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين بشكل أفضل. تتيح الأدوات الرقمية للمدرسين استخدام أساليب التدريس المبتكرة التي تجذب انتباه الطلاب وتحفزهم على التعلم بطرق جديدة ومثيرة. .

تتيح هذه الأدوات أيضًا للطلاب فرصة التعلم بشكل تفاعلي وعملي، مما يحسن فهمهم للمفاهيم الأكاديمية وتطبيقها في الحياة الواقعية.

يكتسب الطلاب مهارات تقنية مهمة، مثل البحث عبر الإنترنت، واستخدام البرامج التعليمية، والتفاعل من خلال منصات التواصل الإلكترونية. هذه المهارات ضرورية لمستقبلهم الأكاديمي والمهني في عالم تكنولوجي متزايد.