قصص ما قبل النوم مكتوبة للأطفال: قصة الفتاة تمبلينا – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال وأدوات تعليمية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن خيالهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص ما قبل النوم مكتوبة للأطفال: قصة الفتاة تومبيلينا

يحكى أنه كانت هناك امرأة طيبة القلب تعيش بمفردها وكان لديها حلم بسيط وهو أن تنجب طفلة صغيرة، ومع مرور الأيام والأشهر كبرت داخلها هذه الرغبة، وفي أحد الأيام جاءت هذه المرأة لزيارتها. ساحرة، فقصت عليها قصتها، فأعطتها الساحرة حبات الشعير. زرعتها المرأة المسحورة في حديقتها.

وبالفعل أخذت المرأة الصالحة حبات الشعير وزرعتها في حديقة منزلها، واستمرت النباتات تنمو من حبات الشعير، وظهرت منها أزهار كثيرة. في هذا الوقت لم تشعر المرأة الطيبة بالأمل، بل كانت حزينة.

ولكن في أحد الأيام، عندما كانت المرأة تسقي النباتات، اندهشت عندما رأت فتاة صغيرة جميلة تشبه زهرة التوليب في الزهرة. فرحت المرأة كثيراً برؤية الفتاة الجميلة التي لم يكن حجمها أكبر من إبهامها، وأطلقت على الفتاة اسم تمبلينا.

قد تكون مهتمًا بـ:

بمرور الوقت، أصبحت تومبيلينا جزءًا مهمًا من حياة المرأة. صنعت المرأة سريرًا صغيرًا من الجوز بنفس حجم توبيلينا. كل صباح، كانت تومبلينا تخرج من زهرتها وتغني وتلعب بالنباتات العائمة على سطح البحيرة.

وفي أحد الأيام، شعرت تمبلينا بالتعب أثناء لعبها في البحيرة، فذهبت إلى زهرتها ونامت على سريرها. في هذه الأثناء، رآها ضفدع ذكي، وعندما نامت تومبلينا، حملها الضفدع وهرب معها.

استمرار القصة

لسوء الحظ بالنسبة لتومبلينا، حملها الضفدع إلى البركة حيث كان يعيش مع عائلته الشريرة، والتي تتكون من صبي وأم. وعندما وصلت الضفدع إلى منزله، قام بفرض قيود على تمبلينا حتى لا تهرب منه، وعندما استيقظت تمبلينا من النوم، تفاجأت بوجودها في مكان غريب، وكانت خائفة جدًا من ظهورها. الضفدع الصغير الشرير.

لكن عائلة الضفدع كانت سعيدة للغاية لأن تمبلينا لم تستطع الهروب منهم، ورأوا تمبلينا مقيدة وحزينة، وأخبرتهم أن الضفدع قد هرب معها إلى هذا المكان وأنها كانت خائفة جدًا منه ومن عائلته.

قررت الفراشتان مساعدة تمبلينا وفعلاً فكتا يديها ثم أخرجتاها من منزل عائلة الضفدع الذكي. لكن في الطريق، حاولت خنفساء كبيرة الاستيلاء على تمبلينا وغزل القماش عليها، لكن تمبلينا هذه المرة تمكنت من تحرير نفسها والهروب من الخنفساء، وبعد ذلك عاشت تمبلينا بين الزهور الجميلة وتناولت طعامها بسعادة في الصيف.

لكن عندما جاء الشتاء ساءت الأمور لأنها لم تجد مكاناً تنام فيه بسبب قطرات الماء التي تساقطت على الزهور وأصبح من الصعب عليها أيضاً أن تجد طعامها. في ذلك الوقت، التقت تومبلينا عنكبوت كبير وحكت له قصتها، فقرر العنكبوت أن يساعدها في العثور على الطعام.

ثم أخذها العنكبوت إلى شجرة مجوفة حتى تتمكن تومبلينا من الجلوس بأمان. نادى العنكبوت على عائلته الكبيرة حتى تتمكن من مقابلة تمبلينا وأخبرتهم أنها تعيش سعيدة مع عائلة العنكبوت، وأنها غنت لهم كثيراً.