عنف

هل سبق لك أن تعرضت للعنف؟ العنف هو إحدى الظواهر الاجتماعية التي حتى عندما تحدث في المجتمع تتعرض للتدمير والدمار. يتم تصوير العنف في العديد من الأقوال والأفعال وأشياء أخرى. ولا يهدف العنف إلى الأذى الجسدي، بل يشمل الأذى المعنوي والفعلي. بل يمكن تصوير العنف في المواقف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وفي هذا المقال نتناول بالتفصيل العوامل التي تؤدي إلى العنف وأسبابه وطرق مواجهته والقضاء عليه.

ما هو العنف؟

والعنف في اللغة معناه القسوة أو القسوة في الموقف، كما يقال عندما يقال إنه يفترض القسوة أو القسوة، وهو عكس اللطف تجاه الشيء. ويشمل العنف مظاهر عديدة، مثل العنف في اللغة أو الفعل أو الرأي، وله أنواع عديدة، مثل العنف الديني والاجتماعي والسياسي والفكري والعلمي، وهو نتيجة التطرف والجمود الفكري في جميع الحالات التي ويتعرض الإنسان ونتيجة لهذا الجمود إلى حدوث العنف في مواقف متغيرة والأفضل من ذلك، وذلك من خلال وسائل يعتبرها مرتكب هذا العنف خطيرة، مثل: ب- الإيذاء الجسدي أو المعنوي وغير ذلك من الوسائل.

لكن السؤال هنا: على سبيل المثال، هل يجد هذا العنف بيئة يمكن أن يزدهر فيها، أم أن هناك عوامل تؤثر على ظهور هذا العنف؟

وبطبيعة الحال، هناك عوامل كثيرة، سنناقشها في السطور القليلة القادمة، تظهر من خلال العنف، وهذا واضح في المجتمعات التي تزدهر فيها هذه العوامل. فما هي هذه البيئة وما هي هذه العوامل؟

10 عوامل تؤدي إلى العنف… عوامل شخصية ومجتمعية

العوامل التي تؤدي إلى العنف هي عوامل شخصية ومجتمعية. وتحدث هذه العوامل في بيئة معينة يمكن أن يزدهر فيها العنف.

  • ضعف القدرات الشخصية للفرد، إذ يعاني الكثير من الأشخاص من العزلة الاجتماعية بسبب نقص مهارات التواصل وإقامة العلاقات الاجتماعية، مما يؤدي إلى ضعف الشخصية وتطور الاضطرابات الشخصية التي تؤدي بشكل رئيسي إلى المشاركة التي تكون بمثابة وسيلة للتواصل. قوة.
  • يعد الإدمان على المخدرات والكحول والكحول أحد الأسباب الرئيسية لزيادة العنف في المجتمع. المدمنون هم الأشخاص الأكثر تضررا من ارتكاب العديد من جرائم العنف في المجتمع. ولذلك فإن انتشار المخدرات وإدمانها في أي مجتمع يعد مؤشرا خطيرا على زيادة العنف.
  • هناك العديد من الدوافع العدوانية لدى الناس، وتزداد هذه الدوافع مع تزايد الأنانية والكبرياء كصفات تؤجج العنف.
  • إن شعور الفرد بالفشل والحرمان العاطفي يمكن أن يكون سبباً رئيسياً في زيادة العنف.
  • إن ضعف الضمير الأخلاقي والديني لدى الفرد هو جزء من لجوئه إلى العنف.
  • يعتبر المراهقون من الفئات المهمة التي تتعرض للعنف بسبب التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تؤثر على تغيرات الشخصية ويكونون عرضة للعنف.
  • الفشل في حل المشاكل بالمنطق والحوار وفشل الأفراد في ممارسة حقوقهم أو حل مشاكلهم من خلال هذه الأساليب، وترك العنف وسيلتهم الوحيدة.
  • الإحباط من المشكلات الاجتماعية المصاحبة التي قد تدفع الأفراد إلى ارتكاب العنف بدلاً من الوسائل السلمية.
  • يمكن أن تكون البطالة المتزايدة في المجتمع سبباً رئيسياً لجوء الأفراد إلى العنف لأن البطالة تعني كثرة أوقات الفراغ مع زيادة الشعور بالإحباط وعدم الثقة بالنفس بطريقة خيالية وكاذبة.
  • كما أن التنشئة أو التنشئة غير الطبيعية للأفراد هي سبب في هذا الأمر، إذ قد تكون المؤسسات الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن تربية الطفل على العنف، وبالتالي إنتاج جيل من مرتكبي جرائم العنف في العالم. مجتمع.

هل للأسرة دور في ظهور العنف في المجتمع؟

تحدثنا منذ بعض الوقت أيضًا عن كيف يمكن للتربية غير السليمة للأطفال أن تكون سببًا للعنف في المجتمع بشكل غير مباشر. لذلك انتبه عزيزي القارئ إلى تربية أبنائك وتعزيز علاقتهم بالمجتمع قبل تقوية علاقتهم بالله عز وجل والمبادئ الدينية الصحيحة المبنية على التسامح والصبر والمساواة والعدل وغيرها.

لكني أتساءل لماذا للأسرة علاقة غير مباشرة أو أحيانا مباشرة بظهور العنف في المجتمع؟

هذه العوامل العائلية هي:

  • عدم وجود قدوة في الأسرة للأطفال وبالتالي انعدام الثقة بين الأطفال.
  • ومن الممكن أن تكون البيئة الأسرية سبباً في زيادة غريزة العنف لديهم، كما هو الحال في المناطق العشوائية مثلاً.
  • كما أن التفكك وضعف الروابط الأسرية من الأسباب المهمة التي تجعل الطفل يلجأ إلى العنف.
  • – قلة المتابعة والاهتمام بسلوكيات الأطفال المتعلقة بالعنف ومعالجتها منذ البداية قبل أن تتفاقم.
  • إنهاء تعليم وتنشئة الطفل بين أقران غير متعلمين أو غير متعلمين يتميزون بسمات العنف.

وهذه العوامل من الأسباب التي تتعلق مباشرة بالأسرة التي تعرف بأنها أساس المجتمع. فإذا تم إصلاحه، سيتم إصلاح المجتمع، والعكس صحيح.

لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى العنف، مثل: دور الإعلام السلبي الذي يصور العنف على أنه صفة جيدة يمكن أن يلجأ إليها أبطال المسلسلات والأفلام للمطالبة بحقوقهم. ولا شك أن هذه المشاهد العنيفة تمثل مرجعًا أخلاقيًا للشباب.

كما أن هناك عوامل أخرى مثل البطالة كما سبق أن ذكرنا، وزيادة معدلات الفقر في المجتمع، والتي تربطها الدراسات المختلفة بالعديد من المظاهر النفسية السلبية مثل الاكتئاب وغيره، مما يعني أن العنف يمكن أن يكون وسيلة للوقاية من هذه المظاهر. التعبير عن المشاعر.

وفي النهاية؛ ويجب أن نؤكد على أن العنف يسبب الكثير من الضرر، حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من 5 ملايين شخص يموتون بسبب جرائم العنف في جميع أنحاء المجتمع وبسبب العوامل المذكورة سابقًا في هذا المقال.