هناك خمسة أشياء ينبغي للإنسان أن يهتم بها في حياته: عبادة الله، والصحة، وتربية الأولاد، والإخلاص في العمل، ومساعدة الآخرين. ونحن نرى أن حياتنا تدور حول هذه الأمور حتى نسعد بها، فالبحث عن العمل والسعي لكسب العيش من العبادات التي وهبنا الله تعالى القيام بها، وهي وظيفة كل الناس حتى تستمر الحياة. يمكن أن يستمر ويمكنه العثور على الطعام. الملابس والحياة الكريمة. يجب أن يكون الإنسان كائنا قويا ومنتجا، وليس مجرد مستهلك، لأن كل واحد منا يكمل دور الآخر حتى تتدفق الحياة.

في مجال العمل هناك ثلاث قضايا بارزة يجب علينا تسليط الضوء عليها والبحث عن حلول مثالية لها، لأن المواجهة هي بداية الحل لكل مشكلة نواجهها.

اكتساب حقوق العمل

من المشاكل التي نرى الكثير من المشاكل فيها، خاصة بين الشباب العاملين، هي إهمال حقوقهم وعدم حصولهم على ما يكفيهم مقابل عملهم. وينطبق ذلك على أجرهم الأساسي وحقهم في العلاج والحوافز وتوفير بيئة العمل المناسبة وتوفير السكن للعمالة الوافدة، فإذا لم يتوفر أي منها أو جميعها يشعر العامل بالظلم وحتى الكراهية تجاه الآخرين العمال.

ولحل هذه المشكلة لا بد من رقابة الدولة على الهيئات المتخصصة في تشغيل العمال، وكذلك على كافة المصانع والمؤسسات التي يعملون بها، حتى تسود العدالة، وينال كل عامل ما يستحقه ويكفي حاجته. العمل يعيش حياة إنسانية ويؤمن مستقبل أبنائه أيضًا.

كما يجب سن القوانين اللازمة للعاملين بحيث يكون لهم وظائف معينة وكل وظيفة إضافية مرتبطة براتب إضافي، ولهم حقوق في كافة المجالات مثل التأمين الصحي والنقل وغيرها من الأمور. كما أن هذا يحمي المالك من مخالفات الموظف إذا لم يعمل بشكل جيد لعدد الساعات المحددة، ويجب مكافأته وعدم معاملته على قدم المساواة مع الآخرين.

إتقان العمل

وهذه المشكلة تعود إلى الموظف والموظف نفسه، وليس إلى ظلم صاحب العمل. ولابد أن يكون لكل إنسان ضمير يحاسبه. بسبب انتشار الكسل في مكان العمل، ينخفض ​​الإنتاج والدخل، الموظف هنا هو رئيس نفسه وللأسف، بغض النظر عن الإشراف، فإن صاحب العمل غير قادر على مراقبة نوايا الموظف ومحاسبته عليها.

ويشمل ذلك أيضًا الابتعاد عن السرقة والفساد في مكان العمل وعدم الاكتفاء بالتكاسل في تنفيذ المهام المطلوبة. من يوافق على القيام بعمل ما مقابل المال الذي يحصل عليه، مع أن هذا واجب عليه ولا يشترط أن يحصل على أي أموال إضافية للقيام بذلك، وهذا ما يسمى بالرشوة.

ويجب أن نتذكر أن أي مال نأخذه سيكون موضع تساؤل عند الله، وإذا أخذنا المال بغير حق فلن يكون ذلك نعمة، بل على العكس سيجلب لنا مشاكل كثيرة في حياتنا.

البطالة

مشكلة أخرى مهمة في عالمنا العربي وحتى العالم هي قلة فرص العمل مقارنة بزيادة الباحثين عن عمل. وبسبب الخلل بين القضيتين، هناك الكثير من العاطلين عن العمل. هناك العديد من الحلول لهذه المشكلة، مثل إنشاء مدن ومشاريع جديدة توفر المزيد من فرص العمل للموظفين.

كما يجب أن يكون هناك تدريب للشباب قبل دخولهم سوق العمل حتى نتمكن من مساعدتهم في إيجاد فرص أفضل في الشركات.