مصطلح “الدريفت” ليس له أصل ويسمى أحيانا “تحفيظ” أو “تحفيظ”، وهي كلها لهجات عامية.
يتضمن الدرِفت اللعب بالسيارة بسرعات زائدة، مما يؤدي إلى حوادث كارثية للسائقين والمتفرجين.
هناك أسماء يستخدمها اللاعبون في هذه اللعبة مثل: “Double” و”Blowout” والتي تسمى باللغة الإنجليزية (Daunt) وتعني دوران السيارة على شكل كعكة الدونات، أو (Bumout) وتعني احتكاك إطار السيارة بقوة بالطريق، مما يسبب ارتطامها بقوة بالأرض.
الانجراف هو نوع من المخالفات المرورية التي يتحرك فيها السائق عكس اتجاه العجلات، مما يؤدي إلى انقلاب السيارة أو إصابة أو وفاة السائق والمتفرجين.
ولا يجوز التلاعب بأدلة من القرآن الكريم
قول الله تعالى: “وَلَا تُلْقِوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ” الآية 195 من سورة البقرة، فإن لعبة التفحيط تؤدي إلى موت السائق.
يقول الله تعالى: “ولا تقتلوا أنفسكم يرحمكم الله” الآية 29 من سورة النساء، لأنه من خلال لعبة الانجراف الخطيرة تتعرض النفوس للهلاك.
ۛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا استحقَّوهُ فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا (58) لأن ركوب السيارة يضر بالمؤمنين والمؤمنات.
ولا يجوز تزوير الأدلة من السنة النبوية الشريفة.
وعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من آذى المسلمين بطريقته فعليه لعنتهم». – صححه الألباني . يتسبب الانجراف في ضرر كبير للمسلمين على طرقاتهم.
وفي حديث أنس رضي الله عنه قال: «من آذى مسلماً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «من أشار إلى أخيه الحديدة لعنته الملائكة حتى يتركه. ولو كان أخوه وأبوه وأمه» وفي الحديث النهي عن إيذاء المسلم لأخيه ولو مازحا. وتخويف المسلم حرام قطعا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يكره فيكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال». اللعب بالسيارة يؤدي إلى تلفها حيث أن سعر السيارة مرتفع ويعتبر مضيعة للمال. ويجب على الإنسان أن يشكر نعم الله لأن السيارة هي وسيلة مريحة للتنقل والسفر، ولا يجوز استخدامها في ما يضر البدن أو هدر المال أو النفس أو غيرهما.
دوافع بعض الناس للانجراف
الفراغ نتيجة البطالة وغياب العمل المفيد وقلة الوقت لشيء مفيد.
تقليد رفاق السوء، خاصة بين الشباب والمراهقين، لأنهم يتأثرون بتصرفات بعضهم البعض وأقوالهم وأفعالهم.
حب الشهرة، الناتج عن الرغبة في كسب إعجاب الآخرين أو إعجاب زملائه بسرعة قيادته وتحكمه في السيارة.
لامبالاة الوالدين تجاه أبنائهم، وعدم وجود إشراف ورعاية جدية وفعالة، وعدم تقديم النصائح والإرشادات اللطيفة لهم، وعدم معرفة من هم أصدقاؤهم، ومن يواعدون وإلى أين يذهبون، وذلك – عدم وجود دور تصحيحي في توضيح التصرفات الخاطئة بطريقة حكيمة حتى يعي الطفل خطورة التصرفات الخاطئة ويتجنب تكرارها.
يحب الشباب التكنولوجيا الرقمية الحديثة التي تحتوي على الكثير من العنف، وكذلك الأفلام التي تعرض مشاهد لشباب يستعرضون سياراتهم وينجرفون. وينبهر الشباب بهذه المشاهد ويخافون من تقليدها.