علاج الإمساك والبواسير أثناء الحمل
علاج الإمساك والبواسير أثناء الحمل من الأمور التي تسأل عنها جميع النساء الحوامل، نظراً لصعوبة أعراض المرض التي تعانين منها خلال الأشهر التسعة من الحمل. ما هي هذه الأعراض وما هي الوصايا العشر لعلاج أعراض الإمساك والبواسير؟ طوال فترة الحمل؟ وهذا ما كتب في السطور التالية من هذا المقال.
الإمساك والبواسير طوال فترة الحمل…ألم وانزعاج مستمر
وهي من المظاهر والأعراض التي قد تعاني منها جميع النساء الحوامل خلال الأشهر التسعة من الحمل، وتتمثل في ظهور أعراض الإمساك والبواسير خلال أشهر الحمل. ما هي هذه الأعراض وما هو تاريخها الدقيق؟ العدوى؟
يؤثر الإمساك على المرأة الحامل بسبب التغير الهرموني في جسم المرأة الحامل. ويتميز بعدم الراحة في البطن والأمعاء، وصعوبة إخراج البراز، وألم شديد في الأمعاء الغليظة والأمعاء.
تشير الإحصاءات الطبية إلى أن حوالي نصف النساء يعانين من درجات متفاوتة من الإمساك أثناء الحمل.
إلا أن الخطر لا يكمن فقط في الإمساك وأعراضه، بل في الحقيقة تطور البواسير الخارجية والداخلية هو الأصعب والأخطر بسبب صعوبة التبرز.
ما هي البواسير وأعراضها؟
البواسير هي أوعية دموية تمتد في منطقة المستقيم والشرج. بسبب الضغط القوي عليها، تعاني هذه البواسير أو الأوعية الدموية من التهاب شديد بسبب تركز الدم فيها، والذي بدوره يؤدي إلى التهاب حاد وينقسم إلى بواسير داخلية وخارجية.
البواسير الخارجية: توجد في الشق الشرجي، ويمكن رؤيتها بالفحص. البواسير الداخلية عبارة عن أوعية متوسعة مملوءة بالدم تسبب التهابًا وألمًا شديدًا وحكة وما إلى ذلك في القناة الشرجية، ولكنها غير مرئية.
حسنًا، لقد تعرفت على هذه الأعراض، ولكن يبقى السؤال: هل هذه الأعراض خطيرة إلى هذا الحد؟ ما هي مستويات الإصابة وهل هناك خطر على حياتك خلال أشهر الحمل؟
مستويات العدوى أثناء الحمل…ولماذا يجب أن تقلقي بشأنها؟
تختلف درجات الإمساك والبواسير وتنقسم إلى أربع درجات: الدرجة الأولى نزف بدون براز، والدرجة الثانية براز مع نزف، والدرجة الثالثة براز ولا تعود البواسير إلى مكانها، والدرجة الرابعة هي حركة الأمعاء وهذا غير ممكن مع كتل الدم المتخثرة.
قد تتعرضين لهذه الضغوطات الصعبة والمؤلمة خلال فترة الحمل – لا قدر الله – وقبل أن نقدم لكِ عشر نصائح حول كيفية تجنب كل هذا الألم، في هذا المقال نطرح السؤال الأهم: لماذا توجد مثل هذه الإصابات بدءاً بالإمساك الخ تنتهي بالنزيف أثناء حركات الأمعاء؟
إن زيادة مستويات الهرمونات أثناء الحمل هي السبب الرئيسي في ارتخاء عضلات الجسم وبالتالي ارتخاء العضلات التي تنظم عمل الأمعاء، مما يزيد من صعوبة عملية الهضم ويسبب لك مضاعفات خطيرة. كما رأينا في السطور السابقة. إذن ما هو الحل؟
لا تقلق، هناك دائما حل. لقد جمعنا لك 10 نصائح مهمة لعلاج الإمساك وأعراضه وبالتالي الوقاية من البواسير الداخلية والخارجية.
10 نصائح مهمة لعلاج الإمساك والبواسير أثناء الحمل
وإليك 10 نصائح مهمة تساعدك على التخلص من الإمساك والوقاية من البواسير الداخلية والخارجية:
- شرب الكثير من الماء حيث أكدت الدراسات أن شرب 10 إلى 12 كوباً من الماء يومياً يمنع الإمساك لدى النساء الحوامل.
- الحرص على تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الطبيعية.
- التمرين مهم جدًا لحركة العضلات ومرونتها. كما يمكنك بعد استشارة الطبيب ممارسة التمارين الخفيفة التي لن تؤثر على الحمل.
- شرب عصير الليمون في الصباح فهو ينظف المعدة من جميع المواد التي قد تسبب الإمساك.
- الاستحمام بالماء الفاتر لمدة ربع ساعة.
- حرك جسمك كل ساعة وتجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
- قم بتغيير وضعية نومك من خلال النوم على جانبك الأيسر والأيمن.
- تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة فهو أفضل من الناحية الصحية.
- استخدم المسهلات أو الكريمات الموضعية والأدوية الأخرى لعلاج الإمساك. ومع ذلك، ضعي في اعتبارك أن هذه الأدوية ليست آمنة أثناء الحمل. ولذلك، في هذه الحالة، مطلوب التشاور مع أخصائي.
- وضع كمادات من الثلج على منطقة الشرج المصابة بالبواسير حتى يهدأ الألم، إن وجد.
هذه النصائح العشرة كان الهدف منها تجنب ومنع آلام الإمساك والبواسير، لكن مع هذه النصائح يبدو أن النصائح الطبية هي القاعدة لكل شيء خلال أشهر الحمل حتى تمر بسلام دون أن يحدث أي ضرر لك أو للجنين. لا سمح الله.