بكتيريا المعدة

بكتيريا المعدة تأتي من بطانة المعدة. وهي بكتيريا من نوع هيليكوباكتر بيلوري تستعمر الخلايا الظهارية والغشاء المخاطي للمعدة وتدمر الخلايا في جميع أنحاء الجهاز الهضمي. ب. سرطان المعدة: يجب الانتباه إلى هذه المضاعفات وبدء العلاج على الفور.

في هذا المقال؛ ونناقش بالتفصيل الأعراض الصحية الخطيرة والمضاعفات التي تظهر بعد الإصابة وغيرها من المعلومات حول هذه البكتيريا الخطيرة.

ما هي أسباب بكتيريا المعدة؟

تصيب بكتيريا المعدة حوالي نصف سكان العالم، مما يجعل أسبابها شائعة جدًا. وبحسب العالمين الأستراليين روبن وارن وبيري مارشال، اللذين اكتشفا هذه البكتيريا وحصلا على جائزة نوبل في الطب على هذا الاكتشاف المهم، فإن بكتيريا المعدة تنشأ للأسباب التالية:

  • الإصابة الفيروسية بين أفراد الأسرة الواحدة، إما عن طريق اللعاب أو البراز.
  • عدم الاهتمام بالبيئة النظيفة في المنزل، وخاصةً في الحمام.
  • استخدام المراحيض العامة غير النظيفة أو المعقمة.
  • عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.

وبشكل عام فإن الفئات الأكثر تعرضاً لجرثومة المعدة هم الأطفال، الذين يعانون من أعراض جرثومة المعدة نتيجة تعرضهم للعدوى الفيروسية والبيئة غير النظيفة. لذلك، من المهم جدًا العيش في بيئة نظيفة، سواء كان ذلك في المدرسة أو الأندية المدرسية أو في المنزل.

كما يتعرض الأشخاص الذين يعيشون في الدول النامية، مثل الدول الأفريقية، والذين يعانون من مياه الشرب الملوثة، للإصابة ببكتيريا المعدة.

المجموعات التي تستخدم أدوات الآخرين تصاب ببكتيريا المعدة، وتنتقل البكتيريا إليهم بسهولة شديدة.

10 أعراض رئيسية تحدث عند المصابين ببكتيريا المعدة

  • قرحة المعدة والتهاباتها تؤدي إلى العديد من الأعراض مثل التجشؤ المتكرر والانتفاخ والشعور المستمر بالغثيان والألم في الجزء العلوي من البطن، خاصة بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
  • كنت تعاني من نقص في تناول العناصر الغذائية الهامة، مثل: ب- نقص حمض الفوليك وفيتامين ب12 مما يؤدي إلى الضعف العام والتعب والإرهاق.
  • أعاني باستمرار من رائحة الفم الكريهة ورائحة الفم الكريهة التي لا تطاق.
  • ظهور براز داكن اللون يشبه القطران الأسود نتيجة النزيف والتقرحات والتقرحات في جدار المعدة.
  • حمض قوي وحرقان في الحلق والمريء.
  • إنقاص الوزن وفقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة زمنية قصيرة.
  • فقر الدم ونقص الحديد بسبب نزيف المعدة.
  • فقدان الشهية للطعام بشكل عام.
  • الضعف العام وتساقط الشعر وتشقق وتكسر الأظافر نتيجة نقص التغذية.
  • وقد تزيد المضاعفات وقد يصاب الشخص بسرطان المعدة.

هذه هي الأعراض العشرة الرئيسية التي تظهر نتيجة ظهور بكتيريا المعدة. وأخطر هذه الأعراض عمومًا هي المضاعفات، مثل: ب- القرحة الهضمية وانسداد الجهاز الهضمي المزمن وارتجاع المريء وسرطان المريء والوردية وهي من الأمراض التي تنشأ من توسع الشعيرات الدموية.

وبعد التعرف على أهم الأعراض والمضاعفات، هناك العديد من طرق العلاج المهمة التي يصفها الأطباء بعد التشخيص. ما هي طرق العلاج هذه؟ سنكتشف قريبا.

