ويسمى علم الجماليات أيضًا بعلم الرغبات والجمال والجماليات. هو علم نشأ من الفلسفة كأحد فروعها ويمكن تعريفه بأنه أحد فروع الفلسفة التي تهتم بالطبيعة والجمال والفن والذوق. ومفهومها العلمي هو دراسة حسية أو مجموعة من القيم العاطفية، تسمى أحيانا الأحكام، الناشئة عن المشاعر.
أبحاث في علم الجمال
يعتبر علم الجمال من العلوم الناشئة، حيث ظهر بعد فترة طويلة من ظهور الفكر الفلسفي التأملي فيما يتعلق بالفن والجمال. ولذلك يمكننا القول أن علم الجمال قديم، أي حديث وقديم في نفس الوقت، ولم يكن لدى اليونانيين منذ تأسيسهم معرفة كاملة بالجمال، بل ركزوا على الفن وعلاقته بالخير وأهميته. إلى الحقيقة.
أبحاث في علم الجمال
- يمكنك الوصول إلى الأبحاث المتعلقة بعلم الجمال باستخدام الرابط التالي.
أصول الجماليات
يعود أول ظهور لمفهوم الجماليات إلى ألكسندر بومغارتن عام 1735م، كما تم تأليف الكتب المتخصصة حوله.
- حدث ذلك في القرن الثامن عشر مع ظهور عدد من الكتاب مثل “أنتوني آشلي كوبر” إيرل شافتسبري الثالث، وجان بابتيست الذي كتب كلاً من كتاب “فرانسيس هاتشيسون” وكتاب “دو بوس يقدم أول كتاب” تحقيقات منهجية في علم الجمال بالمعنى الواضح.
- في القرن الثامن عشر، كثرت الاستفسارات حول مفهوم الجمال والذوق وطرق التعبير عنهما ببراعة. إلا أن الإجابات اقتصرت على الحديث عن تاريخ علم الجمال في هذا القرن، عائداً إلى قرون عديدة قبل ذلك، أي إلى عصر اليونان القديمة الذي عبر عن الجمال من خلال الرسم والموسيقى والشعر وأثر فيما بعد على الجماليات.
ملامح الجماليات
دراسة الجوانب النفسية للجمال، وخاصة مكوناته المتعلقة بالمظهر. فرع من فروع الفلسفة يتعامل مع مفاهيم مثل الجميل، القبيح، السامي، الكوميدي، إلخ.
- وينطبق أيضًا على الفنون البصرية بهدف تحديد معنى وصحة القرارات المتعلقة بالأعمال الفنية، وكذلك المبادئ التي تستند إليها أو التي تبرر مثل هذه القرارات.
- دراسة العقل والعواطف وعلاقتها بمعنى الجمال.
أهمية الجماليات
يتناول هذا العلم دراسة الجمال على المستوى الثقافي والفلسفي والفني وله تأثير كبير على الفرد ومشاعره. وسنوضح لك ذلك من خلال الخطوات التالية:
- يساعد على فهم الجمال بعمق.
- فهو يحلل ويفسر الجمال.
- يستخدم هذا العم كأداة للتطوير الفني.
- أداة مهمة لفهم الفن والتفاعل معه.
- يساعد في تنمية الثقافة الفنية للفرد.
- من الأسهل فهم الثقافة التي ورثها الإنسان.
- يساعد في تنمية الشعور الفني لدى الشخص.
اسم الجمالية
يطلق عليه علم الجمال. ومن حيث الإدراك الحسي، فقد اقتصر استخدامه في ذلك الوقت على العلوم التي أثارت تساؤلات تطرحها النظر في موضوعات جمالية، وهي فرع من فروع الفلسفة.
- يتعلق الأمر بالنظريات الفلسفية التي تفسر تطور وتغير النظرة الجمالية. تسعى الجماليات أو فلسفة الفن إلى التعبير الجميل عما يدركه الشخص. إنها تبحث عن الخصائص المشتركة للأشياء الجميلة التي تخلق شعوراً بالجمال وتحلل هذا الشعور فلسفياً.
- ويرتبط هذا العلم بالعديد من العلوم الإنسانية كالنقد الأدبي والفني، كما يرتبط بتاريخ الفن وعلم النفس وعلم الاجتماع، ويرتبط بالفلسفة التي قدمت النظريات والرؤى الأساسية للجمال.
تعريف الجماليات عند الفلاسفة
ارتبطت فلسفة الجمال تاريخياً بنظريات الكون واللاهوت، لكنها اقتربت عبر التاريخ من نظريات المعرفة والأخلاق.
- نشأت فلسفة الفن والجمال مع ظهور الفلسفة على يد فلاسفة اليونان القدماء وترتبط بها ارتباطًا وثيقًا. تعود أصوله إلى المدارس الفكرية الفلسفية ويعتبر علم الجمال علمًا ناشئًا حديثًا.
- ولأنه ظهر بعد تاريخ طويل من الفكر الفلسفي التأملي، فهو يعتبر من العلوم القديمة والحديثة. ولم يعرف اليونانيون عنها لذاتها، بل اهتموا بكونها علامة الخير والحق.