تحمل التوقعات العقارية السعودية عدة متغيرات مهمة فيما يتعلق بمستقبل الاستثمارات العقارية في السعودية عام 2024، فقد أشارت العديد من التوقعات إلى أن سوق العقارات السعودي سيستقر في النصف الثاني من عام 2023 وبداية عام 2024، كما أشار الخبراء إلى أن احتمالية حدوث انخفاض طفيف في أسعار العقارات بناءً على عوامل مختلفة… سياسية واقتصادية واجتماعية.

توقعات التنفيذ السعودية

يجذب موضوع العقار السعودي اهتمام واهتمام العديد من المستثمرين في السوق العقاري على المستوى المحلي أو العالمي، علماً أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على التوقعات.

ومنها العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى السياسة المالية والنقدية للحكومة وتطورات السوق العقاري بشكل عام.

  • رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو القطاع العقاري في السعودية بنسبة 4% في العام 2024.
  • وتحدثت بعض التوقعات عن اتساع دائرة الخسارة في سوق الإسكان بالمملكة في العام 2023-2024، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
  • استقرار السوق العقاري السعودي في ظل ضعف نشاط المبيعات بسبب تراجع أسعار المنازل في 2024.
  • ومن المتوقع أن يشهد السوق العقاري السعودي العديد من الفعاليات والأنشطة التنظيمية والتشريعية، مما سينعكس إيجاباً على العقار السعودي والمدن الذكية والاستدامة.
  • تشهد السوق العقارية تحولات مهمة وفق عام 2030 لوضع استراتيجية وطنية تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات بالدولة.
  • تعزيز دور القطاع العقاري في تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد في ظل حرص المملكة على التنويع الاقتصادي بعيداً عن الموارد النفطية الأساسية.
  • زيادة الطلب على قطاع العقارات والإسكان، حيث سيزداد عدد السكان في المملكة بشكل كبير بعد عام 2024.
  • وتركز الحكومة السعودية على جذب الاستثمارات الأجنبية سواء الإقليمية أو العالمية في القطاع العقاري من خلال خلق مناخ استثماري جاذب وتسهيل الإجراءات.
  • تشجيع الابتكار والتطوير في المجال العقاري من خلال تشجيع وتطوير المشاريع العقارية الضخمة في جميع أنحاء المملكة.

العوامل المؤثرة على توقعات السوق العقاري في المملكة العربية السعودية

وتشير بعض التوقعات إلى أن حجم السوق العقاري السعودي سينمو ليصل إلى 94.19 مليار دولار بحلول عام 2028، بعد أن وصل إلى 64.43 مليار دولار في عام 2023، بعد أن شهد انكماشاً حاداً أواخر عام 2020 وبداية عام 2021، وذلك بسبب عدد من العوامل التي أثرت سلباً على الاقتصاد السعودي منها:

  • وأثر انخفاض أسعار النفط العالمية على أسعار النفط الخام في السعودية مع انخفاض صادراتها.
  • آثار فيروس كورونا على الإيرادات المالية والحكومية، مما أدى إلى الركود الاقتصادي.
  • إضافة الضغوط المالية المختلفة بسبب الإنفاق الطارئ وبرامج الدعم الحكومي.

منتدى المستقبل العقاري السعودي

ومن المقرر أن تعقد جلسات عمل الملتقى العقاري السعودي المستقل في الرياض في الفترة من 22 إلى 24 يناير. المشاركة في الجلسات الحوارية نيابة عن 85 دولة حول العالم، وستتضمن: منتدى حول:

  • إعداد وإثراء المناقشات والحوارات بعناية ودقة كبيرة فيما يتعلق بالتوقعات العقارية السعودية من خلال عقد 25 ورشة عمل وبرنامج تدريبي.
  • وتركز جلسات الحوار ومناقشات المنتدى على أهم التطورات التي يشهدها السوق العقاري السعودي، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها وكيفية التعامل معها.
  • تسليط الضوء على الفرص ومعالجة الحلول التمويلية المستدامة في القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية، ومعرفة أبرز العوامل الطبيعية التي تؤثر على القطاع ودورها في تحسين بقية القطاعات الأخرى.
  • وتتضمن أعمال المنتدى تأثير التطور التكنولوجي على القطاع العقاري السعودي واستخدامه في تحسين البنية التحتية وتحسين المرونة الحضرية.
  • وتمحور الحوار حول مستقبل القطاع العقاري السعودي وكيفية التكيف مع الظروف العالمية في هذا القطاع وتسريع نموه بشكل عام.
  • بناء شراكات استراتيجية واقتصادية قوية محلياً وعالمياً في القطاع العقاري، وإقامة تحالفات كبرى مع مختلف المؤسسات والهيئات ذات العلاقة، وإبرام اتفاقيات تفاهم ثنائية في مختلف مجالات المنظومة العقارية.
  • ويأتي المعرض العقاري تزامنا مع المنتدى ليشكل حوارا قويا حول المحتوى العقاري، مع التركيز على دور الجهات المحلية والعالمية المشاركة في المنتدى، ودور الشركات والمؤسسات الاستشارية في المنظومة العقارية.
  • التعرف على كيفية جذب الاستثمار في الصناعة العقارية، وتقييم حلول التطوير العقاري، وتمكين الأعضاء والمشاركين من اتخاذ قرارات التطوير بناءً على معلومات حقيقية متكاملة.

أسعار العقارات في السعودية

تعتمد أسعار القطاع العقاري على عوامل وتطورات مختلفة في القطاع العقاري والقطاع الاقتصادي بشكل عام، ومن هذه العوامل:

  • تختلف أسعار العقارات في السعودية حسب العرض والطلب، حيث تنخفض الأسعار عندما يقل الطلب ويزداد العرض، والعكس صحيح.
  • تؤثر الظروف الاقتصادية على أسعار العقارات السعودية، بما في ذلك تراجع النمو الاقتصادي، وانخفاض القوة الشرائية، وزيادة معدلات البطالة، وغيرها من العوامل.
  • التغييرات في السياسات الحكومية المتعلقة بالقطاع العقاري من شأن الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومة أن تؤثر على أسعار العقارات في المملكة العربية السعودية.
  • الأزمات والتقلبات الاقتصادية والأحداث العالمية التي تؤثر على أسواق العقارات والقطاعات الاقتصادية الأخرى في المملكة، وخاصة القطاع النفطي.