يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة رائعة عن الجنة ونعيمها، ووصف الجنة في القرآن والسنة، وصفات الجنة، ووصف أهل الجنة وكيفية الفوز بالجنة، و خاتمة عن الجنة ونعيمها. والجنة في اللغة تعني الحديقة التي يخفي داخلها ما هو مشتق من الجن. بمعنى الخفاء، كما هو الحال مع الجنة في الشريعة الإسلامية: فهي دار الخلود التي أعدها الله تعالى لعباده المؤمنين، وفيها أنواع من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا بشر. وقد قلب قد فكرت من أي وقت مضى.

مقدمة وخاتمة عن الجنة ونعيمها… مؤثرة

مقدمة وخاتمة عن الجنة ونعيمها… مؤثرة

وجاء في مقدمة الجنة ونعيمها، والتي تعتبر مقدمة لدراسة الدين، أن كل المؤمنين في هذه الحياة لهم هدف واحد خلال حياتهم، وهو الحصول على رضاء الله عز وجل ورحمته من أجل أن ينالوا رضا الله تعالى ورحمته. إن دخول الجنة نعيم عظيم وعاقبة عادلة للمؤمنين الذين يعبدون الله. فسبحانه تعالى حق العبادة، وقد أقاموا حدود الله، وأدوا فرائض الله كاملة، ولذلك تعتبر الجنة دار الخلود بعد نهاية رحلة الدنيا، وكجنة ومن وجد، سيجد أيضاً جهنم، وينظر إليها على أنها عقوبة لمن أخطأ أو أشرك بالله عز وجل، وهي عقوبة لمن يعصى الله عز وجل، ويغفل الكافرين.

وقد وصف الله تعالى الجنة في كتابه العزيز فقال: “”وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في بستان من شجر منقطع، وجبل منبسط، وظل ممدود؟” في قوله تعالى: (إن المنافقين في دركات النار ولن تجد لهم نصيرا).

وهذا يدل على أن الجنة دار نعيم لجميع المؤمنين الذين أقاموا حدود الله كما أمر الله تعالى. ولهذا سميت بدار النعيم. وذلك لأن هناك أناساً خاليين من الذنوب، وكانت دواخلهم مثل ظاهرهم، ولم يدفعهم الشيطان إلى ارتكاب الذنوب. ولذلك أعد الله تعالى جنة تجري فيها الأنهار.

وصف الجنة في القرآن والسنة

ووصف الجنة موجود في آيات القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة. وجاء في الوصف أن الملائكة ستقف على بابه لاستقبال أهل الجنة المؤمنين، وأن الملائكة ستهنئ المؤمنين بما حصلوا عليه من حياة طيبة وهناء بعد الحساب القاسي الذي تعرضوا له ممن عاشوا أحداث الجنة. القيامة، ويدخل المؤمنون الجنة. فأزال الله عز وجل ما في قلوبهم من حقد وبغض وحسد، كما أوضح وصف الجنة أنها غُرست بالزعفران والمسك وأن سقفها عرش الرحمن وحصباؤها اللؤلؤ وجذوع أشجارها. وهي من الفضة والذهب وثمرها كثير، النعيم لا ينضب، وأعظم ما ينال من الأجر أن يرى المؤمن وجه ربه الكريم، وجاء وصف الجنة في قوله تعالى: “سارعوا إلى نالوا مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين» وفي قوله تعالى: «والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار». ليبقى فيهم إلى الأبد. يطهرون فيها أزواجا وندخلهم ظلا بظله

صفات الجنة

وللجنة صفات لا حصر لها، وفيما يلي بعض منها التي وردنا من خلال الوحي:

