أجمل قصص الحب: قصة حب بدأت باصطدام وانتهت بالحياة في منزل – الحب هو ما يمنح كل فرد الأمل والنور، ويمنح القوة للمضي قدمًا في هذه الحياة، ويساعدنا على التغلب على صعوبات الحياة ومشاكلها . الحب هو اختصار للعديد من الكلمات والتعابير منها الدفء والحنان والسعادة. عندما نفرح نبحث عن الحبيب ليسعده وعندما نحزن نبحث عن الحبيب لكي ننسى هذا الحزن. الحب يمنحنا القوة للتغلب على الهموم والهموم. لذا نقدم لكم اليوم في موقع إقرأ واحدة من أجمل… القصص الرومانسية الجميلة نتمنى أن تنال إعجابكم.

أجمل قصص الحب: قصة حب بدأت بالاصطدام وانتهت بالعيش معًا في نفس المنزل

تدور أحداث الفيلم حول فتاة اسمها ريم تدرس في الجامعة. كانت ذات شخصية غريبة، ولم تكن تميل إلى الحب، وكانت حياتها مليئة بالسفر والترحال والقراءة. ذات يوم رأت حلما غريبا.

حلمت بشاب جميل الوجه وطويل القامة تحبه ويذهب إلى أهلها ليطلب منها الزواج منه. وكان هذا الحلم يطاردها كل يوم، فكانت ترى نفس الشاب في حلمها كل يوم. وفي أحد الأيام أعلنت الجامعة عن رحلة إلى الغردقة، فطلبت ريم من زملائها الانضمام إلى الرحلة، وقد فعل ذلك جميع زملائها في الصفورا.

لقد استمتعوا بالرحلة وذهبوا ذات يوم إلى أحد مراكز التسوق للتسوق. وبينما كانت ريم تتجول في المركز التجاري، صادفت شابًا طويل القامة، وعندما نظرت إليه ريم اندهشت من رؤية ملامحه. كان لديها شعور غريب. لقد رأته مرات عديدة وتعرفه جيدًا، لكنها سارعت للحديث مع الشاب، وكان الحديث بينهما كالتالي:

ريم: ازاي تتصادم معايا كده؟

الشاب بعصبية: مشيت من غير ما تركز

ريم : لا انا غلطانه

في تلك اللحظة أمسك الشاب بيد ريم وقال: “أنا لست مخطئة”.

في هذه اللحظة، شعرت ريم بنبض يرتجف وتسارع في قلبها، فسحبت يدها بسرعة من يد ذلك الشاب وواصلت السير. ظلت تفكر وتتحدث مع نفسها وقالت: أعرف هذا الشاب. اتصل بها زملاؤها ليخبروها أنهم سيذهبون إلى حفلة على الشاطئ في المساء، وفي ذلك المساء ذهبوا إلى الحفلة.

لكن عندما ذهبت ريم إلى الحفلة، تفاجأت ريم بوجود هذا الشاب في الحفلة، ولاحظ الشاب أيضاً وجودها، ففكر الشاب أن يذهب إليها ليعتذر منها، لكنه كان خائفاً من ذلك. رد فعلها وبالصدفة عرف أن ريم هي صديقة جارته وعندما رأى جارته تجلس مع ريم وتتحدث معها استجمع شجاعته وذهب لمقابلتها. وبالفعل ذهب إليهم واعتذر لريم عما حدث له في الصباح وبدأ الحديث مع ريم.

بداية الحب

اعتذر الشاب لريم عما حدث له في المركز التجاري وقبلت اعتذاره. بدأوا يتحدثون مع بعضهم البعض لفترة طويلة ودارت الأحاديث حول مواضيع مختلفة ولم تشعر بمرور الوقت حتى اتصلت بها صديقتها وأخبرتها أن وقت الذهاب قد حان وعندما عادت ريم إلى الفندق وبدأت تفكر في هذا الأمر. لتفكر الشاب، تذكرته كالشاب الذي يأتيها كل يوم في أحلامها.

أرادت رؤيته مرة أخرى، وفي صباح اليوم التالي بدأت ريم بالبحث عن هذا الشاب، ولكن دون جدوى. حزنت ريم عندما تذكرت أن اليوم هو آخر يوم في الرحلة وكانت ريم تبحث عن الصبي فقط، وكان الشاب أيضًا يبحث عن ريم، لكنه لم يرى أيًا منهما. وانتهت الرحلة وعاد كلاهما إلى حياتهما الطبيعية.

تتحقق الرغبة

وفي أحد الأيام ذهبت ريم لشراء ملابس جديدة وعندما دخلت أحد المحلات التجارية رأت هذا الشاب وكأن التاريخ يعيد نفسه وعندما رآها الشاب ذهب إليها بسرعة وطلب منها الذهاب لتناول الغداء في مكان قريب و ريم لا تتردد في الموافقة. ورغم أن ذلك يتعارض مع مبادئها، إلا أنها لا تعترف بالحب، لكن هذه المرة قلبها هو الذي يحدد قرارها.

وأثناء جلوسها مع هذا الشاب اندهشت عندما اعترف لها بأنه يحبها وأنه يريد الزواج منها. ورغم هذه الدهشة، رقص قلب ريم فرحاً وفعلاً ذهب الشاب إلى هناك مع عائلته وتقدمت لخطبة ريم ووافقت عائلتها لأن الشاب كان يتمتع بسمعة طيبة. تزوجا وعاشا حياة هادئة وسعيدة معًا.

وفي نهاية هذه القصة يجب أن ندرك أن كل واحد منا يتعرض لصدفة يمكن أن تغير حياتنا إلى الأبد. بدأ هذا الزواج بين ريم والشاب باصطدام وانتهى بعدم عيش أي منهما في نفس المنزل، وكانا يتوقعان حدوث شيء كهذا.

قد تكون مهتمًا بـ:

الحب يمكن أن يغير ما بداخل كل شخص. لم تعترف فريم بالحب، لكنها في النهاية تزوجت من فارس أحلامها الذي جاءها في أحلامها. نأمل أن تكون قد استمتعت بهذه القصة وأن تكون راضيًا.

اجمل قصص الحب