30 بالمئة هو المعدل في العالم العربي لعام 2016، وكانت النسبة نفسها عام 2015، وتعتبر واحدة من عشر مناطق جغرافية مختلفة حول العالم سجلت أعلى معدل للبطالة بين الشباب عام 2016، لقد تجاوزت النسبة 13%، مما يعني أن هناك 53 مليون أو أكثر عاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم.

ما هي البطالة؟

  • مصطلح يطلق على الأشخاص الذين يعيشون بدون عمل، أي العاطلين عن العمل، ويطلق على الشخص الذي لا يعمل، ورغم سعيه الدائم ومحاولته العثور على عمل، إلا أنه لم يجد فرص عمل في بلده.
  • ينشأ تأخير العمل بسبب عدم توافق مهارات بعض الأشخاص مع متطلبات سوق العمل، أو بسبب اكتفاء الشركات بعدد محدود من الموظفين وأعداد الباحثين عن عمل في تزايد، مما يصيب بعض الأشخاص بالإحباط واليأس والتخلي عن عملهم البحث عن وظائف، ومع ذلك يزداد عدد العاطلين عن العمل وترتفع نسبة البطالة.
  • وترتبط البطالة بالمراهقة لأنها تمثل السن الأساسي للعمل. لا يمكن وصف كبار السن بأنهم عاطلون عن العمل لأنهم عملوا وتركوا وظائفهم. وبالمثل، لا يتعين على الأطفال العمل لأنهم ما زالوا في مرحلة التعلم. ولذلك، فإن مصطلح البطالة ينطبق على الشباب الذين يصلون إلى الحد الأدنى القانوني لسن العمل في أي بلد.

قياس معدلات البطالة

  • يتم احتساب معدلات البطالة باستخدام معايير تختلف من بلد إلى آخر، وتتلخص في ما يلي:
  • التوزيع الجغرافي للشباب العاطلين عن العمل حسب الحالة الاجتماعية في المدن والقرى.
  • نسبة العاطلين عن العمل من الرجال والنساء.
  • عمر الأشخاص في العمل القانوني.
  • ويختلف المستوى من شخص لآخر.

لحساب معدل البطالة، يتم قسمة عدد العاطلين عن العمل على عدد العاطلين عن العمل (الموظفين) لتحديد النسبة المئوية. مثال: عدد العاطلين عن العمل في دولة ما 20% وعدد العاملين فيها 10%، فيحسب معدل البطالة على النحو التالي: 20% / 10% = 2%.

أسباب البطالة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار البطالة. وأهمها هو:

زيادة عدد سكان الحضر

كلما زاد عدد سكان المدن، كلما ارتفع معدل البطالة. يعتقد الشباب في القرى والأرياف أن العمل في المدينة أفضل بكثير وبالتالي الانتقال إلى المدينة بحثًا عن عمل، ونحن نحاول عبثًا تقليل عدد العاطلين عن العمل في المدينة ونواصل السعي من أجل البقاء في المدينة.

الأزمات الاقتصادية

عندما تحدث أزمات اقتصادية في بلد ما، يرتفع معدل البطالة بشكل كبير. تؤثر الأزمات الاقتصادية على الحكومة والمستثمرين وجميع أصحاب العمل، مما يضطر أصحاب العمل إلى التوقف أو الامتناع عن توظيف عدد من الموظفين.

المزيد من الناس ووظائف أقل

إذا لم تكن هناك نسبة بين عدد الوظائف المتاحة وعدد الباحثين عن عمل، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة، حيث أن عدد المتقدمين أقل بكثير من عدد الوظائف المتاحة، وتضطر المؤسسات إلى اتخاذها المتقدمين فقط ما هو مطلوب.

الأشخاص الذين لا يستوفون المتطلبات

كما أن الوضع منتشر على نطاق واسع حيث لا تكون مؤهلات الباحثين عن عمل مطلوبة أو لا تستوفيها الشركات ولا يتم استيفاء المتطلبات التي يطلبها أصحاب العمل من قبل المتقدمين الشباب، بحيث تكون هناك وظائف شاغرة لا يوجد موظفين مؤهلين متاحين لملء هذه الوظائف المواقف.

وظائف محددة زمنيا

في بعض الأحيان تكون هناك أعمال لفترات زمنية معينة يؤديها العامل، وتنتهي وظيفته بانتهاء تلك الفترة، ليعود عاطلاً عن العمل ويبحث عن عمل آخر، مثل: ب. وظائف العمال والمهن الزراعية وغيرها.

هذه أزمة كبيرة يجب أن نواجهها ونقدم حلولها من خلال المبادرات الحكومية لمساعدة الشباب في العثور على وظائف مناسبة ومعالجة معدلات البطالة الصادمة.