السورة المكية الأعلى تقع في جزء عم من القرآن الكريم، وهذه السورة هي السورة رقم ثمانية من حيث ترتيب نزولها على حضرة سيدنا صل الله عليه وآله. وسلم عليهم وأما ترتيبها في القرآن العثماني فهي السورة رقم. ثمانون. عدد آيات سورة الأعلى تسع عشرة آية. و”سبحانه” على أنه يبدأ بهذه الألفاظ.

فضل قراءة سورة الأعلى

سورة الأعلى من السور القرآنية التي لها فضل عظيم، وهذا ما تبين لنا من الأحاديث الصحيحة المنقولة إلينا عن سماحة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وامنحهم السلام. وقد دل على هذه الفضيلة أكثر من حديث صحيح أهمها أن سماحة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان دائما يقرأ سورة الأعلى وفي صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى كان يقرأ أيضًا في صلاة العصر وكذلك صلاة الوتر أحيانًا مع يوم الجمعة، ثم يقرأها حضرته في كلتا الصلاتين (١).

سورة الأعلى وصلاة العشاء

بمجرد أن قام الصحابي الجليل معاذ بن جبل بصلاة العشاء على الناس، فلما فرغ قال له سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “أين أنت غربا”؟ ؟” وقراءة سور قصيرة.

فضل قراءة سورة الأعلى في كل ليلة

أمرنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن نسبح الله تعالى بالتعويذة عند قراءة سورة الأعلى (2)، وتعتبر هذه السورة من المسابح لأنها لما ورد فيه من عبارة “سبح اسم ربك الأعلى” كما قيل أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ سور المسبحة في كل مرة. يوماً ذات ليلة، وهذا يعني أن نبينا المختار كان لا ينام بعد قراءة سورة الأعلى، وهذا من الأحاديث الصحيحة المبينة لفضل السورة (3) .

افتتحت الآيات بعبارة “سبح اسم ربك الأعلى”، وفي هذا دليل على صفة العلي عز وجل، كما يؤكد للمسلم أن الله سبحانه وتعالى، هو الخالق، والله تعالى هو سبحانه سيد المصطفى، صلى الله عليه وآله وسلم، كان يفعل.

لقد أمرنا سيدنا المختار أن ندخلها في سجودنا، وهذا يعني أنها أصبحت تعظيما لله عز وجل قولا وعملا، كما أن الآيات في سورة الأعلى تبشر برسول الله صلى الله عليه وسلم. والله صلى الله عليه وآله وسلم، أي ينبغي أن يقرأ القرآن ولا ينسى. “، وهو من بركات الله ورحمته.

الأحاديث المذكورة في المقال صحيحة

(١) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه: [أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة: ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى))، و((هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ))] (رواه مسلم).

وجاء عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: [أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر بـ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى))] (رواه مسلم).

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بـ ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى))، و((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ))، و((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)] (رواه أحمد وصححه الألباني قال رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم لمعاذ: [هلا صليت بـ: ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى))، ((وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا))، ((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى))] (متفق).

(2) أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يسبح في قراءة سورة: (وإذا سبح اسم ربك الأعلى (16) قال: سبحني وسبحني) الرب الأعلى.”

(3) وكان الرسول يقرأها كل ليلة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ السبحتين، فيقول: آية فيهما خير من ألف آية».