ما هي المشروبات الغازية؟ ما هي مكوناته؟ وما هو تاريخ إنتاجها؟

تعريف المشروبات الغازية: هي مشروبات صناعية يضاف إليها الغازات والمنكهات والمواد الحافظة والسكر وتعتبر من أشهر الصناعات في العالم.

مكونات المشروبات الغازية هي الماء النقي مع إضافة ثاني أكسيد الكربون الذي يعطيها الكربنة. بالإضافة إلى ذلك يتم إضافة مواد حمضية مثل حامض الفوسفوريك والمواد السكرية والمنكهات، وهناك اعتقاد خاطئ بأنها تسهل عملية الهضم.

ما هو تاريخ هذه الصناعة؟ بدأت الصناعة في منتصف الستينيات عندما قام د. أنتج جوزيف برايس تيلي المياه الغازية في عام 1760، وظهر ما يقرب من 50 مصنعًا للحديد بعد ذلك بوقت قصير، ويستخدم الآن البلاستيك والألمنيوم في صناعة الحاويات، وهي أقل تكلفة من الزجاج. كان خط إنتاج العبوات الزجاجية ينتج حوالي 300 علبة في الدقيقة، والآن يحتاج إلى عدد كبير من العمال والمهندسين، وفي إنتاج علب الألمنيوم يتم إنتاج أكثر من 2000 علبة في الدقيقة، وعدد العمال أقل بكثير.

ما هي أضرار المشروبات الغازية على صحتك؟

زيادة الوزن: والسبب في ذلك هو أن عشرة ملاعق من المشروبات الغازية تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والسكر كما أنها تعمل على تحفيز الشهية للطعام.

مرض السكري الاستهلاك المستمر للمشروبات الغازية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لأن المواد الحافظة تقلل من تأثير الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

تحدث أمراض القلب بسبب زيادة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يؤدي إلى السمنة وأمراض القلب.

أمراض الكبد: تناول المشروبات الغازية يزيد من كمية الدهون في الكبد. وجدت إحدى الدراسات أن حوالي 82% ممن يشربون المشروبات الغازية باستمرار معرضون لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.

تسوس الأسنان: ارتفاع نسبة السكر في المشروبات الغازية يؤثر على صحة الأسنان واللثة ويزيد من نسبة الإصابة بتسوس الأسنان.

هشاشة العظام: المشروبات الغازية تقلل من معدل امتصاص الكالسيوم لاحتوائها على حمض الفوسفوريك وحمض الستريك. وعندما يقترن بالكالسيوم في النظام الغذائي، تنخفض نسبتهما، مما يؤثر على سلامة نمو العظام ويزيد من معدل هشاشتها.

فقر الدم بسبب نقص امتصاص الحديد.

تأثيره على الكلى: يسبب تكون حصوات الكلى بسبب مركبات الكالسيوم الذائبة التي تتراكم في خلايا وأعضاء الجسم وخاصة الكلى.

عسر الهضم

  • بسبب وجود البيكربونات القلوية التي تقلل من حمض المعدة المسؤول عن هضم الطعام، ووجود ثاني أكسيد الكربون الذي يقلل من الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة.
  • وبعد كل هذا الضرر تبين أن الضرر أكبر من النفع، فيجب تجنب شربه واستبداله بشرب الماء أو العصائر أو الأعشاب المفيدة.