  • بيوت الجنة: بيوت الجنة وقصورها تختلف تماما عن بيوت الدنيا وتشبهها إلا في الاسم ن). أطعم الطعام، وأفشي السلام، وصلي قيام الليل، واقرأ القرآن الكريم، واترك المجادلات والمجادلات.
  • طعام وشراب الجنة: طعام وشراب الدنيا فيه النافع والضار، والمستحب وغير المرغوب فيه، في الجنة: (مثل الجنة) التي وعد فيها المتقون، أنهار من ماء لا يركد، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذيذ للشاربين، وأنهار من عسل مصفى، ولهم فيها من كل أنواع الفواكه. وروى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «في الخمر أربع خواص: السكر، والصداع، والقيء، والبول. وأما خمر الجنة ففيه كل ما تشتهيه الأنفس، ولحوم كل طير تشتهيه)، وأول طعام أهل الجنة فضل كبد الحوت، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد عنه.
  • ثياب الجنة ومجوهراتها: يلبس أهل الجنة الثياب الفاخرة، ويتحلون بأجمل الحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ. قال الله تعالى: (فيلبسون ثياب الحرير الأخضر والديباج، ويلبسون أساور من فضة)، ولا تبلى هذه الثياب أبداً، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ملابس يخرج أهل الجنة من أكمام شجرة بعد مسيرة مائة عام، تسمى شجرة البركة.
  • نساء الجنة: وصف القرآن الكريم نساء الجنة بأروع الأوصاف، فمنها أنهن ممتلئات الأعين، مفتونات بمظهرهن، عظيمات الجمال والجمال، طاهرات، صغيرات في أعضائهن، قال: “من بينهن لهم المظهر صغير. ولم يحملها قبلهم إنس ولا جن. إذن ماذا عن عائلتها؟ تردين نعمة ربك كأنهن الياقوتة والمرجان) قال نبينا الكريم عند وصف جمال الحور الجميلة: (لو أن امرأة من نساء الجنة نظرت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ويملأن ما بينهما طيبا، ويكون الهلال على رأسها خير من الدنيا وما فيها).
  • فتيان الجنة: وصفهم الله تعالى بما يلي: (وحولهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً)، وهؤلاء الصبية سيكونون خالدين. أي أنهم لا يتغيرون ويبقون على حال واحدة، ومهمتهم خدمة أهل الجنة وتلبية ما يطلبون منهم. وقد شبههم الله تعالى باللؤلؤ في الآية الكريمة. وهذا بسبب شخصيتها الطيبة وكلمة “متفرقون” تدل على أنهم متفرقون في أرجاء الجنة، وليسوا من فئة معينة من أهل الجنة، وأنهم منشغلون دائما، غير متكاسلين في أعمالهم. فيسأل السائل: “من هم الشباب؟” الرجال؟ جوابه: لقد اختلف العلماء في الرأي، ولكل منهم رأيه. فمنهم من قال إن أطفال الجنة هم أبناء المسلمين الذين ماتوا قبل بلوغ الوجوب، ومنهم من قال أنهم أبناء المشركين، ولكن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- قال: وهناك رأي آخر وفضله على بقية الأقوال، وهو أن الله تعالى خلقهم وخلقهم لخدمة الناس في الجنة دون أن ينجبوا.
  • أصدقاء الجنة: لا يقول أصحاب الجنة إلا الكلام الطيب والطيب، فإن الله – عز وجل – قد أذهب البغضاء من نفوس أهل الجنة، وأبعد الضغينة عن قلوبهم: (ونزعناه) أي مهما كان. في صدورهم بغض كإخوان على فراش متقابلين).
  • أبواب الجنة: الجنة التي أعدها الله تعالى لعباده المؤمنين عرضها السماوات والأرض. ولها ثمانية أبواب يدخل منها كل إنسان بحسب عمله. وهناك من يدعى من أبواب الجنة كلها، ومنهم أبو بكر الصديق. قال رسولنا الكريم: (من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله، إنه خير، من كان من الناس، من كان من أهل الجهاد، نودي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، قال أبو بكر: فهل من هذه الأبواب كلها أحد مدعو؟ ، «نعم، وأتمنى أن تكون واحدًا منهم».

صفات أهل الجنة

أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – عن بعض صفات أهل الجنة، عما أخبره الله تعالى عن عالم الغيب، الذي لا نعلم عنه إلا ما سمعناه من رسولنا الكريم، وهذه الميزات يشمل:

  • يدخل المؤمنون الجنة على صورة آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا.
  • أجسادهم خالية من الشعر.
  • عمرها يتراوح بين الثلاثين إلى الثالثة والثلاثين عاماً.
  • وجوههم مشرقة ومضيئة، وتختلف هذه الإضاءة حسب حالتهم.

كيفية الفوز بالجنة

النصر الحقيقي هو الفوز بالجنة والنجاة من النار. لقد أوضح لنا القرآن الكريم كيف يمكننا الفوز بالجنة من خلال:

  • وأصل الأمر كله هو الإيمان بالله عز وجل.
  • العمل الصالح، لأن الله تعالى وعد من عمل صالحاً أن يكفر سيئاته ويدخله الجنة مبيتاً فيها.
  • اقبل كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم باتباع أوامره واجتناب نواهيه.
  • رضي الله عنهم أنهم يقتدون بالصحابة.
  • الابتعاد عن الخطيئة؛ لأنه يسبب عذاب الدنيا والآخرة، ويقسي القلب، ويذهب النعم.
  • الصدق أولاً تجاه الله عز وجل، ثم تجاه الناس.
  • الخوف من الله والخوف من عذابه.
  • يخاف الله عز وجل.
  • الجهاد في سبيل الله سواء بالنفس أو بالمال أو باللسان من أهم أسباب دخول الجنة ونيل رضوان الله.

خاتمة عن الجنة ونعيمها

الجنة ينالها كل من يعبد الله كما يستحق، وتعتبر أعلى درجة يصل إليها المؤمن. وذلك لأن الجنة تعتبر نهاية لما شعروا به من هموم وتعب وبؤس في الدنيا. ويعتبر أيضًا نهاية الفقر والمرض وبداية حياة سعيدة وصحة مديدة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بأشد الناس. إن أحد أهل الجنة يشقى في الدنيا، فيدخل الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل مر عليك الشقاء قط؟، والله يا رب لا يوجد. مر بي شقاء، ولم أر بلاء قط.” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول زمرة من أمتي يدخلون الجنة”، على صورة القمر. ليلة البدر، ثم من يليهم في النجم الساطع في السماء، ثم هم المساكن (خادمة توضع فيها الأسرة، وتوضع فيها الأكواب، وترتب السلال في صفوف، ويفرش فيها السجاد) انتشر.)