أسباب الاتصال

الشيطان مخلوق موجود مثل أي مخلوق آخر، لكن القدرة الإلهية جعلته لا يتمكن من الظهور والظهور أمام العامة لأسباب إلهية، والله أعلم أن إبليس يخرج من الجنة بطلب من الله عز وجل بعد أن خان سيدنا. وخدعه آدم ليخالف وصية الله.

منذ وجود الإنسان على الأرض، رافق الشيطان وجوده، وحتى عندما ينعزل عنه، فإنه غالباً ما يتدخل في حياة الإنسان لأسباب لا نعرفها بشكل مباشر. ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها لحماية نفسك من الشيطان، ومنها:

  • لا تصب الماء الساخن في مجرى الماء أو الحوض أو الحمام دون أن تقول البسملة.
  • عدم التبول في المناطق المتشققة أو في بيوت الحشرات.
  • لا تؤذي الحيوانات.
  • لا تقتل الثعابين في البيوت بدون سبب.
  • لا تصرخ أو تبكي في المراحيض أو تقرأ القرآن في المراحيض.
  • لا تقفز من مكان مرتفع دون أن تدعو الله عز وجل، فقد يكون هناك جن نائم. لذلك عليك تجنب إزعاجه أو التسبب له بأي ضرر.
  • لا ترمي الحجر في أي بئر أو مكان دون أن تذكر اسم الله عليه، فقد يؤثر ذلك على الجن.
  • إن عدم قراءة كتب السحر وتحضير الجن يمكن أن يكون ضاراً إذا لم يكن لدى الإنسان خبرة في هذا المجال.
  • عدم رش المبيدات على مختلف أنواع الحشرات بدون البسملة.

أعراض اللمس

أعراض المس التي يعاني منها صاحب الشيطان عديدة، وهذه بعض الأمثلة على الأعراض:

  • يميل الشخص المصاب باللمس إلى العزلة والانطواء، ويصبح عصبياً وغير مرتاح في التجمعات.
  • – الميل إلى العزلة والانسحاب وعدم التفاعل مع الآخرين.
  • تجنب الاستماع إلى القرآن الكريم أو الأذان وحاول إغلاق أذنيك أثناء الاستماع أو الهرب حتى لا تسمع.
  • عدم القدرة على ذكر الله والتسبيح والنطق بكلام الله.
  • الكوابيس المتكررة والأحلام المزعجة التي تخيف الشخص.
  • عدم الرصانة عند محاولة قراءة القرآن لتهدئة الشخص الممسوس يؤدي إلى إصابته بحالة من التشنج والإغماء، خاصة عند محاولة الرقية.
  • يُظهر الشخص المتأثر باللمس سلوكًا غريبًا لا يمكن تفسيره.
  • يقوم بأفعال تناقض ما يقول، وله طبيعة عدائية، وأحيانا يتصرف بشكل طبيعي، وكأنه لا يعاني من أي شيء.
  • وعندما يظهر عليه اللمس تتغير تصرفاته العادية في الأقوال والأفعال من الصالحة إلى المشكوك فيها.
  • ويجب ألا تظهر على المصاب أي أعراض مخيفة، خاصة إذا كانت الروح المصابة لا تؤذي إنساناً رحيماً.
  • ويخدع الشيطان صاحب الشأن فيعتقد أنه في حالة طبيعية وأن ما يعذبه من نفور وضيق خلقي وانزعاج وتوتر هي مشاكل نفسية وأعراض طبيعية وأنها تحدث في جميع الناس.
  • إذا رقى المصاب أو أصيب بالصرع، فلن يتمكن من تذكر كل ما مر به عندما يستعيد وعيه.
  • يمتلك العقل القدرة على إخفاء نفسه وشخصيته وحمايته من الشك، لذلك قد يصعب الشك في أن هذه الحالة هي حالة حيازة.

معاناة الشخص الذي يعاني من المس

غالبًا ما يعاني الشخص الذي يعاني من اللمس من عدة أعراض مزعجة تجعله متوترًا وغير مرتاح تمامًا:

