الأمور الإيجابية حول مرض كورونا

في كل محنة يمر بها الإنسان في حياته، هناك هبة وهبة من الله عز وجل. ربما شعرنا جميعا بحجم الأزمة التي نعيشها الآن لأن… العزل الإلزامي أو الاختياري في المنزل ضروري هربا من فرص انتشار فيروس كورونا في البلد الذي تعيش فيه. وعلى هذا الأساس نعرض الجوانب الإيجابية لمرض كورونا لننظر إلى الجانب الإيجابي لهذه الأزمة سواء كان شخصياً أو فردياً أو عاماً.

5 أشياء إيجابية عن مرض كورونا يجب أن تعرفها

الاهتمام بالمسنين: إن زمن الأزمة الذي نعيشه أعاد إلى الأذهان بعض المبادئ الواضحة، ومنها تقدير العلاقات الاجتماعية، وخاصة تقدير كبار السن. عانى كبار السن من قلة الاهتمام والرعاية بهم، ولكن بسبب إلزام عدد كبير من الشباب بالبقاء معزولين في المنزل، كان من الضروري أن يعيش هؤلاء الشباب مع أفراد الأسرة الأكبر سنا. هؤلاء الشباب كانوا يساعدون كبار السن هذه الأيام وكان ذلك واضحا من مستوى الاهتمام بهم والخوف عليهم، إذ ربما يكون فيروس كورونا يستهدفهم في المقام الأول بسبب ضعف مناعتهم الذاتية.

تقدير المهن الأساسية ولعل هذا هو المساهمة الأكبر في مواجهة فترة كورونا، ألا وهو تقدير المجتمعات حول العالم للمهن الأساسية في هذه المجتمعات، بما في ذلك بلا شك العمل في المجال الطبي، سواء كان للأطباء أو العاملين في المجال الطبي. المجال الطبي لكن في كثير من الدول من ممرضين وعمال وغيرهم يعانون من مشاكل كبيرة في علاجهم وانخفاض الرواتب التي يتقاضونها وغيرها من المشاكل القائمة منذ فترة طويلة منذ بداية الأزمة واستمرارها لأشهر. وربما لا يزال هناك أشهر عديدة نرى أن التقدير لهؤلاء العمال والمهن التي تجعلهم لا غنى عنهم، وترتفع الأصوات المطالبة بضرورة الاهتمام بهم، من خلال زيادة رواتبهم ومعاملتهم أخلاقيا وأخلاقيا. باعتبارها أحد الركائز التي لا غنى عنها للمجتمعات الإنسانية، وقد تم التعبير عن هذا التقدير على المستويين الحكومي والرسمي.

مع استمرار أزمة كورونا.. الطبيعة والبيئة تتنفسان وتوقف الأنشطة الاقتصادية خاصة الصناعية منها. بدا للجميع أن البيئة والطبيعة تعودان تدريجياً إلى أصولهما بسبب غياب معدلات التلوث في العديد من دول العالم وقد رأينا في العديد من دول العالم كيف … استعادت البحار والأنهار حيويتها. بعد توقف المصانع والأنشطة البحرية التي تلوث هذه المياه.

وهذا ينطبق على الهواء الذي بدا منذ فترة طويلة أقل تلوثا بعد توقف انبعاث الأبخرة والغازات السامة التي تسبب تلوث الهواء. سجلت تقارير قياس الأبخرة والغازات الجوية في العديد من دول العالم باستخدام الأقمار الصناعية أنه في الواقع يمكن القول أن ثقب الأوزون قد بدأ في الانغلاق في الأشهر الأخيرة وسيتعافى تدريجياً إذا استمرت الأزمة لأشهر عديدة أخرى. نحن ندرك أن الطبيعة يمكن التعافي إذا قمنا فقط بتقليل الأنشطة الضارة بالبيئة في المستقبل.

دور أكبر للإنترنت والعمل من خلاله نظراً لإغلاق الأعمال والمؤسسات للحد من التجمعات التي قد تؤدي إلى انتشار عدوى فيروس كورونا، تبنت المؤسسات والشركات العمل من المنزل عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، والذي أصبح دوره أكبر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى ظهور… دور أكبر للأعمال التجارية من المنزل.

كما عززت دور الإنترنت من خلال نشر المعلومات الضرورية لرفع مستوى الوعي، وهو ما يتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تنشر الكثير من المعلومات الضرورية في مجال الوعي وتعميمها على الجميع، وهو ما لم يحدث إلا بعد ظهور هذه المواقع. المشاكل بما فيها انتشار فيروس كورونا، تفترض أن الإنترنت سيكون له دور في المستقبل.

التمتع بالسلام والهدوء أكثر من أي شيء آخر من الهدايا التي منحتها لنا كورونا وهي التمتع بالسلام والبساطة من خلال الابتعاد عن الضغوط اليومية والتوتر والقلق والبدء في ممارسة الهوايات المحببة مثل القراءة والرسم أو مجرد الاستمتاع الحياة مثل مشاهدة التلفاز وشرب مشروب دافئ والاسترخاء معظم الوقت بعيداً عن نمط الحياة والزيادة السريعة في القلق اليومي الذي حدث قبل ظهور فيروس كورونا وانتشاره في جميع دول العالم، ولعل هذا أيضاً أمر بالفعل فرصة لنا للتخلي عن نمط الحياة الفقير الذي عاشته وعاشته معظم المجتمعات البشرية قبل ظهور كورونا.

في نهاية المقال؛ ويجب أن نقول أن المحن التي تبدو لنا صعبة يمكن أن تكون هدية إلهية لنا في بعض الجوانب والأمور وربما في هذا المقال ومن خلال الأشياء والجوانب التي عرضناها قبل أن نعرض بعض الجوانب الإيجابية التي يجب علينا فكر فيما سيساعدك بلا شك على عيش حياة طبيعية وخالية من الخوف والتوتر في السنوات القادمة.