حسيبة بن بوعلي إحدى المناضلات اللاتي لعبن دورا مهما في الثورة الجزائرية. ولدت في مدينة الشلف بالجزائر عام 1938. اتسمت بالذكاء والعبقرية والاستكشاف واستكشاف العديد من التجارب المختلفة في حياتها.

عن حسيبة بن بوعلي

والجدير بالذكر أن حسيبة بن بوعلي هي حسيبة بنت عبد القادر بن الحاج بن محمد الكبير بن بوعلي. وركضت لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

كما أنها متعلمة وتحب الدفاع عن القضية الجزائرية أما مربية حسيبة فكانت مربية سوداء تعمل في منزل العائلة، وكانت حسيبة شديدة التعلق بها مما جعلها لا تخرج دون أن يرافقوها.

أما أخواتها فكان لها شقيقتان: فضيلة معلمة متقاعدة، وستة صاحبة صيدلية في العاصمة، كما كان لها أخ مذكور.

تعليم حسيبة بن بوعلي

قامت حسيبة بالتدريس في المرحلة الابتدائية بمسقط بالشلف. كانت تحب التعلم والدراسة كثيرا. الثورات الخ

وهذا ما يميز الطفولة دائماً، وكانت الثورات بعيدة عنها ولا تحصد إلا سكاناً منعزلين ومحاصرين.

حياة حسيبة بن بوعلي

أثبتت حسيبة وجودها في المجتمع وأن المرأة نصف المجتمع ولها دور كبير فيه بعكس ما يعتقده الآخرون، وكانت مثالاً للوضع المالي المكافح والمكافح لعائلتها واستطاعت التثقيف واكتساب المعرفة.

كانت تتمتع بشخصية قوية وأحبت الوطن الأم لدرجة أنها بدأت تركز حياتها فقط على هزيمة المستعمر، وكانت كل أفكارها تدور حول القضية الوطنية والرغبة الشديدة في الانتقام وإنقاذ الوطن الأم المحتفظ به.

إنجازات حسيبة بن بوعلي

انضمت حسيبة بن بو علي إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في السابعة عشرة من عمرها وكان لها دور كبير في صناعة ونقل القنابل عام 1956. كما عملت في مستشفى مصطفى باشا واستغلت وظيفتها في صناعة المتفجرات بالمواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات. مستشفى.

وصل معها زملاؤها في إشعال فتيل الثورة الجزائرية، وحاولت الهروب بعد اكتشاف حالتها، حتى لا تصل إليها قوات العدو، لكن في النهاية تم الوصول إليهم والمكان الذي تم تفجيرهم فيه. الجيش، وأصبحت رمزا للتضحية التي قدمتها هي وزملاؤها من أجل حرية الوطن.

:-