محتوى سورة القيامة وسبب نزولها عبر موقع المحتوى هي سورة مكية من المفصل التي تقع في الجزء قبل الأخير من القرآن الكريم وهو الجزء التاسع والعشرون. وأما الترتيب في القرآن الكريم، فهي السورة الخامسة والسبعون له ولآله وسلم، وعدد آياتها أربعون آية.

هذه السورة العظيمة بدأت بالقسم يوم القيامة، ولذلك سميت بسورة القيامة، كما أطلق السلف على السورة “لا أقسم”، وسميت بهذا الاسم لما فيها من الأهوال. يوم القيامة وما يشهده الإنسان في هذا اليوم العظيم مما يقشعر له البدن.

فضل قراءة سورة القيامة

لا يوجد ذكر لفضل قراءة سورة القيامة كسائر سور القرآن الكريم، وقد ورد فضلها في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة، أهمها سورة البقرة، الكهف، ياسين. والمالك والواقعة، ورغم أن هذه السورة لم تذكر في السنة في أي حديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

ويظهر فضلها بوضوح في الأحكام والعبر التي تحملها السورة الكريمة، ويجب على المؤمن أن يحفظ سور القرآن الكريم حتى يعرف فضل تلاوة سور القرآن نفسه، ويتدبّر معانيه. القرآن. سورة يوم القيامة حتى يتعلم العبر والعبر ليستفيد منها.

محتويات سورة القيامة

يحمل القرآن الكريم للناس دروساً ومواعظ كثيرة، ولكي يتعلم الإنسان من سور القرآن الكريم عليه أن يتأمل جيداً معانيها بنا وبالله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لهدف، والآن سنتعرف معاً على الهدف الأساسي الذي من أجله نزلت آيات سورة القيامة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وآله وسلم، وإليكم أهم ما ورد في السورة الكريمة وهي على النحو التالي.

الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإسلام، ولكي يؤمن الإنسان يجب عليه الإيمان باليوم الآخر والبعث والأجر. أنزل الله عز وجل سورة القيامة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. صل عليه وعلى آله وسلم، للإيمان باليوم الآخر وما فيه من أهوال يوم القيامة، ويا ​​عزيزي المسلم، هذا واضح لك في فاتحة السورة الكريمة.

فإذا أقسم الله تعالى يوم القيامة (1)، وقد تحدثت السورة الكريمة عن أهوال يوم القيامة وذكرت أحوال العباد في هذا اليوم العظيم، كما بين الله تعالى للمؤمنين حال الإنسان عند الموت (2) نسأل الله أن يجعلها ساعة هينة لنا، اللهم استجب يا رب.

وروي أن سبب نزول سورة القيامة على سيدنا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو مجيء عمر بن ربيعة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأهله يسألونه عن موعد يوم القيامة وكيف سيكون هذا اليوم فأنزل الله تعالى هذه الآية (3).

الآيات المذكورة في المقال

(1) قال الله تعالى: «لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس الآثمة».

(2) قال الله تعالى: “كلا إذا بلغ الحلقين * وقيل من هو فراق * وظن أنه فراق * وتحول الساق إلى الساق * إلى ربك يومئذ الطريق.”

(3) قال الله تعالى: “”أيحسب الإنسان أن لا نجمع عظامه زمن ابن ربيعة، وذلك أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “أخبرني عن اليوم؟”” القيامة متى تكون وكيف يؤمر بها وحالها؟ فأخبره النبي بذلك، فقال: «لو شهدت يومئذ ما أصدقك يا محمد، ولا صدقت، أومن به أو يجمعه الله».