فضل قراءة سورة الحديد من الأحاديث الصحيحة عبر موقع المحتوى نزل في المدينة المنورة، فهي سورة مدنية يؤكد معظم المفسرين أنها سورة مدنية، وهي موجودة في جزء من القرآن الكريم والسورة الجزء الرابع والخمسون.

وعدد هذه السورة الكريمة في القرآن الكريم سبع وخمسون آية، وعدد آياتها تسعة وعشرون آية فقط. فهذه السور لها فضل عظيم ولهذا يحب كثير من المسلمين أن يقرؤوها كل ليلة كما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كما نسطع بفضائل النبي صلى الله عليه وسلم. سورة كريمة .

فضل قراءة سورة الحديد

وقد أوصانا سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم بقراءة سور السبحات في كل ليلة. السور القرآنية سبب شدة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم على قراءتها كل ليلة أنها فيها خير آيات من ألف آية (1) هي الآية من سورة (2) ، ورد فيها عدد من أسماء الله الحسنى، وهي الأول والآخر والظاهر والباطن. وهذا هو العلم المطلق لكل شيء في الكون.

مقاصد نزول سورة الحديد

فالغرض الأساسي من نزول هذه السورة هو قضاء رضوان الله. الله، وهذا الأمر يظهر بوضوح شديد في هذه السورة العظيمة، حتى يظن القارئ أنهما مجرد هدف واحد يسعى إليه المؤمن.

وأصبح مستعداً للتضحية بماله في سبيل الله عز وجل، ويمكنك ملاحظة ذلك في قوله تعالى في الآية السابعة من سورة الحديد أن الله عز وجل يدعو إلى الإيمان ثم الإنفاق في سبيل الله (3ال). وشددت الآيات الكريمة على ضرورة الإنفاق في سبيل الله في معظم وجوهه من مكان في السورة في الآيتين 13 و18.

سبب ذكر سورة الحديد

وسميت هذه السورة العظيمة بسورة الحديد مع أن كلمة “الحديد” ذكرت في خمسة مواضع من القرآن العظيم وهي سورة الحج وسبأ والكهف والإسراء والحديد ولكن لماذا سميت هذه السورة بسورة الحديد دون السور الأربع الأخرى؟

تعتبر من أهم أدوات القوة في العصور القديمة، فقد أوضحت هذه السورة أن الله تعالى أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لهداية الناس والإيمان بالله عز وجل، ومن انحرف ومن القرآن الكريم كانت قوته بالسيف، وكان السيف من حديد (4).

الأحاديث والآيات المذكورة في المقال

(1) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ السبحة، فقال: إن فيهما آية خير من ألف آية. رواه أبو داود وغيره.

(2) قال الله تعالى: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. [الحديد: ٣](3) قال الله تعالى: “آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما استخلفكم عليه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير”. [الحديد: 7].) يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انتظرونا نستنشق من نوركم ارجعوا فاطلبوا نورا فتشتت بينهم وهناك فهو باب، باطنه فيه الرحمة، وظاهره الألم. [الحديد: 13]إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم إن كفرنا وكذبنا العلامات – أولئك هم أصحاب الجحيم. [الحديد: 18 19].

(4) قال الله تعالى: “”لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط”.” [الحديد: 25].