يعتبر العناد عند الأطفال من المشاكل التي تقلق الوالدين عند التعامل مع أطفالهم. لذلك من المهم معرفة الأسباب والعلاج. هناك بعض النصائح التي يجب على كل أم وأب أن تضعها في اعتبارها عند التعامل مع الطفل العنيد، وعليه سنتعرف في السطور التالية على كيفية التعامل مع الطفل.

كيف أتعامل مع الطفل العنيد؟

هناك طرق عديدة للتعامل مع الطفل العصبي والعنيد. فيما يلي الخطوات التي عليك اتباعها للتعامل مع طفلك العصبي فهذه التعليمات والخطوات ستسمح لك بتغيير سلوكه:

كيف أتعامل مع الطفل العنيد؟

  • تشجيع الطفل ومدحه باستمرار: فالمدح والثناء على كل فعل إيجابي يشعر الطفل بالأمان والتوازن. كما أنه لا يقارنه بالأطفال الآخرين لأن ذلك يجعله عنيداً.
  • السيطرة على الانفعالات والغضب والتوتر: إذا استمر الطفل في العناد في موقف معين، فلا يجب أن يكون متوتراً. يمكنك ترك المكان لبضع دقائق حتى يهدأ، ومن ثم مناقشة الأمر بالتفصيل مع الطفل. ولا ينبغي أن ينزعج الطفل حتى لا يزيد عناده.
  • تجنب الأوامر المباشرة: يجب إيجاد أسلوب للمناقشة والحوار دون إعطاء الأوامر ويجب إعطاء الطفل الحرية في التعبير عن مشاعره.
  • عدم الانفعال وعدم التسرع في العقاب والعنف: يجب التحلي بالصبر عند التعامل مع الطفل العنيد، لأن الأمر يتطلب الكثير من الحكمة والمرونة في التعامل معه، وليس اتباع أسلوب الضرب، بل مبدأ الضرب. متابعة الحوار والمناقشة.
  • استشارة متخصص: من الممكن استشارة أحد المتخصصين لتغيير السلوك السلبي لطفلك العنيد بعد فشل كل المحاولات.
  • استمعي لرغبات الطفل وامنحيه الوقت للتحدث والتعبير عما يدور في ذهنه دون مقاطعة أو مجادلة: كوني مستمعة جيدة لطفلك، تعرفي على مشاكله في الأسرة أو في المدرسة وساعديه في العثور على الحل. أفضل الحلول الممكنة، ويجب سماع رغباته واحترامها.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين

فيما يلي بعض الإرشادات التي قد تكون مفيدة عند التعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين:

  • عندما يقول طفلك “لا”، فهو يعني “هل يجب أن أفعل ذلك؟” أو “هل تقصد ذلك؟”، فهذا لا يعني أنه لا يحترمك. هذه المرحلة مهمة لتنمية استقلال الطفل الشخصي. لذلك، حاول التعامل مع الفكاهة والعجب.
  • اعرف دوافع طفلك. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يرفض دائمًا الجلوس في مقعد السيارة، يمكنك منحه مكافأة لمجرد جلوسه في مقعده، مثل المكافأة. ب. احصل على جهاز لوحي أو قم بتشغيل الموسيقى التي يحبها.
  • علم طفلك احترام القواعد. هناك قواعد تتعلق بسلامة طفلك غير قابلة للمناقشة. ومع ذلك، يمكنك أن تشرح للطفل لماذا يجب اتباع القاعدة.
  • تجنب استخدام أوامر مثل “افعل هذا” أو “أخرى”. يمكنك استبدالها بـ “أنا آسف، ولكن عليك القيام بذلك الآن”.
  • امنح الطفل بعض الوقت لتغيير الأنشطة. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحب اللعب قبل العشاء مباشرة، فأخبره أنه بحاجة إلى إنهاء اللعب في غضون 5 دقائق.
  • امنح طفلك الكثير من الفرص ليشعر بالحرية والسيطرة، وهذا سيجعله أكثر تعاونًا معك
  • من أمثلة الخيارات التي يمكنك منحها لطفلك للاختيار من بينها اختيار الفاكهة التي يفضل تناولها كوجبة خفيفة والأحذية والملابس التي يرغب في ارتدائها. كلما شعر طفلك بأنه قادر على اتخاذ القرارات، كلما أصبح أقل عنادًا وأكثر تعاونًا.
  • تجنب قول “لا” لطفلك بشكل مفرط بدلاً من قول “لا” بشكل مباشر. افعل ذلك بشكل صحيح قبل أن يصر طفلك على الطلب أو يبدأ في البكاء والصراخ. تحتاج أيضًا إلى إعطاء الطفل سببًا لرفضه.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي عند عمر 5 سنوات

للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي بعمر 5 سنوات يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • تشجيع الطفل: من أفضل النصائح لإبعاد الطفل عن العناد وتنمية الشخصية الجيدة وزيادة ثقته بنفسه هي مدح الطفل وتشجيعه على كل عمل إيجابي يقوم به وليس معه مقارنة بأطفال آخرين. لأن ذلك يدفعه إلى العناد.
  • استمعي لرغباته: كوني مستمعة جيدة لطفلك، تعرفي على مشاكله في الأسرة أو في المدرسة، ساعديه على إيجاد أفضل الحلول الممكنة، استمعي لرغباته واحترميها.
  • تجنب الأوامر المباشرة: من المهم عدم إعطاء الأوامر المباشرة للطفل، حيث تعتبر من أكثر أساليب تعامل الوالدين الخاطئة مع الطفل، وتسبب له العناد. يجب أن يتم طلب المهام من الطفل بطريقة صحيحة، وذلك باستخدام نموذج الطلب وليس صيغة الأمر.
  • استشارة طبيب مختص: إذا لم تتمكني من السيطرة على طفلك العنيد رغم كل محاولاتك، عليك استشارة طبيب مختص لتغيير سلوك الطفل.
  • لا تتوتري: إذا تبعت طفلاً عنيداً إلى موقف معين، فلا يجب أن تتركي المكان لبضعة دقائق حتى تهدأ، ومن ثم يمكنك مناقشة الأمر بهدوء تام، والتعامل مع الطفل بانفعال حتى يهدأ. لا يزيد العناد.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد عند عمر 7 سنوات

نصائح للتعامل مع الطفل العنيد في سن السابعة:

  • الإهمال وقلة الاهتمام سوف يتسببان في تقلب مزاج طفلك، فيصبح سريع الغضب والانفعال، ويبكي ويصرخ عليك، ويظهر لك الحب والرحمة، ولا يفرق بينه وبين إخوته.
  • ضوابط التحدث: ضع ضوابط للتحدث وطريقة التعبير عن رغبات طفلك. البكاء والصراخ ليسا الحل لتحقيق رغباته.
  • اهتمي ببيئة طفلك: تأكدي من أن بيئة طفلك في المدرسة آمنة وأنه لا يتعرض للتنمر أو الإساءة من أصدقائه وأنه يعاني من نوبات عصبية بسبب عدم قدرته على الكلام.
  • إشباع الحاجات الأساسية: يجب إشباع احتياجات الطفل العاطفية والمادية الأساسية من طعام وشراب وعدم تأخير موعد تناول الطعام، فهو سيعبر عن حاجته للطعام من خلال الغضب والصراخ والعصبية.
  • فهم مشاعر الطفل: عليك أن تفهمي السرعة التي يصبح بها طفلك عاطفياً ويتفاعل في المواقف التي يتم فيها استفزازه. يجب عليك التراجع وعدم الرد على الطفل.
  • لا تدع طفلك يكرر الطلب كثيراً، ويجب عليك الاستجابة له وعدم إهماله. بعض الأمهات لا تنفذ طلب الطفل لفترة طويلة دون توضيح سبب التأخير والتأجيل، مما يجعل طفلك أكثر عصبية وسرعة الانفعال.
  • تحكم في عواطفك. يقلد طفلك مشاعرك عن طريق إصدار أصوات عالية والصراخ. لذلك عليك أن تمارسي ضبط النفس عند التعبير عن غضبك أمام طفلك في المواقف المختلفة وأن تكوني قدوة له.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات

عندما يصل طفلك إلى سن البلوغ، يبدأ في الاهتمام أكثر بأصدقائه ومعرفة المزيد عن جسده. بعض النصائح للعناية بطفلك خلال هذه الفترة:

  • اقضِ بعض الوقت مع طفلك، وتحدث عن أصدقائه والنجاحات والتحديات التي يواجهها، وانخرط في مدرسة طفلك، وتعرف على معلميهم، واحضر مؤتمرات أولياء الأمور وغيرها من الأحداث.
  • تعرف على عائلات أصدقاء طفلك. تحدث مع طفلك عن احترام الآخرين ومساعدة المحتاجين.
  • شجعيه على ممارسة النشاط البدني لمدة ساعة كل يوم.
  • أولاً، تحدث مع طفلك عن التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث أثناء فترة البلوغ.
  • شجع القراءة بطرق مختلفة كل يوم.
  • يجب عليك تشجيع طفلك على النوم جيداً حيث يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى عشر ساعات من النوم.
  • شجعيه على تناول نظام غذائي صحي ومفيد.
  • شجع طفلك على الانضمام إلى الفرق الرياضية أو المجموعات التطوعية في مدرسته.
  • شجع طفلك على تحديد أهداف لحياته ومعرفة المزيد عن مهاراته وقدراته.
  • شجعي طفلك على استخدام حدسه الداخلي للتمييز بين الصواب والخطأ، وتحدثي معه دائماً عن المشكلات الخطيرة وطرق التعامل معها. علّمي طفلك حس المسؤولية وأشركيه في الأعمال المنزلية اليومية.