قدمت الفنانة لولوة الحمود للمجتمع العربي والمملكة العربية السعودية مجموعة من اللوحات المعاصرة التي تعكس القيم والمفاهيم العربية الراسخة.
لولوة عبد الرزاق الحمود
ولدت عام 1967 في الرياض لأبوين سعوديين الجنسية.
حصلت بعد ذلك على درجة الماجستير في تصميم الاتصالات، مع التركيز على الفن الإسلامي، من كلية الفنون والتصميم في لندن عام 2000. لم تدرس لولوة الفن الإسلامي فحسب، بل أصبحت مهتمة أيضًا بتعلم الخط العربي للفنان رشيد بوت.
:-
الفنانة لولوة الحمود وأعمالها الفنية
تعمل الحمود كمستشارة فنية وخبير في تصميم هوية الشركات كما شاركت في العديد من المعارض الدولية في لندن وكوريا وهونج كونج وألمانيا والصين وغيرها.
وكانت الفنانة العربية الوحيدة التي شاركت في المتحف الكوري للفن المعاصر في جزيرة ييغو الذي افتتح عام 2009. وقد عرضت عدداً من اللوحات حول العالم، مثل لوحة من سلسلة “لغة الوجود” التي عرضت في المعرض. متحف القارات الخمس بميونيخ، ولوحة “سبحان الله” المعروضة في متحف الوجود بلوس أنجلوس ويمكن مشاهدتها هناك في الوقت الحالي.
كما شاركت مع المتحف البريطاني في مشروع يهدف إلى نشر الثقافة العربية الإسلامية في المدارس البريطانية. وفي عام 2009، شاركت بأعمالها في مزاد كريستي في دبي.
:-
كما شاركت في العديد من المعارض العالمية، منها معرض “ترويض الروح” في العاصمة البريطانية، ومعرض “ساندرام طاغور” في نيويورك، ومعرض “مختارات” في معرض الرواق بالبحرين، وكذلك افتتاح معرضها الأول في دبي 2014.
اقوال الفنانة لولوة الحمود
ويقول الحمود إن روح التأمل في الكون وقوانينه العملية هي التي تثير مشاعري وتدفعني إلى إبداع وتقديم لوحاتي.
وتضيف أن سلسلة المكعبات مثلا تم تنفيذها من وجهة نظر توازن اللانهاية المستقر الذي يسود العالم المحدود، في ظل الجمع بين الفن والعلم، ويميل الحمود دائما إلى التقاطع الأبدي بين المعرفة والإيمان والمحبة، بطريقة مبنية على العلم والرياضيات.
نظريتها في الفنون هي الفنانة لولوة الحمود
وتقول الحمود إن الظواهر الكونية تحتاج إلى تأمل لفهمها، وأعمالها تتحدث بلغة الكون والإيمان بخالقه، وتقول إن الفن له رسالة سامية.
وتقول إن ما نراه الآن في المعارض الفنية العالمية لا بد أن يكون مجرد إعلان ورغبة في صدمة الآخرين.