في بعض المسابقات يمكنك معرفة اسم الحيوان الوطني في ألمانيا… لأن هناك العديد من المميزات والخصائص التي تميز هذا النوع من الحيوانات عن غيره من المخلوقات، وإليكم أهم ما ذكر عنه كالتالي.
الحيوان الوطني لألمانيا
ومن المعروف أن كل دولة لديها حيوانها الوطني. وفرنسا وهولندا.
كما أنها تشترك في الحدود الجغرافية مع النمسا ولوكسمبورغ والعديد من المناطق الأخرى.
أما حيوانها الوطني فهو النسر الأسود الذي يعيش في الغابات
بالإضافة إلى ذلك، فهو يعيش أيضًا في المناطق الجبلية الاستوائية الواقعة في قارة آسيا. ولذلك نشير إلى أنه يمكن أن يتكاثر في آسيا الاستوائية وشبه القارة الاستوائية.
بالإضافة إلى ذلك فهو من الطيور التي تتغذى على الطيور والثدييات الصغيرة الأخرى وهي السناجب والخفافيش.
النسر الأسود
| اسم الطائر | النسر الأسود |
| المملكة | الحيوانات |
| توزيع | الحبال |
| رتبة | الطيور الجارحة |
| فصيلة | البازيه |
وهو من الطيور التي تتميز بحجمها الهائل. إلا أن وزنه خفيف جدًا حيث لا يتجاوز 1600 جرام تقريبًا.
وبالتالي نجد أن شكل هذا الطائر والقوة التي يتميز بها هي ما جعله رمزا ثقافيا في العديد من البلدان، وخاصة في الفترة التي تزامنت مع الحقبة النازية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الطائر يعتبر حاليًا الطائر الوطني لألمانيا.
إضافة إلى أنه من الطيور التي تفضل الطيران على ارتفاعات عالية جداً في الغابات… وخاصة تلك الموجودة في المناطق الجبلية الاستوائية في قارة آسيا.
بالإضافة إلى ذلك فهو من الطيور التي تتمتع بقدرة فائقة على اصطياد الثدييات والطيور الأخرى.
حيث يمكنه الحصول على الفريسة التي يريد اصطيادها، من خلال أصابعه الطويلة، كما أن لديه القدرة على الطيران ببطء.
لها أقدام حادة ومناقير صفراء بشكل أساسي.
موطن النسر الأسود
ويفضل هذا النوع من الطيور عادة التكاثر في المناطق الاستوائية الواقعة في آسيا.
وخاصة تلك الأعداد الكبيرة التي تتواجد في جنوب الصين وتايوان، وهي في الأساس طيور غير مهاجرة.
وبعد بعض الأبحاث والدراسات تبين أن هذا الطائر يفضل التواجد في الغابات الكثيفة. لذلك سيكون من الصعب مواجهته في المناطق التي يقل فيها معدل الغطاء النباتي عن 50% تقريباً.
وصف النسر الأسود
وإليكم بعض المعلومات في النقاط التالية بخصوص وصف هذا النوع من الطيور، والتي ستتيح لكم مقارنته مع أنواع الطيور الأخرى:
- وهو من الطيور الجارحة ويتميز ببنيته الكبيرة، بالإضافة إلى أن طوله يتراوح بشكل أساسي بين 70 – 80 سنتيمتراً.
- وله العديد من الريش الأسود، الذي عادة ما يميز النسور الناضجة عن تلك التي لم تصل إلى مرحلة النضج بعد.
- وله جناحان طويلان يصبحان أضيق قليلاً مع اقترابه من مخطط الجسم، مما يضفي عليه المزيد من الجمال.
- عادة ما يكون لصغار هذه الطيور رؤوس صغيرة.
- كاحلي هذه الطيور مغطاة بالريش، مما يعني أن أصابع القدم ممتلئة أيضًا وقصيرة إلى حد ما، كما أنها تمتلك مخالب طويلة إلى حد ما، مما يساعدها على الإمساك بفرائسها وأكلها.
الغذاء الحيواني الوطني لألمانيا
ومن خلال ما يلي سنشير إلى الوجبات الرئيسية التي يعتمد عليها هذا الطائر في التغذية… والتي تختلف بين الطيور الصغيرة وغيرها من الكائنات الحية:
- ويمكنه أن يأكل الثدييات والطيور الأخرى… ناهيك عن أن نظامه الغذائي الخاص يشمل بيض الطيور الصغيرة.
- يمكنه أن يأكل عظام فرائسه، مما يمنحه ما يكفي من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه للنمو.
- في بعض الأحيان يمكن أن تأكل الثدييات الصغيرة، والتي تتراوح من الأرانب إلى الكلاب البرية
- بالإضافة إلى حيوانات الراكون والسناجب، يمكن أن تتغذى أيضًا على الزواحف مثل الثعابين.
- يمكن أن تأكل القوارض مثل الفئران، وأحيانا يمكن أن تأكل الأسماك والعديد من الأطعمة الأخرى.
- ويحتاج إلى كمية من اللحوم يومياً تتراوح من 0.227 كيلو جرام إلى 0.454 كيلو جرام.
الحيوان الوطني وأهم صفات العقاب
هناك العديد من الخصائص التي تميز هذا النوع من الطيور، مقارنة بغيره من الطيور الموجودة في الغابات والبرية، ونذكر هذه الخصائص على النحو التالي:
- يتمتع هذا النوع من الطيور بعين حادة، كما أنه من الطيور القوية التي يمكنها أن ترتفع إلى ما يعادل 10000 قدم فوق سطح الأرض، وذلك بسبب أجنحتها القوية.
- يمكنه الاعتناء بالصغار وتقديم الطعام النيئ لهم. ويختص ذكر هذه الطيور بتوفير الغذاء للصغار خلال الأسبوع الأول من الفقس، بينما تقوم الأنثى بتوفير الرعاية الكافية للصغار.
- إنه مخلوق عنيد للغاية. ولذلك فهو يتمتع بالشجاعة الكافية للدفاع عن العش الذي بنته لنفسها وللصغار منطقة محددة ليعيشوا فيها، والتي من المخطط أن تصل إلى مساحة 1-2 كيلو تقريباً.
- وهو لا يخاف من هجمات الحيوانات المفترسة الأخرى، لأنه يمتلك مخالب حادة جداً تساعده في الدفاع عن نفسه عند الضرورة، بالإضافة إلى النتوءات الخشنة التي يمتلكها على أصابعه، والتي تتيح له الوصول إلى الفريسة بسهولة.
- يتمتع بقدرة كافية على التركيز ويستطيع الرؤية بوضوح من الأعلى، وهي إحدى الصفات التي وهبه الله عز وجل لها والتي تميزه عن سائر الطيور التي يمكن أن تتواجد في نفس النطاق.
- يمكنه اكتشاف موقع الفريسة على مسافة 3.2 كم.