525م هو العام الذي ولد فيه عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخروم العبسي في مدينة الجواء (القصيم حاليا). الكعبة معلقة.

خصائص عنترة وأصلها

وكان عنترة معروفًا بالشجاعة والفروسية، وهذا أيضًا معنى اسمه. وكان شجاعاً لا يعرف الخوف، وتميز باللون الأسود، ولهذا لقب بأبي المغلس.

لديه أم إثيوبية وأب عربي، لذا فإن مظهره يجمع بين الاثنين. ملامح وجهه كبيرة ولونه غامق مثل لون عائلة والدته. شعره خشن، وأكتافه عريضة، وهو طويل، وعظامه قوية.

تعرض عنترة للتعذيب

عاش عنترة بن شداد مع أبيه وزوجة أبيه، وعندما كان صغيرا تعرض للتعذيب والقسوة منهم. زوجة أبيه روت له قصصا عن ابنه لتعاقبه عليها، وكان الأب يستمع إليها ويصدقها، فيؤذيه بالسيف والعصا ويعذبه، خاصة بعد أن أخبرته زوجته أن عنترة حاول اغتصابه ها. وبعد تعذيب شديد توسلت إليه زوجته طالباً الرحمة.

تحرير عنترة من العبودية

وعندما غزت قبيلة طي بني عبس لم يستطع والده أن يقاوم وتوجه إلى ابنه عنترة لينصره، وحينها قال له والده: “كورت يا عنترة”. أحرار”، لكن عنترة واصل الحرب حتى انتصرت قبيلة والده.

قصة عنترة وعبلة

قصة حب رائعة وفي نفس الوقت مؤلمة عاشها عنترة مع ابنة عمه عبلة بنت مالك. وعلى الرغم من قصة الحب الشديدة إلا أن العقبات كانت أقوى وأدت إلى انفصالهما لأنه رآه عبدا أسود لعدم كفاءته، فطلب منه مهرًا قدره 1000 ناقة النعمان وذهب ليأخذ الجمال إلى حبيبته. أب. وكان أكبرها أنه تم القبض عليه، لكنه تمكن من تلبية هذا الطلب الصعب من خلال استغلال قدرته على إحضار كل ما يطلبه وفي نفس الوقت جعل ذلك مستحيلاً.

وللتخلص من عنترة أعلن أن مهر ابنته سيكون رأس أبلة عنترة، فمن يأتي به يكون زوج الابنة. وقيل إن أحدهم قتله وأحضر رأسه وتزوج بأخرى، وأقوال أخرى تؤكد أن عنترة تزوج عبلة في النهاية.

وفاة عنترة بن شداد

وفي عام 608م، توفي عنترة عن عمر يناهز 90 عامًا على يد الأسد الرحيص الطائي، أحد فرسان قبيلة طي، الذي سبق له أن حاربه وهزمه.