حماية الإنسان من مرض كورونا

بالطبع هناك فئة كبيرة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كورونا وهؤلاء الأشخاص موجودون في كل مكان حولنا وهم كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. ولذلك فإن توفير عوامل الحماية لهؤلاء الأشخاص هو من أهم الأمور التي يجب علينا جميعا الاهتمام بها حتى نتمكن من تقليل عدد الإصابات المحتملة وعدم تعريضهم للخطر. فيما يلي ستتعرف على كيفية حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد كوفيد 19.

من هو الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟

في بداية انتشار مرض كورونا، ذكرت العديد من الإحصائيات أن الخطر الأكبر من هذا المرض يكمن في فئات معينة من الناس، أي الأشخاص في سن متقدمة، ولكن أيضًا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب وغيرها. ولذلك فمن الأهمية بمكان أن يتم توفير كافة وسائل الحماية لهم لمنع إصابتهم بهذا المرض.

ما هي أهم الإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها من قبل الأشخاص المعرضين بشكل خاص لخطر الإصابة؟

ونوضح هنا مجموعة من الإجراءات الأساسية التي يجب على الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا اتخاذها، لأن هذا الأمر في غاية الأهمية ولا يجب إهماله، ويجب على كل من حول هؤلاء الأشخاص مساعدتهم في ذلك. وأهم هذه الإجراءات الوقائية ما يلي:

  • يجب تزويد هؤلاء الأشخاص بالاحتياجات الأساسية مثل الطعام والأدوية لفترة أطول من الوقت حتى لا يضطروا إلى الذهاب باستمرار أو بشكل متكرر للتواصل الاجتماعي.
  • في حالة اضطرار الشخص إلى الخروج من المنزل والاختلاط بالناس، يجب اتباع قواعد مهمة، بما في ذلك اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف بين الأشخاص الآخرين، وما إلى ذلك. تجنب الأماكن المزدحمة الأماكن .
  • إذا اضطررت إلى مغادرة المنزل، فلا تتفاعل مع أي شخص تظهر عليه أعراض خفيفة للعدوى. ومن المهم أيضًا غسل يديك بانتظام واستخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول عند لمس الأسطح.
  • تجنب تمامًا الأنشطة التي تتضمن تجمعات، مثل حفلات الزفاف، أو المناسبات الاجتماعية، أو التجمعات العائلية.
  • حاول البقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة إذا كانت هناك حالات مرتفعة في منطقتك.
  • احصل على استشارة علاجية فورية وناقش حالتك الصحية مع الأخصائي. إذا كانت رعاية المتابعة الطبية متاحة عبر الهاتف، فمن الأفضل أن تستخدم ذلك لتجنب زيارة العيادات أو المستشفيات حيث يزداد خطر الإصابة بالعدوى.
  • التأكد من توافر الكمية الكافية من كافة مستلزمات التنظيف والمطهرات والمناديل الورقية وتوافر الأدوية اللازمة مثل خافضات الحرارة.
  • لا تذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها مرضى، ولا تتواصل معهم بشكل مباشر أو تطمئن عليهم عبر الهاتف. إذا كان هناك شخص مريض في نفس المنزل، فيجب على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة البقاء في غرفتهم واستخدام أدواتهم الشخصية فقط.
  • مراعاة كافة الإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المطهرات الكحولية، خاصة بعد السعال أو العطس أو في الأماكن العامة.
  • إذا كنت بحاجة إلى مغادرة المنزل أو الذهاب إلى مكان عام، فمن المهم تجنب لمس أي أسطح وغسل يديك جيدًا بعد ذلك.
  • احرص بشكل خاص على عدم لمس فمك أو أنفك أو عينيك أو وجهك بشكل عام.
  • احرص على تجنب العديد من الأسطح في الأماكن العامة، مثل: ب. لا ينبغي لمس أزرار المصعد أو مقابض الأبواب. يمكنك القيام بذلك باستخدام مرفقك ثم تطهير يديك.
  • تجنب المصافحة والتقبيل تماماً وحافظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف من الشخص الذي تتحدث معه.
  • لا تلمس وجهك بالكامل قبل غسل يديك.
  • ممارسة النظافة المنزلية الجيدة واستخدام الكلور لتنظيف الأرضيات والأسطح وجميع العناصر الموجودة في المنزل، مثل الطاولات، ومقابض الأبواب، والمراحيض، ومفاتيح الإضاءة، أو الهواتف.
  • تنظيف جميع المنتجات المشتراة التي تصلنا من الأسوأ، وذلك من خلال تطهير الأطعمة المعبأة سواء بالغسيل أو الرش بالكلور، بالإضافة إلى غسل الخضار والفواكه بالماء والخل.
  • تجنب البقاء في المناطق المزدحمة ذات التهوية السيئة لأن هذه الأماكن تؤدي إلى نقل العدوى عند تواجد المصابين في مكان قريب.
  • في حالة ظهور أعراض المرض، اطلب المشورة الطبية بسرعة.
  • الحرص على عدم إدخال الأحذية إلى المنزل وتطهيرها بالكلور.
  • عندما نتعامل مع كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، من المهم أن نرتدي الكمامات لحمايتهم من العدوى.
  • خلال هذه الفترة، أبعدي الأطفال عن الأجداد أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لأنهم من الممكن أن يكونوا حاملين للعدوى وينقلون العدوى إليهم.
  • مساعدة كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة على تلبية احتياجاتهم لتقليل الحاجة إلى مغادرة المنزل.