5 خطوات مهمة لعلاج بكتيريا المعدة

قبل وصف العلاج، يقوم الأطباء بإجراء تشخيص دقيق باستخدام العديد من الطرق المهمة، مثل:

  • الاختبار: هذه الاختبارات الهامة يطلبها الأطباء للتأكد من تأثير بكتيريا المعدة على خلايا الدم من خلال إنزيم خاص يقوم بتكسير اليوريا وتحويلها إلى الأمونيا وثاني أكسيد الكربون، والذي يحتوي بدوره على الكربون المشع، وذلك عن طريق إعطاء المريض كبسولة ويتم إعطاء اليوريا والكربون المشع والنيتروجين للتأكد من وجود نسب هذه العناصر في الدم وبالتالي وجود الجرثومة.
  • فحوصات الدم: ويتم ذلك من خلال الفحوصات المخبرية للتعرف على بعض تأثيرات الجرثومة على خلايا الدم، حيث أن هذه الجرثومة تصيب الدم ببعض المظاهر التي تستمر لفترات طويلة حتى يتم القضاء على جزء من هذه الجرثومة، لذلك يتم إجراء هذا الفحص ويعتبر من أدق الاختبارات في التشخيص.

وبالإضافة إلى هاتين الطريقتين هناك عدة طرق أخرى مثل: ب- تحليل أو فحص البراز بناء على معرفة شكله وهيئته ولونه، وهو ما يعتبر مؤشرا كاملا على وجود الجرثومة في المعدة أم لا.

وهناك طريقة أخرى وهي فحص تنظير المعدة أو إدخال المنظار إلى المعدة للتأكد من وجود البكتيريا أم لا بناء على ظهور تقرحات والتهابات وأعراض أخرى في المعدة.

بعد تشخيص وجود البكتيريا والذي يعتبر جزء من العلاج هناك 5 طرق وخطوات علاجية ووقائية للقضاء على بكتيريا المعدة:

  • الحفاظ على بيئة نظيفة في العمل وفي المراحيض العامة وفي المنزل وتجنب دخول المراحيض العامة غير النظيفة.
  • تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة، وتجنب تناول الأطعمة الملوثة المعرضة للذباب والحشرات، وغسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها.
  • المياه الملوثة هي سبب رئيسي لبكتيريا المعدة. لذلك، يجب تجنب استهلاك المياه الملوثة أو غير الآمنة.
  • يصف الطبيب المضادات الحيوية لتثبيط البروتون المسبب لبكتيريا المعدة ولعلاج حمض المعدة. تعمل هذه المضادات الحيوية أيضًا على علاج تقرحات بطانة المعدة التي تسببها بكتيريا المعدة ومحاربة البكتيريا الضارة لمساعدة البكتيريا على التفاقم. يستمر هذا العلاج لمدة شهر كامل.
  • كما يصف الطبيب بعض الأدوية مثل كلاريثروميسين وأموكسيسيلين وغيرها من الأدوية التي تعمل بشكل أساسي ضد البكتيريا الموجودة في المعدة وعلاج أمراضها.

هناك العديد من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها قبل وصف طرق الدواء المهمة هذه. ويجب على الطبيب الاستفسار عن أي حالات طبية موجودة مسبقاً قد تكون سبباً في منع تناول بعض الأدوية لعلاج جرثومة المعدة. وفي هذه الحالة يصف الطبيب البدائل الدوائية المناسبة للمرض.

كما يجب على الطبيب أن يكون على علم ببعض الأدوية التي قد يتناولها المريض والتي قد تتعارض مع الأدوية. ولذلك لا ينبغي له وصف الدواء دون السؤال الدقيق عن التاريخ المرضي للمريض.

على أي حال؛ تعتبر بكتيريا المعدة جانباً صحياً سلبياً خطيراً جداً ويمكن أن تكون سبباً للعديد من الأمراض كما ناقشنا في هذا المقال. إلا أن النظافة الشخصية ونظافة الأطعمة والمشروبات تظل من أهم الإجراءات الوقائية التي تساعد على منع انتشار بكتيريا المعدة وتقليل خطورتها على صحة الإنسان. ولذلك فإن التثقيف مهم للوقاية والعلاج.