قصص عن الأب البخيل وحصاله – يتجدد لقاءنا المشترك بأحدث وأروع القصص التي نسعى دائما لنقدمها لكم من مختلف المجالات لترضي جميع الأذواق والرغبات، واليوم مع قصة مضحكة، هيا نقرأها معًا “ “الأب البخل وحصاله” من أجمل قصص الأطفال.

قصص الأب البخيل وابنه الخنزير

في أحد الأيام، ركض الحصالة إلى والده البخيل وطلب منه أن يشتري له كرة. قال: كل أصحابه كان عندهم كرة إلا هو، وكانوا يسخرون منه ويقولون إن أباه بخيل، فاعترف بالحصيلة.

لكن الأب البخيل أخبر ابنه حصالة أن هذا غير صحيح وأنه سيشتري له الكرة بشرط أن ينجح في نهاية العام الدراسي، وليعلم الجميع أنهم لم يبخلوا.

شعر حصالة بسعادة كبيرة وبعد عام عاد حصالة بسرعة إلى المنزل ليخبر والده أنه نجح في المدرسة وأن عليه الوفاء بوعده وشراء الكرة له.

وقال الأب البخيل لابنه حصالة إنه اشترى له الكرة بالفعل. شعر هيسالا بالسعادة لكن الكرة لم تكن ممتلئة.

وأخبر الأب البخيل حصالة أنه اشترى له الكرة، لكن عليه أن يصنعها العام المقبل حتى يتم تضخيمها له. ولذلك، كان حصالة محبطًا للغاية.

وبعد مرور عام آخر، عاد حاصلة إلى منزله ليخبر والده بخبر نجاحه. أخبره الأب أنه سينفخ له الكرة وطلب منه أن يذهب إلى جارهم ويحضر شخصًا لديه الكرة.

وبعد مرور ساعة عاد الحصالة وأخبر والده البخيل أن جاره ليس لديه منفاخ. قال له الأب اذهب إلى العم عمر ويطلب منه أن يعطيه المنفاخ، إذا لم يكن معه يذهب ويطلب من جميع معارفنا ولا يعود ويأخذ المنفاخ معه.

ذهب حصاله للبحث عن المنفاخ، ولكن دون جدوى حيث لم يكن أحد يملك المنفاخ.

عاد الحصالة إلى المنزل وأخبر والده البخيل بالأمر. فقال له إن الأب البخيل سيشمئز إذا سئل الجميع ولم يكن لأحد منفاخ.

وقال لابنه حصالة إنه للأسف لا يستطيع استخدام المنفاخ الموجود لديهم في المنزل. أصيب حصالة بالصدمة وخيبة الأمل لأن التعب الذي شعر به ليس له أي سبب.

قد تكون مهتمًا بـ:

وأخبر حصالة والده أن المدرسة أعدت مكافأة مالية للطلاب المتفوقين، ولو أنه ألقى الكرة له في المرة الأولى لكان تدرب وحصل على المكافأة. شعر الأب البخيل بالندم وتمنى لو لم أفعل ذلك.