  • دائمة ومتحركة.
  • اصفرار الوجه.
  • التعرق الزائد والتبول.
  • فقدان الشهية.
  • الحرارة والبرودة في الأطراف.
  • ألم عند التحرك بين الظهر والأكتاف.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم جيداً.
  • البقاء مستيقظًا يمكن أن يستمر لعدة أيام.
  • تحدث رعشة في جسد المصاب وتجبره على التصرف بشكل غير طبيعي.
  • الكوابيس تطارد صاحبها ليل نهار، فيخاف النوم لتجنب هذه الكوابيس. قد تطارده صور الحيوانات المفترسة التي تهاجمه، أو القطط والكلاب البرية والزواحف الغريبة والثعابين المخيفة. كيف يظهر الشيطان في هذه الصور ليخيف الشخص المعني.
  • الخوف والتوتر يجلسان في قلب المصاب، فيشعر بعدم الارتياح واليأس والخوف مما سيحدث له. فهو يتخيل باستمرار الأشياء التي رآها من قبل، وخاصة الحيوانات المخيفة التي هاجمته.
  • الشعور بالخمول وقلة النشاط والانفعال الشديد.
  • الخوف المستمر مما يمكن أن يحدث له.
  • الإفراط في التثاؤب والتنهد.
  • اللجوء إلى العزلة والوحدة وعدم التفاعل.
  • الكسل والخمول المستمر.
  • العواطف الشديدة في لحظات كثيرة.
  • اذهب إلى طبيب نفسي، لأن العلاج ليس عن طريق طبيب، بل عن طريق الذهاب إلى أحد المشايخ، الذي يستطيع أن يعالجه من مرضه العضال. وبما أن الطبيب العادي لا يستطيع تشخيص هذه الحالة بشكل جيد، فإن الألم والانزعاج الذي وصفه الطبيب غير قادر على تشخيصها بشكل صحيح.
  • اللجوء إلى شيخ ذي خبرة للحصول على الرقية والتخلص من الشيطان.

أعراض اللمس في المنام

أعراض لمس شخص مصاب ترافقه حتى في الأحلام، وأغلبها تحدث في الحلم الذي يرى فيه الناس ينقبضون ويتمددون ويقومون بحركات مخيفة تخيفه باستمرار ويمكن أن يستيقظ على صوت صراخ شخصه خوفاً مما رآه في الحلم.

يستطيع رؤية الوجوه المستديرة أو المربعة أو المستطيلة، وغالباً ما يرى عيوناً حمراء داكنة أو وهجاً أحمر مخيفاً يشع منها. كما يرى عيونًا بارزة فيه تنظر إليه بالشرارة والرغبة في الانتقام. وقد يرى أشخاصاً يهددونه بالقتل أو يقتلون من يهمه الأمر، ويظهر الشيطان في صورة أشخاص يحبهم ويخدع الشخص المعني.

وقد يرى المصاب صورة شخص أصلع ليس له رموش أو حواجب لكنه طويل القامة مما يخيفه ويصور أشياء مخيفة.

قد يجد الشخص الممسوس نفسه أحيانًا يمشي ليلاً حيث تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم وهو في الواقع فاقد للوعي ولا يعرف مكانه. وقد يستيقظ ويجد نفسه نائماً في مكان آخر.

ومن الأشياء التي يشعر بها أن أحداً يسحب الغطاء عنه أو أنه يشعر أن هناك من يجامعه ويستيقظ ويرى آثار الجماع على ملابسه بل ويشعر بتعب الجماع في جسده.

ربما يرى نفسه يسقط من مكان مرتفع جداً، أو يرى نفسه يطير في الهواء، أو يرى نفسه يمشي خائفاً في إحدى المقابر، وقد يقول أشياء وألفاظ غير مفهومة، أو قد يزور رهيباً ومقفراً جداً الأماكن في المناطق والمنازل التي تظهر عليها آثار الدمار وتكون مهجورة.

أحياناً يبكي وأحياناً يضحك أثناء نومه. يستطيع أن يتكلم كثيراً أثناء نومه ويقول كلمات غير صحيحة وغير مفهومة. يستطيع رؤية المصارعين أثناء النوم وأحياناً أثناء الاستيقاظ.

وإذا كان الحيازة عن الحب، فقد يرى الشخص المتأثر بالحيازة، إذا كان رجلاً، امرأة تتبعه، وتحب مضاجعته، وتحب أن تصاحبه وتكشف نفسه له إذا كان الممسوس وهي امرأة قد ترى رجلاً يتابعها دائماً ويحب مضاجعةها.

إذا كانت الإصابة ناتجة عن هجوم من قبل حيوان، فقد يطارد الشخص المصاب باستمرار من قبل الحيوانات، ويعاني من الكوابيس، ويسقط من ارتفاعات كبيرة.

العلاج باللمس

والعلاج الصحيح هو كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك باللجوء إلى غير الله والدعاء إلى الله عز وجل أن يخفف عن المكروبين ويخفف عن المكروبين. وقراءة سورة الفاتحة وبداية سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين. كما أن أذكار الصباح والمساء تساعد في طرد الشيطان، وقراءة سورة البقرة ثلاثة أيام متتالية تطرد الشياطين. الحالات الصعبة تتطلب الرقية الشرعية من قبل متخصص.