أجمل القصائد عن مصر

تحدث الكثير من الناس عن مصر وأهميتها وحبهم لها وشغفهم بها وحبهم لها. وفي هذا المقال سنروي قصائد لكثير من الشعراء عن مصر.

قصائد الشاعر عن مصر

وقامت على النيل القديم امرأة متسربلة بثوب الكبرياء، وكانت عارية.

كل شيء يتركز مثل شوكة في الأرض، وينتشر في الهواء مثل الإعصار.

الجن في حدائقهم مغطاة بروائع البناء والقبر، ولا تعرف الأرض كيف تزيلهم بحيلة.

والذي صلب على المسمار – هذه المقابر أشد شبهة بالخفي من المقابر والآثار التي ظلت مخفية.

نام الملوك هناك طويلا ووجدوا السكينة والاسترخاء، كل منهم مثل أهل الكهف، على سريره وإلى الأبد دون سريره في المهجور.

أملاك الظالمين تثقل كاهل أهل بيوت الأقمار التي هدم الزمن حجابها.

وإزالتها بعد الصيانة مثل إزالة الأسرار! ولم تلمس صاحبة الجلالة الثياب إلا بأيدٍ قصيرة في الرحم

لقد كانوا كذلك، ولن يرتفع عليهم آخر الزمان. ولماذا يعرضون على المشاهدين لو أُتيح لهم وقت إلى يوم القيامة ليقوموا إلى خالقهم على جمل من تراب؟

قصيدة أطفال مصر: لنا في داخلنا وطن طاهر وعالم واسع لنفتديه

عندما تتدفق النفوس نعطيها كأن لم يعط لنا شيء

لدينا الهرم الذي رافق الزمن ومن أحداثه ظهر الأمن

نحن أبناء العلي، أول من علم الأمم رقيا. لقد كان حكمهم طويلاً حكم الشرف والفخر.

عندما أصبح التاريخ ذخرا، أنشأنا جيلا آخر في الماضي، وضعنا الحقيقة أولا في تجلياته.

وجعلنا مصر دينا العزة وأقمنا الصليب على الهلال

وأتينا كعدد من المعزين وجذبنا السمهري السمهريانروم إلى مصر قوة غير مواتية.

يحيط بها السلام ويستمتع بها الجيران الكرام

لن تجد ضيفنا غير سعيد. المحسنون لدينا يهتمون بالمبنى ونحن نهتم بكل شيء.

لك بنينا، ولكم نموت -مصر- كما عشنا، ويبقى وجهك الفادي حيا

من قصائد الشاعر حافظ ابراهيم عن حب مصر

قصيدة مصر تتحدث عن نفسها. توقفت الخليقة ونظر الجميع: كيف أستطيع وحدي أن أبني أساسات المجد؟

وتوقف بناة الهرم القدماء عن الحديث معي عندما تم تحديهم.

أنا تاج المجد على مفترق الشرق، ودرره فريد في قلادتي.

هل يوجد في الغرب شيء يذهل الناس بجماله ولا أستفيد منه شيئا؟

أرضي كالرمل، ونهري الفرات، وسمائي مصقولة كالرمل.

أينما ذهبت، هناك جدول، وكرم، وزهرة، وبستان.

ولو أنصفهم رجالي، لأصبحوا رجالًا طاعنين في السن، ممتلئي الأعين، وبائسين.

ولو أنهم أفسحوا المجال لأنفسهم لأظهروا عجائب الذكاء في كل شيء.

إنهم كالغزال الذي ضغط صدأ الزمن حجابه وغمده.

فإذا تبين الحكم هلكك كالموت الذي لا رجعة منه.

فإذا كتب الله لك الموت فلن ترى المشرق يرفع رأسه من بعدي.

لم يطلق عليّ أي رامي سهام ولم يصب بأذى. عناية الله جندي.

فكم اختفت دولة وجارة كانت تعاديني، وكان ذلك نتيجة التجاوز.

أنا حر، لقد كسرت قيودي رغم عداء رقبتي وقطعت قدمي.

كنت أتعافى، وكان وقتي قد اقترب وكان الناس يستعدون لي.

قل لأولئك الذين أنكروا مجد شعبي بنفس الشيء الذي أنكروا فيه مآثر أطفالي.

هل سبق لك أن وقفت على قمة الهرم الأكبر وشاهدت بعضاً من جهودي؟

هل شاهدتم هذه النقوش التي فشلت في إتقان حرفية المتحدي؟

لون اليوم موجود منذ بداية العصر، ولم يتغير لونه طوال العصر.

هل فهمت أسرار معرفتي المخبأة في ورق البردي الخاص بي؟

وقد ترسخ فن التحنيط هذا مع مرور الزمن، وتآكل وفقد بريقه.

لقد قطعت العهود منذ زمن فرعون. العهد الأول تم في مصر.

إن مجدي قديم في الأول، الذي مثل أولي ومجدي.

أنا أم التشريع. لقد أخذ الرومان المبادئ مني بكل الطرق.

شاهدت النجوم منذ لحظة أضاءتها في السماء المظلمة، فتأكدت من ملاحظتي.

