إن 7000 هو العمر التقريبي للبشرية، لكن لا يمكننا التأكد من هذا الأمر ولذلك يجب أن نتأمل كيف أكرمنا ربنا سبحانه وتعالى وجعل الأرض وما فيها من منافع متاحة لنا. حتى نحيا ونعيش حياة كريمة، وليرزقنا الله حيث لا نتوقع.

ومع كل هذا العطاء المستمر لا بد أن يأتي واجب أمام الله عز وجل، وواجب علينا تجاه النبي صلى الله عليه وسلم. هل فكرت يومًا في هذه الواجبات التي يجب علينا القيام بها لإرضاء الله؟ بجوار الرسول في الجنة؟

واجبنا أمام الله عز وجل

حق الله علينا هو من خلال الله، وليس من خلال إشراكنا به، وهذا الاعتقاد يشمل الأمور التالية:

  • الإيمان بأن الله هو الخالق الرازق، وأنه هو الذي يدير جميع شؤون الإنسان وحياته.
  • والقيام بجميع الفرائض التي أمر الله بها من صلاة وصيام وزكاة وغيرها.
  • وتمنى دائما وأطلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل.
  • وكن دائمًا شاكرًا وممتنًا لكل النعم التي وهبها الله لنا.
  • فاقرأ كتابه، وافهم معناه، واعمل بما فيه.

واجبنا تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم

وحق الرسول علينا هو طاعته ورضاه، فإن فرض الرسول ناشئ عن رضوان الله، ويشمل ما يلي:

  • أن تؤمن بالرسول وأنه مرسل من الله تعالى ليهدي الناس إلى دين الإسلام.
  • أن نحبه أكثر من أنفسنا وعائلاتنا وكل شيء آخر، وهذا الحب يشعر به من يحبون الله ويؤمنون به.
  • وعلينا أن نطيعه وننفذ ما أمرنا به ونبتعد عما نهانا عنه، لأن رسائله كلها من الله عز وجل.
  • أن نصلي عليه كلما سمعنا اسمه كما أمرنا الله في آيات كثيرة في كتابه العزيز.
  • أن يقلده في الأعمال التي كان يفعلها من سنن ونوافل وأفعال.
  • والأهم من ذلك كله أن نكون واضحين فيما نعرفه عن الله والرسول وأن نحب هذه الأفعال. إن أداء الفرائض أمر ضروري، ولكن القيام بها بالحب هو ما يرضي الله ورسوله.