الحياة الآمنة نعمة لا يشعر بها إلا من يعيشها. ومع ذلك، عندما يعيش الشخص في بلد غير آمن له ولعائلته، يكون الأمر صعبًا للغاية.

إن أمن الوطن ليس مسؤولية حكام البلاد وجيشها فقط، بل يجب على المواطن أن يلعب دوراً مهماً في هذا الأمر.

كيف تحافظ الدول على أمنها؟

لدى معظم دول العالم جهاز أمن قومي يدعو الجميع إلى احترامه والاعتراف بمدى قوته. يجب أن يكون مفهوم الأمن واضحاً لدى كل مواطن حتى يعرف واجباته جيداً، فالمواطن هو مفتاح ضمان الأمن في وطنه، فإما أن يدعمه أو يهدره.

إذا ساعد المواطن على تعزيز الأمن في بلاده، سيحصل على الحياة المريحة التي يحتاجها، وسيوفر على بلاده الكثير من المتاعب من خلال إنجاح العملية الأمنية بدلاً من تعقيدها وعرقلتها، وذلك لتوعية المواطنين والتفاعل معهم. من خلال وسائل الإعلام المختلفة، واشرح لهم كيف يمكنهم المساعدة.

دور المواطن في الحفاظ على الأمن

للقيام بواجبك تجاه وطنك والتأكد من أنه ينعكس عليك وعلى عائلتك، يجب عليك القيام بهذه الأدوار.

التدريب المناسب

وعلينا أن نربي جيلاً ينتمي إلى وطنه ويحبه. تربية الأطفال هي أحد أهم الأدوار التي عليك القيام بها. وعليهم أن يدركوا هذه الأهمية ويعرفوا كيف يدافعون عنها، ليكون هذا الدفاع شرفاً لكل إنسان ينتمي إلى وطنه.

ومع اختلاف مراحل حياته يمكننا أن ندعم هذا الأمر حتى يكبر ويقدره ويدرك النعمة التي يعيش فيها والتي يطمح إليها الآخرون في البلدان التي لا يوجد فيها أمن وأمان.

نحتاج أيضًا إلى التحدث مع الأطفال حول احتمال ظهور توترات أو مخاوف في وطنهم في أي وقت. وهذا يعني أننا متماسكون ومتحدون في مثل هذه الأوقات. وهذا لا يعني أن وطنهم ضعيف، لكن من الممكن أن تحدث أي قضية ثانوية لفترات معينة وأن موقفهم تجاه… الوطن هو ما يجعله ينهض من جديد.

الإبلاغ عن أي شيء يهدد الوطن

إذا شعر المواطن أن هناك خطراً أو أمراً يهدد أمن الوطن عليه ألا يتردد في إبلاغ الجهات المختصة، فهذا هو دوره تجاه الوطن. وقد يعلم المواطن أن هناك بعض الأشخاص الذين يرتكبون أعمالاً معادية للوطن أو يحاولون تخريبها بطريقة ما، لذا يجب عليه التوجه فوراً للإبلاغ عما سمعه وألا يكون مواطناً سلبياً، لأن واجبهم أن يتكلموا ويتحدثوا عليهم أن يخططوا وينفذوا ذلك.

دور الوعي

دورك لا يقتصر فقط على الحفاظ على أمن الوطن وتعليم الأبناء، بل لديك دور أكبر وهو توعية كل من حولك بأهمية نشر الأمن والأمان في الوطن أي أشياء خطيرة تسمع عنها. وبالتواصل مع كل مواطن وعائلته، سيكون الأمن أكبر ونتجنب أي مشكلة تهدد.

التعامل بحزم مع المخربين

ويجب ألا نخاف ممن يسعى إلى المساس بالأمن في أوطاننا من خلال ترهيبهم من إثارة الفوضى أو ارتكاب أعمال مسيئة للوطن. يمكننا التحدث معهم في البداية وتثبيطهم عن التصرفات التي لا تليق بوطنيتهم، وإيقاظهم أولاً بطريقة جيدة قدر الإمكان، وإذا لم يتوقفوا فمن واجبنا الإبلاغ عنهم.

تقديم معلومات واضحة

في بعض الأحيان قد يضطر المواطن إلى إخفاء بعض الحقائق لأنه يخشى أن يهدده الآخرون أو لتجنب المشاكل والمخاطر التي تهدده. في الواقع، أنت تشجع على المزيد من المخاطر والتهديدات لك ولكل من حولك. يجب معاقبة التخريب وعدم ترك التخريب والإرهاب للمواطنين. لا تتردد في إبلاغ الجهات الأمنية التي تسبقك وتأكد من أن مصلحتك تأتي أولاً.