تعرف على المقاصد القرآنية في سورة النساء وفضل التلاوة من خلال موقع المحتوى تعتبر من أعظم سور القرآن الكريم لما فيها من مقاصد قرآنية كثيرة فهي من أطول سور القرآن الكريم القرآن، عدد آياته مائة وستون آية. نزلت هذه الآيات العظيمة في المدينة المنورة.

ولم يختلف أحد من المفسرين على أن سيتا ذكر عائشة في أحد الأحاديث التي رواه البخاري أن نزول سورة البقرة والنساء لم ينزل إلا على نبينا صلى الله عليه وسلم. . سلامهم، فكانت هناك سورة النساء في المرتبة الرابعة بالنسبة لسور القرآن الكريم.

سورة النساء الكبرى

وقد سُميت هذه السورة العظيمة بسورة النساء، ولم يُشار إليها بأي اسم آخر، على ما أكده المفسرون، في أحد كتبه بعنوان “بصائر الفرق في لطيف الكتاب العزيز”. تسمية السورة الرابعة من القرآن الكريم بسورة النساء الكبرى، وسورة النساء هي الصغرى، حيث تحتوي هذه السورة على عدد من الأقوال المتعلقة بالمرأة.

فضل قراءة سورة النساء

سورة النساء مدنية، أي أنها نزلت بعد هجرة النبي الكريم إلى المدينة المنورة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، يمكنك الاطلاع عليها في نهاية المقال (1).

مقاصد القرآن في سورة النساء

كما أوضحنا لكم سابقاً، فإن سورة النساء تحتوي على مجموعة من المقاصد القرآنية، ويجب أن نعرفها جيداً حتى نعرف المقصد الأساسي من نزول هذه الآيات الكريمة. وإليكم أهم هذه الأهداف. تابع معنا وهي كالتالي:

  • لقد أوضح الله تعالى من خلال آيات القرآن الكريم بشكل عام أن التوحيد الخالص وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له هو أساس المجتمع الإسلامي، وأن الله تعالى تفرد بعبودية وألوهية الله تعالى وعبادته وحده.
  • وقد بينت الآيات أن الأسرة المسلمة هي أساس المجتمع الإسلامي، ولا يمكن للمجتمع أن يقوم وينجح دون إصلاح هذه الأسرة المسلمة.
  • وقد ركزت الآيات في سورة النساء على مجموعة من الأحكام الشرعية التي لا يمكن للمجتمع الإسلامي أن يقوم بدونها، مؤكدة على ضرورة رد الأمانات إلى أصحابها.
  • كما أوضح الله تعالى من خلال تدفق العبارات بأسلوب بلاغى جميل العديد من الأقوال المتعلقة بحقوق الأرحام والتحذير من أكل أموال الأيتام ظلما، وقد حذر الله تعالى من التساهل في هذه الأقوال رغبة في التضييق على المسلم، ولكن بل جاءت للسيطرة على المجتمع الإسلامي.
  • وتعلمنا الآيات أن الإيمان بالله عز وجل والتقرب إليه بالعمل الصالح هو الطريق الوحيد للنجاة في الآخرة، وليس بالانتماء إلى أي من الأنبياء أو الأديان السماوية، بحسب ما قال تعالى في الآية 123 من السورة. النساء (2)

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي) )، قلت: يا رسول الله: أقرأ عليك، وهل أنزل عليك؟ قال: (نعم)، فقرأت سورة النساء، حتى وصلت إلى هذه الآية: {كذلك لو جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هذا شهيدا} (النساء: 41). . قال: (يكفيك الآن) فالتفت إليه فرأيت الدمع في عينيه.

وروى الطبراني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «إن في النساء خمس آيات تسعدني في الدنيا وما فيها، وقد علمت أن العلماء فإذا مروا عرفوا: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} (النساء:31)، وقوله: { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن يكن حسنة يضاعفها ويؤت من عنده أجرا عظيما} (النساء: 40)، وقوله: {في الله يفعل ولا يغفر لأحد أن يشرك به ولا يغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (النساء: 40، 48)، {ولو أنهم إذ ظلموا جاءوك فاستغفروا الله والرسول ولو استغفروا لهم لوجدوا الله غفورا رحيما} (النساء: 64)، وقوله: ” ومن يظلم نفسه أو يظلم ثم يستغفر الله يجد الله “. غَفُورٌ رَحِيمٌ» (النساء: 110: رجاله أصحاب الصحيح).

وروى القاسم بن سلام في كتابه (فضائل القرآن) عن سعيد بن جبير قال: قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من لا يقرأ “والنساء” في ليلة واحدة، كتب تحت المتقين).

وروى الدارمي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (من قرأ آل عمران كان غنيا، واحتقرت النساء). ومعنى: المحبرة: المزخرفة (2) قوله تعالى: “”ليس على أملكم ولا أمل أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ويجد له عدلا”” وَلاَ لِلَّهِ مِنْ وَلٍ وَلاَ نَصِيرٍ” (النساء: 123).