أعراض الحمل

هذه هي العلامات التي تظهر على المرأة الحامل منذ الأسبوع الأول. تظهر هذه الأعراض في الجسم نتيجة التغير الهرموني في الجسم وبالتالي منذ عملية تلقيح البويضة تحدث تغيرات كثيرة أسبوع بعد أسبوع حتى الأشهر الثلاثة الأولى، وبعدها تبدأ عملية النمو من شهر لآخر. وفي هذا المقال سنلقي نظرة تفصيلية على أعراض الحمل بشكل عام والعديد من النصائح للحامل طوال فترة الحمل. لكل امرأة حامل، هذا المقال مرجع مهم.

ما هي أعراض الحمل في الأسبوع الأول؟ 7 علامات مهمة تخبرك: مبروك أنت حامل

تبدأ عملية الحمل بما يسمى بالإخصاب، وذلك من خلال دخول الحيوان المنوي للرجل إلى البويضة. وتتم عملية الإخصاب خلال أيام الإباضة المعروفة بعد انتهاء الدورة الشهرية. ثم يأتي دور الهرمونات الحيوية في الجسم التي تهيئ الجسم لوصول مولود جديد إلى الرحم. وبعد بضعة أيام، تبدأ عملية جمع الدم في الرحم فعلياً في تكوين البويضة وإعدادها لتكوين الجنين بعد بضعة أسابيع.

وما يهمنا الآن هو الأسبوع الأول بعد عملية الإخصاب هذه. هناك العديد من العلامات التي تظهر، وإذا ظهرت كلها أو بعضها، فهذا يعني أن هناك علامات جيدة لعملية الحمل. ما هي هذه العلامات؟

  • ظهور بعض التشنجات متفاوتة الشدة مع نزول قطرات بسيطة من الدم نتيجة انغراس البويضة في الرحم. وهذا يدل على أن هذه البويضة قد تم تخصيبها وتثبيتها في جدار الرحم بعد فترة قصيرة من حدوث الإخصاب.
  • – الإحساس بإفرازات مهبلية غالباً ما تكون بيضاء اللون بسبب زيادة سمك جدار المهبل.
  • تظهر بعض العلامات في جسم المرأة نفسه، مثل الشعور بثقل في منطقة الثدي وأيضاً تغير لون المنطقة المحيطة بالحلمات، نتيجة زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية في الجسم في الأسبوع التالي للإخصاب عملية.
  • تكون مستويات هرمون البروجسترون في أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المشابهة لأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، وأهمها انخفاض ضغط الدم.
  • من أشهر علامات التغيرات الحيوية المرتبطة بالحمل في الأسبوع الأول هو الشعور الدائم بالغثيان في أي وقت من اليوم. لا يحدث هذا الغثيان بالضرورة في الصباح الباكر ولكن يمكن أن يحدث في أي ساعة من اليوم.
  • وبالطبع فإن العلامة الأهم من بين هذه العلامات السابقة هي الغياب وعدم الالتزام بالجدول الشهري المعتاد. وهذه علامة يمكن أن تؤكد وجود الحمل، خاصة في ظل وجود العلامات الأخرى التي تحدثنا عنها.
  • وقد تترافق هذه العلامات مع علامة أخرى مهمة وهي وجود انتفاخ بسيط في منطقة الخصر بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، وهذا ليس كما تعتقد بعض النساء نتيجة لزيادة حجم الرحم.

كانت هذه أعراض الحمل في بداية الأسبوع الأول بعد عملية الإخصاب، لكن سرعان ما تنتهي هذه الأعراض وتدخل الحامل في مرحلة جديدة من الأعراض تستمر طوال أشهر الحمل بأكملها وقد تنتهي في أشهر معينة. مثل أعراض الأشهر الثلاثة الأولى، وسنتعلم القليل عن ذلك. وتستمر هذه الأعراض لفترة خلال فترة الحمل وتشير إلى أن هناك تغيرات دائمة في هذا الشأن.

أعراض الحمل التي تظهر دائمًا في الأشهر القليلة الأولى

هناك بعض أعراض الحمل التي تظهر في الأشهر القليلة الأولى من الحمل. ويمكن الإشارة إلى هذه الأعراض من خلال النقاط التالية:

  • التقلبات المزاجية: هناك الكثير من النساء الحوامل يتغير مزاجهن بسبب التغيرات الهرمونية الشديدة، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والتوتر، والذي يأتي بالطبع مع تقلبات مزاجية حادة وتقلبات مزاجية.
  • الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تظهر هذه العلامة عند النساء الحوامل طوال فترة الحمل ولكنها تصبح أكثر حدة في الأشهر الثلاثة الأولى. ويعود هذا الإمساك إلى التغيرات في هرمونات الحمل التي تؤثر على حركة الأمعاء وبعض الاضطرابات تسبب الإمساك وعسر الهضم وغيرها.
  • حرقة المعدة: تتجلى هذه الحرقة في زيادة الحرقة بسبب ارتخاء العضلة التي تفصل بين المريء والمعدة، فتدخل الأحماض من المعدة إلى المريء دون أن يحجبها حاجز طبيعي. ولذلك تزداد حرقة المعدة خاصة في الأشهر الأولى من الحمل وقد تستمر في الأشهر التالية.
  • تورم الساقين: هناك بعض النساء الحوامل يعانين من تورم الساقين وظهور الدوالي بسبب زيادة الضغط من الرحم وزيادة تدفق الدم إلى الجزء السفلي من الجسم، وخاصة تورم الساقين وضعف الدورة الدموية فيهما منطقة.

