أقوال وأقوال في موضوع التضامن والتعاون
التضامن هو أحد القيم السامية التي يجب أن نتحلى بها. إنها ضمانة قوية للمجتمع الذي نعيش فيه. التعاون يساعدنا على مساعدة بعضنا البعض والتضامن دائما يضع الفقراء في الاعتبار وجود قيم التضامن والتعاون ولفهم معنى هذه القيم دعونا نتعلم نقاط التضامن والتعاون التالية:
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا».
- كم نحتاجكم يا تعاون! إن الحقول القاحلة، والمدارس الحزينة، والعائلات المحطمة، والأحياء المفككة، والدول المعادية، والأمم المعادية والمتنافسة بحاجة إليك.
- وبينما تمطر سحابة التعاون على ميادين النفوس، تنمو زهور العطاء في أكف صادقة لا تزال تتصافح.
- لقد ترسخ التعاون في نفوس أبناء الأمة الصالحة، فبنوا حضارة قديمة على أرض قاحلة لا ينمو فيها إلا الشيح والمريمية، ولا تطير في سمائها إلا الغربان والزوابع.
- ساعدوا بعضكم البعض، لأن كل واحد منكم ليس لوحده، بل جزء من قافلة تسير نحو الهدف، كل الناس للواحد والعكس.
- نكتب الإساءة على الرمال ونتمنى أن تمحوها رياح التسامح، ونحفر الطيبة في الصخر حيث لا تستطيع أقوى ريح أن تمحيها. الأرواح العظيمة فقط هي التي تعرف كيف تسامح وتعمل معًا لتعيش حياة أفضل مليئة بالحب.
- قد يرى البعض أن التسامح هزيمة، وهزيمة، والتعاون جهل، لكنهم لا يعلمون أن التسامح يتطلب قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من كل الكلام، وأن التعاون صفة جيدة يفتقدها الجهلاء.
- لا يمكن للإنسان أن يعيش بمفرده أو منعزلاً عن العالم دون أن يتعاون مع الآخرين. إنه يعتمد دائمًا على الآخرين.
- للتعاون أهمية كبيرة في الحياة العامة لأنه يساعد على نشر السلام بين الناس. كلما زاد احتياج الناس لبعضهم البعض، كلما زاد السلام بينهم.
- إن التعاون الصادق والسخي هو أفضل وسيلة لتحقيق التطلعات المشروعة لكل فرد وتحقيق أهداف مشتركة كبيرة من أجل الصالح العام والمصلحة العامة.
- فضل الفلاحين التعاون في العمل، وفضل التجار التعاون في المال، وفضل الملوك التعاون في الرأي والسياسة، وفضل العلماء التعاون في الحكم.
- وقال أبو حمزة الشيباني لمن سأله عن الإخوة في الله: من هم؟ قال: هم الذين يعملون في طاعة الله عز وجل، ويتعاونون عن الله عز وجل، ولو تفرقت أرواحهم وأبدانهم.
- وبفضل الله والتعاون لم تبنى الأمم على مجموعة مجد بنيت معاً لصاحب السعادة الأغنية بكل عزيمة. مبدأ التعاون أقامه الله في الأمور المصيرية… فمدوا أياديكم يا إخواني… إننا نبني مجدنا في الشمام.
- جاء الإسلام بالأمر بالتعاون على العدل والخير والنهي عن التعاون على الإثم والعدوان: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا عذاب الله}. [المائدة من الآية:2]. في هذا الزمن الذي انتشر فيه الشر، وقل الخير، ولم يبق من يساعده، نحن بحاجة ماسة إلى إحياء هذه الشعيرة العظيمة والدعوة إليها والحث عليها، لما فيها من خير عظيم ونفع عام، من إقامة قضية الدين، وتمكين. الإصلاحيون، وهزيمة الشر، ومحاصرة الفاسدين.
- والتعاون هو فعل جميع صفات الخير التي أمر به، والامتناع عن جميع صفات الشر التي أمر بتركها. والعبد مأمور بأن يفعل ذلك بنفسه، وأن يساعد إخوانه المسلمين بالقول والحث عليه، وكذلك في كل عمل.
- يشترك الإنسان في كل طبيعته الحيوانية من حواس وحركة وطعام وممتلكات وغيرها، لكنه يختلف عنها في الفكر الذي يدفعه إلى كسب عيشه من خلال التعاون مع نوعه، اللقاء الذي أعده لذلك. وهذا التعاون بقبول ما جاء به الأنبياء من عند الله عز وجل، والعمل به، واتباع صلاح آخرته.
كانت هذه العبارات والأقوال والخواطر التي شجعتنا على قيمة التعاون والتضامن والتي عرضناها في النقاط السابقة.