لقد منحنا الله العديد من النعم لأجسادنا وصحتنا وعقولنا، وطلب منا أن نستخدم هذه النعم لنفع أنفسنا وكل من حولنا. نعمة القدرة على التفكير من أعظم النعم نحن نعمة مهمة وهبها الله لنا. ننظر ونتعجب من الظواهر من حولنا، ونثري عقولنا بالمعلومات، ونقيم تفكيرنا فيما يحدث حولنا.

ما هو العلم؟

ويعني معرفة تفاصيل الأمور المختلفة والتركيز على كل ما يتعلق بها. ولا يمكن أن يقتصر الأمر على مسألة معينة، بل يشمل جميع مجالات الحياة المختلفة. نحن نعيش لنتعلم منذ ولادتنا وحتى آخر لحظات حياتنا، ويجب أن تكون المعرفة الشيء الأساسي في حياتنا.

مستوى المعرفة

يختلف مستوى معرفة الشاب حسب عمره، ومستوى معرفة الغني أعلى من مستوى معرفة الفقير. لا يمكننا تعميم مستوى المعرفة للناس. الفرق بين المتعلم والجاهل هو أن المتعلم هو أيضا شخص منتج بينما الجاهل مجرد مستهلك ولا يعرف قيمة الأشياء كغيره من المتعلمين.

البحث عن المعرفة

إذا أراد أحد أن يتعلم، فهذا يعني أنه شخص طموح ومنفتح ويدرك قيمة المعرفة، وهذا ما يجب أن ننقله إلى أطفالنا. طلب العلم أمر مهم في حياتنا لننجح ونحقق أهدافنا وكما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول “اطلبوا العلم ولو بجهد وجهد وجهد” “يجب علينا أن نفعل ذلك، وهذا هو واجبنا تجاه أنفسنا، وحتى تجاه الآخرين.

  • العلم يجعل الإنسان أكثر تحضراً وفهماً لكل ما يحدث حوله. إنه يميزهم عن الآخرين. إنهم لا يعرفون اليأس ولا المستحيل ويقتدون بالعلماء حتى يتطوروا ويكونوا ما يمكن أن يكونوا عليه.
  • ولذلك نجد أن أنجح الناس في العالم هم المتعلمون وأن الفقر غالباً ما يرتبط بالاضطرابات والفقر. ولذلك فإن المتعلم ينتقل بعلمه إلى مكانة مختلفة، مما قد يجعله أكثر قيمة لدى الآخرين، وقد يكون فقيراً، ولكن بعلمه يصبح غنياً من خلال الخطوات الصحيحة التي يتخذها.

كيف نبحث عن المعرفة؟

  • هناك طرق عديدة لاكتساب المعرفة. أول هذه القراءة. القراءة هي أفضل طريق للمعرفة، وتزيد من ثقافة الفرد ومعرفته، وهي البوابة التي يمكن للإنسان من خلالها أن يصل إلى أوسع الأبواب.
  • تتميز القراءة بسهولة الوصول إليها، على عكس الأشياء الأخرى التي تتطلب أموالاً كثيرة وأدوات وأماكن خاصة. يمكنك القراءة في أي مكان والحصول على الكتب لقراءتها بسعر معقول. إن تصفح الإنترنت يتطلب جهاز كمبيوتر محمولاً وإنترنت وغيرها من النفقات الأخرى، أما الكتاب فلا يحتاج إلى مثل هذه الأشياء.