كل هذه الأعراض طبيعية ولا حرج فيها. وتنتهي بسرعة في أشهر معينة من الحمل وتظهر بعض الأعراض المتعلقة بتضخم ونمو الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل، إلا أن هناك العديد من الأعراض الصحية الخطيرة، أو ما يمكن قوله، مضاعفات خطيرة تحدث عند الحامل يمكن أن تحدث لدى المرأة خلال أشهر الحمل. ويمكن التعرف على هذه الأعراض والمضاعفات من خلال النقاط التالية:

  • وجود نزيف مهبلي، والذي تخرج فيه كمية كبيرة من الدم، يعني وجود خطر على الجنين في الرحم.
  • يمكن أن يكون الألم الشديد في البطن غير محتمل، حتى مع تناول المسكنات.
  • يمكن أن يسبب الصداع الشديد تنميلًا في اللسان وأحيانًا عدم وضوح الرؤية.
  • – الإحساس بإفرازات مهبلية تتغير من حيث القوام والسمك. في بعض الأحيان يمكن أن يكون إفرازات مهبلية أو مخاطًا مختلطًا بالدم.
  • الشعور بالحرقان في البول في كل مرة.
  • تورم في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة الوجه والكاحلين والقدمين.

وفي حالة ظهور هذه الأعراض واستمرت، يجب على الحامل استشارة طبيبها للاطمئنان على وضعها الصحي ووصف العلاج المناسب لحمايتها من هذه الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها.

نصائح عامة حول التغذية خلال فترة الحمل

تعتبر التغذية من أهم الأمور التي تحتاجها المرأة الحامل لأن الدراسات المختلفة أثبتت أن كل امرأة حامل تحتاج إلى حوالي 300 سعرة حرارية في اليوم من خلال وجبات مثالية ومنتظمة تحتوي على كافة العناصر الأساسية مثل الكربوهيدرات، البروتينات، الخضروات، الفواكه، الدهون والعناصر الأخرى.

ومن الأدوية والفيتامينات المهمة التي يجب على المرأة الحامل تناولها بانتظام حتى تمر بهذه المرحلة بشكل جيد وآمن ودون مشاكل كبيرة ما يلي:

حمض الفوليك: لهذا الحمض أهمية كبيرة، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، حيث أن تناول حمض الفوليك هذا يمنع تشوهات الجنين، كما يساهم في النمو الصحي وخاصة للأعصاب والعمود الفقري والحبل الشوكي للجنين. . يمكن تناول بعض الخضار والفواكه للحصول على حمض الفوليك، مثل: على سبيل المثال: البروكلي والفاصوليا والبازلاء.

الحديد: إذا اكتشف الطبيب المعالج نقص الحديد في جسم المرأة الحامل، فقد يصف أقراص الحديد لزيادة نسبة الحديد في الدم. إذا كنت عزيزتي تعاني من هذا النقص، يمكنك بالطبع تناوله مع بعض الأطعمة ولعل أهمها السبانخ والحبوب الكاملة بالإضافة إلى الأطعمة الخالية من الدهون وغيرها من الأطعمة الغنية بالحديد.

يعتبر فيتامين ب12 من أهم الفيتامينات التي يجب تناولها من أجل صحة أفضل لكل من المرأة الحامل والجنين. ويمكن تناول هذا الفيتامين على شكل أقراص أو عن طريق تناول اللحوم والأسماك والبيض والحليب وغيرها.

الكالسيوم كما أن لأقراص الكالسيوم أهمية كبيرة للحفاظ على مستوى هذا العنصر في جسم المرأة الحامل وحتى يستفيد الجنين من الكالسيوم لنمو عظامه في أشهر الحمل المختلفة. ويمكن للحامل تناول بعض العناصر الغذائية الأخرى الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومنتجاته العديدة وكذلك سمك السلمون وبعض الخضروات مثل السبانخ والبروكلي وبعض العصائر والمشروبات الغنية بالكالسيوم.

ويعتبر فيتامين C من الفيتامينات المهمة لأن هذا الفيتامين مسؤول عن الحفاظ على الجسم وامتصاص الحديد والعناصر الأخرى التي قد تضر الجسم خلال هذه الفترة. كما أنه ضروري للمناعة والحماية من الأمراض المختلفة. لأن مناعة المرأة الحامل تكون أضعف في الأشهر التالية من الحمل.

ويوجد فيتامين C في بعض الأطعمة، مثل الحمضيات بأنواعها المختلفة، والطماطم، والقرنبيط، وبعض الفواكه والخضروات الأخرى.

فيتامين د: يعد هذا الفيتامين ضرورياً للغاية خلال أشهر الحمل، وذلك من خلال تناول بعض الأطعمة مثل الخبز والحبوب الكاملة، حيث أنه يعزز صحة المرأة الحامل ويحمي الجنين من مختلف التشوهات المحتملة.

شرب الماء والسوائل الطبيعية: يجب على كل امرأة حامل تناول كميات كافية من السوائل والعصائر يومياً، إذ يلعب الماء دوراً بالغ الأهمية في نمو الجنين وحماية الحامل من الأمراض المختلفة مثل الإمساك وتقليل الوزن الزائد خلال أشهر الحمل، لذلك وينصح الأطباء دائمًا بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.

يغطي هذا أعراض الحمل في الأسبوع الأول والأشهر اللاحقة من الحمل، مع بعض النصائح المهمة حول النظام الغذائي وتناول الأدوية المهمة للمساعدة في ضمان حمل آمن وخالي من المتاعب.