ويشير في مفهومه العام إلى انتقال الشركات والمؤسسات المملوكة للدولة والواقعة في الإطار الحكومي إلى القطاع الخاص بحيث لم تعد جزءا من ملكية الدولة ولا تخضع لإجراءات الحكومة.

ماذا تعني الخصخصة؟

وتنطبق الحالة على العاملين في هذه المنشآت لأنهم يخضعون لأنظمة وقوانين العمل الخاصة ويتم تحويلهم من موظفين حكوميين إلى موظفين في القطاع الخاص وفقا للأنظمة والقوانين الجديدة التي سنها صاحب المنشأة أو الجهة المسؤولة عنها.

أهداف الخصخصة

وتهدف الخصخصة إلى تحقيق عدد من الأهداف المهمة، منها:

  • تهدف الحكومات المختلفة إلى تحقيق الربح بأكثر من طريقة من خلال عمليات الخصخصة.
  • وتلعب الخصخصة دوراً مهماً في تحسين كفاءة مؤسسات الدولة وتوفر لها عوائد مالية كبيرة.
  • وتحقق الخصخصة التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص بما يخدم أهداف التنمية وينهض بمختلف المجالات الصحية والتعليمية والخدمية والخدمية وغيرها.
  • تسعى الخصخصة إلى استخلاص أكبر ربح ممكن من تقديم الخدمات للجمهور.

مميزات عملية الخصخصة

تتضمن عملية الخصخصة بعض الإيجابيات المهمة، منها:

  • ويحرص القطاع الخاص دائماً على تقديم الخدمات بجودة وكفاءة أكبر لمواكبة السوق التنافسية المتسارعة، ليستفيد الجمهور المستهلك بشكل كبير من الخصخصة.
  • ويعتمد القطاع الخاص بشكل أساسي على خبرات ومهارات العمل، إذ لا يأخذ في الاعتبار الحسابات الشخصية، وبالتالي لا مجال للمحسوبيات.
  • توفر الخصخصة فرص عمل أكبر لحاملي الشهادات والتخصصات المختلفة.
  • يعمل القطاع الخاص على زيادة الشعور بالمسؤولية لدى موظفيه، بحيث يقومون بعملهم بدافع كبير للتطور والازدهار، وهذا ما يساعدهم على الحفاظ على عملهم والتقدم فيه.
  • ويحقق القطاع الخاص مستويات منخفضة من الضرائب بسبب زيادة الأرباح وارتفاع مستويات الإنتاجية.

عيوب عملية الخصخصة

ولا تخلو عملية الخصخصة من بعض السلبيات، منها:

  • ومن أكبر عيوب ومساوئ الخصخصة هو عدم المرونة في التسعير، لأن مهمة القطاع الخاص هي تحقيق الربح دون مراعاة الاعتبارات الأخرى.
  • من أكبر عيوب القطاع الخاص هو ميل الشركات الخاصة إلى خفض مستوى السلع والخدمات لتحقيق مستويات أعلى من الربح.
  • وتؤدي زيادة الخصخصة إلى ارتفاع مستوى الاحتكار، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر.
  • تميل الحكومات في العديد من البلدان إلى الحد من نطاق القطاع الخاص لتنفيذ سياساتها المالية والنقدية.
  • وقد يفقد البعض وظائفهم من خلال الخصخصة نتيجة رغبة المالك في الاستعانة بأشخاص آخرين لتنفيذ سياساته.

أهمية الخصخصة

وتكمن أهمية الخصخصة في تحقيق عدد من الأمور المهمة، منها:

  • تساعد الخصخصة على رفع مستوى التجارة والاقتصاد في الدول، حيث يكون الهدف الأول والأساسي للمديرين هو تحقيق أعلى مستويات الربح، مما يساعد على تحقيق التنمية وتوسيع الإنتاج.
  • وتساعد الخصخصة على تنفيذ خطط الحكومة للاستثمار في مشروعات قصيرة المدى تحقق أرباحا عالية على المدى الطويل.
  • تساعد الخصخصة على زيادة القدرة التنافسية حيث تتنافس الشركات على تقديم أفضل الخدمات وأفضل الأسعار لتكون على قمة السوق.

أنواع الخصخصة

وتختلف أنواع الخصخصة على النحو التالي:

  • الخصخصة الكاملة: وفي هذه الحالة تقوم الدولة بتحويل المؤسسة أو الشركة أو المشروع لصالح القطاع الخاص ولا يحق لها التدخل بأي شكل من الأشكال سواء على المستوى المالي أو الإداري أو القانوني.
  • الخصخصة الجزئية: وفيها تتنازل الدول جزئياً عن ملكية المؤسسة أو المشروع أو الشركة، لأن من حقها التدخل في إدارتها والحفاظ على مصالحها المختلفة، وفي هذا النوع تمارس الضغوط.
  • الخصخصة المشروطة: تنقلها الدولة إلى القطاع الخاص مع بعض الشروط التي تضمن حق الإدارة وحقوق أخرى، لكن القطاع الخاص يشرف على مهمة إدارة الأعمال.