وشدا بنطور فوق الربوعى قبل عصر اليونان أو عصر نجد.

وفي الماضي بنى شعبي أساطيل وقسموا البحار وهم يحملون أثقالي.

قبل أسطول نيلسون، كان رجل أسطول وشخصًا ناكرًا للجميل.

أنقذوا البحر من مذلة سفينتي، وأجففوا الأرض من أماكن مذلتي.

هل تراني حياتي متشابكة في الخيوط ولم أصل إلى مرحلة النضج بعد اليوم؟

ومن هم الأشخاص الذين يستحقون حياة مزدهرة وخضراء ومظللة أكثر مني؟

يعتقد العدالة أنهم يريدون الماء

أكيد ودع وردي ينزعج

هل صحيح أنهم يطلقون سراح أسودهم وأن أسودي مقيدون؟

نصف قرن إلا فترة قصيرة وكل عبد يعاني من مذلته.

نظر الله إلي وأرشد أطفالي إلى السعي إلى أعلى مستوى.

في الواقع، الحقيقة هي قوة من قوة القاضي، أقوى من أي هندي أبيض.

لقد وعدت الله لكل واحد من رجالي، واليوم أوفوا بوعدي.

أعطها مهرها بالروح لأنها عروس تحصل على المهر من القرابين والنقود.

أعدني إلى منابع المجد حتى يضرب النجم المجرة يا صديقي

وبناء موقفي على العلم والأخلاق لا يفيد.

وتواصوا بالصبر، فإن الصبر إذا فارق قوماً لم يكن لهم ملجأ.

إن طبيعة الصبر ذاتها تساعد الناس ولا غنى عنها للحاجة إلى الاختراعات والوعود.

لقد شهدوا عاصفة المعركة بنفوس صابرة ووجوه لم تبرد.

قضى الصبر آية العلم في الحرب، فهزم الأقوي، الأقوي.

إن بينكم في الغرب عيوناً شاهقة طمعها الطمع.

وفوقه مجهر يكشف أسراره كالموج الذي يمتد شعاعه إلى كل الأبعاد.

فأخشاها بجنةٍ مُتناغمةٍ خالية من دنس العري والسعي والمشقة.

واعفوا عن شتم من هو منكم فاحشاً طائشاً بغير قصد.

نحن نمر بحالة تتقلب فيها الآراء وتتقلب فيها الآراء.

نحن نحارب الشهوات كوسيلة للخلاف، والخلاف كالمرض المعدي.

ونخلق الفوضى من الجانبين ليعيد ويكشف الجهل الذي فيهم

الشخص الغبي يعتقد أنه لا يوجد نظام ويقول إن الشخص القوي جدي للغاية.

لذا قف في موقف العزيمة واطرح نفسك جانبًا بعزيمة الشخص المستعد.

في صباح ليلة طويلة قضيناها بين ليل و ليل .

نحن منغمسون في سواد الأهوال والآمال بين المد والجزر.

وكان ما زال نوره معلناً للرب، وهو رمز للعهد المستعاد.

فتساءلوا عن غرض الطريق ووجدوا التميز الذي قدره المجد.

من قصائد الشاعر محمود سامي البارودي

وسمعت صوتك يتدفق في أذني حتى اضطرب صدري بالجنون

حافظت على حبك رغم البعد يا أملي، واحتفظت بذكراك في السر والعلن

أقول للنفس أن تحزن لبعدك فهي لا تستجيب لأي كلام أو كلام حكيم

زرعت شوقاً يغذيني بحرقه ويدفئ الروح في الأسى والحزن

لقد طردت منك، بالأحلام التي قادتني إليك، رغم بعد الأرض التي أخذتني

لقد كنت توأم روحي ولن أتركه أبدًا إذا لم أفترق عن قلبي وجسدي

وفي الخرطوم تبقى بعيدًا

توأم الروح يشعر بالحنين إلى الوطن

أحب صوتك مهما كان فهو يذكرني برائحتك الثمينة ويسعدني

لقد أحييت ذاكرتي عندما غيّرها البعد عن مكان أو البعد عن مكان.

لقد مات حبك، لا الدنيا ولا الظروف تستطيع أن تغيره، ولا طوفان المحن

عندما يقسو لا يعتاد عليك صدري، يذوب قلبي بالشوق المعتمد

تطير روحي في عالمك وتشتعل بنيران القيود واللعنات

يا هند، هل تذكرينني في بيوت أبي، وتنكرينني حتى ذرة من غبار في غيابي؟

كم التراب في أرض النيل آسف على الصحراء والريف والمدن؟

ولو كنا بعيدين لكانت لنا أسفارنا وفرصة العيش والإقامة

مأساتنا أننا نعيش على حافة عالم يداعبنا بالهموم والأشواق

والآيات النازلة لا تكتب مفردة، بل بصيغة الجمع مثل الألف على الشطآن

كلما كبرت، زاد الألم الذي أصابني وزاد الشيب والحزن

فيبقى بصدر عاجز، تعود إليه ذكرى تهز طبيعة المدفون الضعيفة