في بعض الأحيان تكون هناك أمراض تسببها القطط للفتيات، مما يؤدي إلى الامتناع عن تربيتها. لذلك سوف نتعرف على تلك الأمراض التي يمكن أن تضر بصحة الفتيات.
ما هي الأمراض التي تسببها القطط للفتيات؟
| الأمراض التي تسببها القطط للفتيات |
|
|
متى يظهر داء المقوسات؟ |
بعد 3 أسابيع من الإصابة |
| هل يسبب داء المقوسات موت الجنين؟ | نعم، أغلب الحالات تنتهي بموت الجنين أو إجهاضه |
فطريات الجلد
وإذا نظرنا إلى الدراسات والأبحاث الطبية نجد أن 40% من القطط يمكن أن تصيب الفتيات بمرض الهربس، وهو نوع من الفطريات الجلدية.
وعادة ما ينتقل هذا النوع من المرض إلى الفتيات من خلال التعامل المباشر مع القطط، أي عن طريق اللمس. وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض تظهر عادة على شكل بقع حمراء على سطح الجلد.
لكن مع مرور الوقت، وفي حال عدم الحصول على المساعدة الطبية اللازمة، يمكن أن تتفاقم الحالة، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حجم هذه البقع.
فيروس داء الكلب
لا ينبغي التسامح مع هذا المرض.
كما يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق اللدغات، مما يؤثر سلباً على صحة الفتيات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى انتقال بكتيريا المكورات العنقودية بنفس الطريقة المذكورة سابقًا.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هذا المرض يعتبر من الأمراض الخطيرة، إلا أن هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه المشكلة الصحية والأعراض المصاحبة لها.
التهابات العقد الليمفاوية
تصاب الفتيات بهذا المرض عندما يتم خدشهن بواسطة قطة، أو واحدة تربى في المنزل، أو قطط تستقر في الشارع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القطط تصاب عادة بنوع من البكتيريا المعروفة باسم بارتونيلا، وهو السبب الرئيسي وراء تأثر الغدد الليمفاوية بهذه العدوى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الأعراض المصاحبة لهذه الحالة هو ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تحمل القطط هذا المرض عن طريق البراغيث، لكن هذا ينفي إمكانية التخلص من هذا المرض عن طريق الحصول على المساعدة الطبية اللازمة.
داء المقوسات
إذا تعاملت الفتيات مع طعام ملوث.. أو تناولت القطط التي تربى في المنزل بعض الطعام الملوث ثم تعاملت معه.. فالنتيجة الحتمية لذلك ستكون الإصابة بمرض التوكسوبلازما.
وتنتقل هذه العدوى عن طريق بكتيريا التوكسوبلازما المسببة للتشوهات الخلقية.
مشاكل في الجهاز الهضمي
في بعض الأحيان يمكن أن تؤثر تربية القطط سلباً على الفتاة، ففي تلك الحالة ستعاني من بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، إذا كانت هذه المشاكل تشمل احتمالية الإصابة بالإسهال أو الإمساك، كما أن الأعراض أيضاً اضطرابات في الجهاز الهضمي، بل ويمكن أن تؤدي إلى إصابة القطط بملامسة الطعام.
ولذلك يجب الحرص على وضع الطعام المخصص للإنسان بعيداً عن متناول القطط.
أضرار تربية القطط على البنات
هناك بعض الأمراض التي تسببها القطط للفتيات، والتي يمكن أن تسببها تربية القطط للفتيات، وهي كالتالي:
- أو اللوزتين… لأن في تلك الحالة ستحمل القطط بعض الميكروبات والفطريات مما قد يؤثر سلباً على صحة البنات…
- وخاصة الفتيات اللاتي يعانين من ضعف المناعة، ومن الممكن أن تحدث هذه الحالة في حالة الاتصال المباشر بالقطط.
- من الشائع أن تربية القطط يمكن أن تتسبب في إصابة الفتيات ببعض مشاكل الصحة الإنجابية.
- كما يذكر البعض أنه يمكن أن يؤدي إلى العقم، لكن لا توجد دراسات أو أبحاث علمية تثبت صحة ذلك.
- من الأفضل تجنب القطط أو الحيوانات بشكل عام خلال أشهر الحمل، حيث أنه خلال هذه الفترة من الممكن أن تتأثر هرمونات الأم بالهرمونات التي تحملها القطط.
- وما يمكن أن يسببه من أمراض، مما يؤدي إلى التأثير سلباً على صحة كل من الأم والجنين.
- تعتبر الخدوش والإصابات من الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها الفتيات نظراً لوجود أوقات تكون فيها القطط قاسية.
- أو عدوانية. ولذلك ينبغي عليك تجنب إغضابها أو تهديدها أو إخافتها، لأنها في هذه الحالة ستتخذ هذه التصرفات وسيلة للدفاع عن نفسها.
- داء الكلب هو أحد الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الفتيات كما يمكن أن يؤثر سلباً على صحتهن العامة.
- وفي هذه الحالة عليك استشارة الطبيب بسرعة واتباع كافة الخطوات المتضمنة في رحلة العلاج.
- وتشمل التدابير العلاجية أيضًا الحصول على حقن سريعة ضد التسمم نتيجة عضات القطط.
الضرر المشترك
وبالإضافة إلى الأمراض التي تسببها القطط للفتيات، فإن هناك العديد من الأضرار الأخرى المرتبطة بهذه العملية، والتي نذكرها في ما يلي:
- الديدان الشريطية: من الأمراض الصحية التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى البنات… والتي تعيش وتنمو في الأمعاء.
- وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصل طوله في بعض الأحيان إلى قدمين.
- وإلى جانب الرغبة في القيء، فإن هذه الديدان عادة ما تخرج من فتحة الشرج أثناء النوم أو عند الاسترخاء، ويكون مظهرها يشبه حبة الأرز أو السمسم الأبيض.
- الإسهال: يمكن أن يكون سبب هذا العرض الطفيليات المعوية أو الطعام الملوث.
- في بعض الأحيان يمكن أن يكون سببه عدوى تنتقل عن طريق القطط، ويمكن أن يستمر في بعض الأحيان لعدة أشهر.
- لذلك يجب استشارة الطبيب فورًا في حالة عودة الأعراض.
- أمراض المسالك البولية: في بعض الأحيان يمكن أن تصاب نسبة تصل إلى 3% من القطط بهذا المرض.
- على الرغم من أنه يمكن استنتاج هذه المشكلة الصحية من خلال ملاحظة الوزن الزائد أو تناول القطط طعامًا جافًا أو ملوثًا.
- وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري الحصول على مساعدة الطبيب البيطري في هذه الحالة. لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تظهر على شكل بول دموي.
- السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن مرض السرطان يدخل ضمن قائمة الأمراض التي من الممكن أن تصيب القطط.
- ومنها أنه يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق اللعاب أو البول. ولذلك يجب إجراء الفحوصات الطبية الدورية من وقت لآخر.
- للتأكد من صحتك وصحة حيوانك الأليف، إذا كان من الممكن أن يعاني الفرد من مرض سرطان الدم، وهو أحد الأمراض الخطيرة التي يجب تقديم المساعدة الطبية عند ظهورها.
كيفية الوقاية من أمراض القطط
هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد الفتيات على مقاومة الأمراض التي تسببها القطط للفتيات والتخلص من تلك المشاكل الصحية التي تنتج عن تربية القطط في المنزل، وهنا هذه الإرشادات هي كما يلي:
- يجب الحرص على تنظيف أدوات وأغراض القطط بعد كل استخدام، مع مراعاة أن تكون هذه الأدوات منفصلة عن الأدوات الأخرى المخصصة للاستخدام البشري.
- التنظيف المستمر للمنزل بشكل عام هو أحد الممارسات الشائعة التي يمكن أن تمنع انتقال الفيروسات والعدوى من مكان إلى آخر.
- مع العلم أن هذه الإجراءات تشمل أيضًا إزالة الشعر المتساقط من القطط في مناطق مختلفة.
- وفيما يتعلق بطعام القطط، يجب الالتزام بالطهي الأمثل للطعام، على أن تتم هذه العملية قبل تقديم الطعام للقطط.
- لأنه يستطيع القضاء على نسبة كبيرة من البكتيريا والجراثيم التي يمكن أن تتواجد في الطعام، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الأمراض التي يمكن الإصابة بها.
- من الممكن أن تقوم القطط بحلق شعرها بشكل دوري لمنع ظهور الحشرات على الفراء.
- وهذا يمكن أن يقضي أيضًا على مشكلة تساقط الشعر عند القطط، مع العلم أن تجفيف الشعر يمكن أن يساعد في منع تراكم البكتيريا والفطريات.
- سيكون التأكد من حصول القطط على اللقاحات والتطعيمات اللازمة أحد الإجراءات القياسية التي يجب الاهتمام بها.
- لأنه مع ذلك تقل فرصة الإصابة بالأمراض والفيروسات عن ذي قبل.
- إن مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض غير عادية هي أحد الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها، سواء كان الأمر يتعلق بالإنسان أو الحيوان.
- لا تسمح للقطط بالخروج والخروج من المنزل والتجول في الشوارع، لأن ذلك قد يتسبب في إصابتها بالعديد من الأمراض التي تكون نتيجة الاتصال بينها وبين القطط الأخرى التي تسير في الشوارع.
فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
على الرغم من الأمراض التي تسببها القطط للفتيات نتيجة تربية القطط في المنزل، إلا أن هناك بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال تربيتها، وإليكم تلك الفوائد على النحو التالي:
- انخفاض مستويات الدهون الثلاثية لدى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه الفوائد أيضًا تقليل فرص الإصابة بأمراض ضغط الدم.
- المحافظة على مستويات الكولسترول الطبيعية في الجسم…بالإضافة إلى القدرة على…
- زيادة الرغبة في ممارسة الرياضة. وتشمل هذه الفوائد أيضاً الرغبة في الخروج والخروج من المنزل؛ لأنه في هذه الحالة سيكون عليك أن تأخذ حيوانك الأليف من وقت لآخر وتخرج معه في نزهة على الأقدام.
- يزداد هرمون السعادة عند الإنسان.. وفي المقابل يتخلص من الشعور الدائم بالخوف والتوتر.
- تعتبر زيادة اللياقة البدنية للإنسان من أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تربية القطط أو الحيوانات الأليفة بشكل عام.
- تخلص من التوتر والمشاكل النفسية… بسبب تربية القطط في المنزل وقضاء الوقت معها
- وهي طريقة ممتعة لإلهاء العقل عن التفكير في الأمور التي من الممكن أن تؤثر سلباً على الحالة النفسية والمزاج للفرد.