يعتبر تفسير الأحلام من العلوم التي لا غنى عنها، لأنه عالم كبير مليء بالأسرار والأسرار، وقد جاءت العديد من التفسيرات المختلفة حول تفسير العديد من الرؤى، وقد نقلت عنه العديد من التفسيرات المختلفة، مثل هذا. في قصة سيدنا يوسف عليه السلام التي وردت في القرآن ولذلك توصل كثير من علماء التفسير إلى معاني تفسير الأحلام والرؤيا للقرآن الكريم والسنة النبوية.

تفسير الأحلام والرؤى بحسب القرآن الكريم

يمكن تفسير العديد من الأحلام المختلفة حسب ما هو مكتوب في كتاب القرآن الكريم، وتنقسم الرؤى في السنة النبوية وقرآننا الكريم حسب أمور مختلفة، وهي كما يلي:

أولاً: الرؤيا الصالحة:

الرؤيا الصالحة التي يراها صاحبها في حلمه تعتبر أمراً حسناً أو شيئاً يسره في المنام له ما يبرره، وتأتيه تلك الرؤيا لتبشره بأنه من أهل الجنة. أو من سعد في الآخرة بإذن الله تعالى.

ثانياً: الرؤيا المكروهة:

رؤيا غير عادية تحدث لكثير من الناس ولكن القرآن الكريم يعلنها لنا أنها من الشيطان. ولذلك إذا رأى الحالم رؤيا كريهة أو مخيفة، عليه أن يتعوذ فوراً من الشيطان الرجيم ووساوسه.

ولما كان غرض الشياطين كله هو تعب الإنسان وتسبب له التعب والمتاعب في دنياه، فإن ذلك يكون بمطاردته في النهار وتشجيعه على ارتكاب المعاصي والمخالفات، أو الصيد في المنام.

ثالثاً: الأحلام الزائفة:

ويخرج هذا القسم من الأقوال المتعلقة بتفسير الأحلام التي جاءت في القرآن الكريم، والتي وردت في سورة يوسف، ليست رؤى حقيقية تأتي للإنسان، وليس لها تفسير واضح أو مرئي تلك بعض أفكار تأتي للإنسان وهو يقظ، وتأتيه عندما ينام مثل هذه الأفكار في أحلامه.

ومثال ذلك أن يحلم الإنسان أنه ذهب إلى مكان ما واشترى نوعاً من الفاكهة أو الطعام، فيشعر الإنسان فعلاً بالجوع قبل النوم، أو يخطر في باله أنه يريد تلك الفاكهة مثلاً، فهؤلاء غليون حلم

أشهر التفاسير المذكورة في القرآن الكريم

هناك العديد من الأمور التي فسرت الكثير من الأحلام من خلال آيات القرآن الكريم، والتي يمكن الاستفادة منها في التفسير، وقد استخدمها الكثير من العلماء في هذا المجال في تفسير العديد من الرؤى المختلفة، ومنها ما يلي:

أولاً: رؤية التمر في المنام:

تعتبر من الرؤى الثابتة، والتي لها معنى كبير للخير الذي يعود للإنسان. الوجود والمال الكثير، كما أنه سيستمتع بحياة مليئة بالسعادة والفرح، وهذا ما حدث في قصة مريم عندما أمرها الله أن تهز النخلة ليتساقط عليها الماء العذب.

ثانياً: رؤية الضحك في المنام:

أما إذا رأى الإنسان نفسه سعيداً في المنام ويضحك كثيراً، أو أحد أفراد عائلته، فهذا مؤشر على أن هذه بشرى له من الله عز وجل بصلاح حاله، وأنه سوف يتخلص. من كثير من المشاكل والصعوبات التي يمر بها في حياته، وذلك لأن الضحك دليل على البشرى، وذلك دليل على الخير.

