27 صفر سنة 622م هو تاريخ انتقال صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومن هنا فصاعداً اعتمد التقويم الهجري وكان أبو سلمة بن عبد الأسد أول من هاجر، وبعده بدأ المسلمون هاجر سراً، ثم سافر عمر بن الخطاب علناً وحينها اعتمد على التقويم الهجري.

أحداث الهجرة

وفي إحدى الليالي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه في مكانه بعد أن علموا بوجود مؤامرة لقتله تلك الليلة التي كانوا ينتظرون فيها بيت النبي أن يخرج ليصلي صلاة الصبح. وبعد طول انتظار، وجدوا عليًا نائمًا في مكان الرسول فسجنوه ساعة، ثم تركوه في مكة ثلاثة أيام حتى رد الودائع إلى الناس، ومن هناك انطلق إلى المدينة المنورة.

خلال الحادثة السابقة، ذهب الرسول إلى المدينة المنورة مع أبو بكر، واختاروا طريقًا مختلفًا عن المعتاد، وفي الطريق إلى هناك اختبأوا، ثم لاحقهم المشركون ووصلوا إلى الكهف، لكنهم لم يكتشفوا وجودهم ، وقد سلم منهم الرسول بأمر الله عز وجل.

أسباب الهجرة النبوية

  • وكان المكان مليئاً بالمشركين الذين لم يقبلوا فكرة الإسلام ودعوته، فكان على الرسول أن يبحث عن مكان آخر غير مكة ليجد أناساً يتابعون الدعوة.
  • وفي موسم الحج التقى النبي بستة من الأنصار وأبدوا استعدادهم لمساعدته في نشر الإسلام في المدينة، مما ساعد على استقبال المهاجرين إلى المدينة.
  • خلال هذا الوقت، هددوا المبعوث في مكة بشكل متكرر بقصد إيذائه بطرق مختلفة وقرروا أخيرًا قتله، ولم يتركوا له أي خيار سوى الهجرة لنشر الرسالة في مكان آخر.
  • وتزايد تعذيب الصحابة في مكة على يد المشركين، ولذلك كانت الهجرة طريقهم للعيش في أمان وسلام.

نتائج الهجرة النبوية

  • مسجد قباء، أول مسجد للمسلمين، بني لتجهيز الجيوش وإيواء المهاجرين.
  • وامتنع الصحابة عن تعذيب مشركي قريش في مكة.
  • تمت صياغة وثيقة المدينة وأصبحت دستورًا يحدد العلاقات مع المجتمع.