ثالثاً: رؤية السفينة في المنام:

تعتبر رؤية الفلك من الأمور التي لها علاقة كبيرة بالخير للحالم، لأنها مؤشر على النجاة من الشر، كما أنها تدعو إلى مرور العديد من المشاكل والعقبات في الفترة القادمة. سفينة نوح التي أنقذ الله تعالى بها المؤمنين، فرؤيتها في المنام خير.

رابعاً: رؤية الخشب في المنام:

دليل كبير على وجود الناس حول صاحب الحلم، وهذه الرؤية لا يمكن مدحها، لأنها دليل على أن الحالم محاط بالمنافقين، وربما دليل على ضرورة الحذر مع بعض الناس، لذلك نعتقد في قوله تعالى (مسنوداً بالخشب) وهذا دليل على النفاق.

شاهد المزيد

القواعد المتعلقة بتفسير الأحلام والرؤيا من الكتاب والسنة:

يعتمد الكثير من العلماء على العديد من الرموز التي جاءت في الكتاب الكريم، أو من خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعتمد عليه ذلك المجال، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

أولاً: التفسير على العكس:

وهناك تفسير لعكس الشيء في الحلم، فمثلاً رؤية الشخص حزيناً في الحلم أو يبكي يكون مؤشر فرح له، أو مؤشر خير له، ولكن في حال كان مصاحباً بالنحيب والبكاء، كما أن رؤية الخوف على ما يدل على الأمان، ورؤية الإنسان وهو ضعيف يدل على القوة، والموت في المنام يدل على طول عمر الإنسان، ونحو ذلك.

ثانياً: التفسير بالألفاظ:

وهناك تفسير أيضاً من خلال الكلمات المذكورة في الرؤية، حيث أن الحالم عندما يرى شخص اسمه عبد الشافي فإنه يدل على الشفاء من المرض، وكلمة الصبر تدل على الفرج، وسعيد يبعث الفرح والسرور، وهكذا. ويمكن تفسيره أيضاً بمراعاة الألفاظ، فمثلاً حكمة الصبر من مفاتيح الفرج.

ثالثاً: التفسير الثابت:

أما التفسير الثابت فهو التفسير الذي جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو جاء في القرآن ولا يمكن تغييره، فمثلاً رؤية النخلة في المنام هي الحلم. مسلم نفسه.

ولو جاء بأي شكل فإن رؤية البيض في المنام علامة على النساء، كما قال الله البيض المخفي، واللبن في الحلم علم يناله الحالم، وربما عدالة دينه أو مكانته عند الله.

رابعاً: تفسير آيات القرآن:

وهذا النوع من التفسير يعتبر شاملاً لمن يرى القرآن الكريم في حلمه، وهذه قواعد ثابتة، لأن من رأى نفسه يقرأه في المنام فإن ذلك يدل على حسن حاله، أما إذا قرأه له ولم يقبله، دليل على الضرر الذي سيلحقه.

إذا رأى الأمي نفسه يقرأه دل ذلك على موته، ومن ختمه في الحلم يدل على حصوله على أجر عظيم، ومن رأى أنه حفظه ينال الملك، ومن مرض ورأى نفسه. تلاوة آيات الله تعالى تشفى من أمراضه.

حكم تفسير الأحلام في الكتاب والسنة:

وأما حكم تفسير الرؤيا في الدين الإسلامي والسنة النبوية فقد ورد أن حكمها جائز، لكن إذا قيلت فقط لأحد أهل العلم في ذلك المجال فلا يجوز إخبارها. فإنه لأي إنسان كالرسول صلى الله عليه وسلم وأحبابه وعلمائه إلا رؤيا.

كما أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر الرؤى غير المرغوب فيها، وأكد حدوثها بعد تفسيرها مباشرة، فكان يتركها تنتظر، حتى لا يتأثر بها صاحبها. ولذلك لا بد من الابتعاد عن تفسير الرؤى السيئة لأصحابها.

اقرأ أيضًا