جمل حزينة

كثيرًا ما نقول عبارات حزينة لشرح الحزن والألم الذي يحدث بداخلنا. الجمل لا تمثل ما نشعر به، ولا يمكنها وصفه، لكنها يمكن أن تخفف عنا ألم هذا الشعور. وفي مقالنا سنعرفك على بعض العبارات والآيات التي يمكن أن يستخدمها بعض الأشخاص ليجدوا العزاء في حزنهم.

الأدب وبعض القصائد عن الحزن

يقول الشاعر العراقي أحمد مطر:

أيها الحزن الذي غطى أرضي، من أجلك غلبني الحزن

أنت في كل مكان، أنت في أي وقت

دائرة تخدم الجميع مجانا

كم أنت عظيم.. ألا تعاني من الضعف؟ أي قلب لم يعطيك عملا؟

ما هي العين التي لم تتحملك، وهذه المرة تدعوك لتلقي القيد؟

هذا يتحداك أن تقول وداعًا لكفنك، وهذا يدعوك لتطريز روح

الذي يقودك إلى حرث دونمان ترضى يا حزن ومن

متى ستتوقف عن العيش في بلد أنت مظلوم فيه؟

-أود أن أتركهم ولكن حبي للوطن يمنعني من ذلك.

يقول الشاعر السوري عيسى شيخ حسن:

كعشاق في بداية الليل، ندفع الأغاني إلى العشب

كلما فتح الزمن أحلامنا البعيدة، نفقد أسماءنا في الوداع

لقد قضمت على الممكن وجفت، ويمكنني أن أراهن على موتي

وإليك قطرة متبقية ستحيي انتظاري لنشيد الشيخ

فلما عاد إلى مقامه تنهد في السجدة الثانية

مثل الأمهات الثرثرة اللواتي امتلأت أفواههن بالدموع

اشتقت إلى النسغ البعيد عن النخل

الحزين، بلا مداعبة حنونة، لا مكان له، أراه يتجول في قامتنا

فلا قمر يستحم في ليل الرؤى، ولا سنونو يشرب ما نحلم به.

رائحة أيامه وفستقه

وما غفل عنه حكايات برد كانون في القمح التالي

أشارككم الآن هذه الشكاوى والندم

وهذا المطر، في صباح اليوم التالي لموت مألوف، يمر عبر بابي

في اليوم التالي عدت، ملاكًا مصنوعًا من الورود

أتنفس في الغرفة بأكملها وأحصي الذنوب التي لم أذقها

أحصِ الوجوه التي رسمها عذابها في رسائلها، وكل الوجوه التي لعبت دور التنكر

ومرت عليّ تحت ستار النصيحة آه وأنا أعرف قلبي

سيتركني ويترك خطواتي البطيئة في وسط القفر

سوف يذهب إلى ما يسمى بـ “الحنين” وليس لدي أي مساعدة

حتى أتمكن من مواساته وأظهر له أنني صبرت عليه

لقد أتقنت الاتهام وأتقنت إحصاء أخطائه

لكنه سوف يذهب وحده

ثم يقول في غيابه جملة وأعلم أنه يخجل ويتكبّر

لن ينحني للبكاء إذا كانت الرسائل تجعله يندم على ذلك

ظلله بعريشة من العنب فعرفته

عندما يخرج ندمه من الأغاني في الليل

ويغني لهم كأس الشعر

براحة أنينه يجوب المكان البعيد

نعم، أعرفه عندما تملأ له والدتي الكوب

الشاي يعيد حقلاً مليئاً بالذكريات

ربما لا يزال هناك حطب على النار وأعلم أنه لن يرد على تحياتي

ندوبي لا يحتفل بها من يلومني

لأنني تأخرت عليه كثيراً عندما استيقظت الحمامة

في حالة اللدغة في أمسية قائظة، نعم

يمد البحار في الليل، ثم يركض ليقاوم حرارة الظهيرة

ويدعي، وهو يستهلك أفراحه النشوة، أن الحمام يغني على رأس الراهبة

وأعلم أن قلبي يحب أن يعزف حروف الوطن

إنه يحرس معنى البياض المختزل إلى السواد

كما أنه لا يحب أن تتعرض للإذلال من قبل القبيلة أو أن يرى الخوذة تستريح

لم يتعلم كيف يسافر دون حصى من النهر، ولم يتعلم كيف يحترف النميمة من الآخرين

وكذلك أحلامه لا تخرج عن تناغماته

لم تتوقف مناديلك عن غناء الطيور وأنا أعرفه

هو لا يشتاق إليّ، وأنا سعيد بتحقيق أشواقه

وبلا اعتذار، استمتعت بتحريكها دون أن أرتعش من ارتباك يدي

أدعو يوم حصاد السرير، وأشرق دون سحابة

ومع اقتراب غروب الشمس قد تعود الطيور لتتخلص من بقايا الطيور العادية

رسائل الساحلولي من بكائي على سجاد التلول

احتمي بينما أنزف

وفي صلاتي على شاطئ الليل

باب قديم في النحو مملوء بالأدلة الجيدة

لا يوجد شيء يمكن أن يقطع المسافة بين الصمت الجميل وأمواج الأغاني التي تجتاحني

مع حداد طويل وطويل على قبرتي

عندما يرتعش قلبي بين أصابعي ويستند على وردة ذابلة

لقد تشتت انتباهه/تركني وخطواتي البطيئة في منتصف الطريق

وأشعر بألم ينزف لإريم عندما يتركني رفيقي

قالت: “لقد أتيت متأخرًا جدًا وضاعت في المنفى القاتل

من سيعزيني ومن سيزيّن قبري الصغير ببيت حداد؟

لذلك أقلب ذهابًا وإيابًا إلى دفتر العائلة

إلى بيت قلبي، لكن قلبي سيذهب وحيدا

أن أنام في فسحة مليئة بالغناء، أشتاق إلى ليلة ممطرة

ولكنني أخشى أن يستيقظوا إذا بكيت

بللت دموعي بيجامتها

لذلك أضحك، أضحك

أضحك حتى أبكي بحرية

وكل الضوء الذي تركته النجوم خلفها يقود الطريق

ولدي كل أنين حزن يتصاعد من الطين

وعشب النهار حزين ثم لي وهج طيب

يموت بها إخواني الطيبون، ويفسر رماد النصوص في داخلنا

واقرأ أيامنا المملة كما يقول الفيلسوف محيي الدين ابن عربي رحمه الله

وحزن القلب هو آدابه ودينه ومذهبه. فإذا أتيته وجدته أمرا صعبا وصعبا.

وكل من يأخذ منصبه لا يطلبه

يقول البحتري

قلب يملؤه الحزن حتى انفجر، وعينان قالتا بشوق “مع معالم من تلة حملت الريح ذيلها، وانحنى رعاة الحظيرة فيفرحون”.

فالليل الذي تدعك ليلى تشرب فيه لعابها وتسقيك الرحيق المشع من فمها، وكأن التفاح به يلمع ثماره في التواضع في الصباح وينشر الخزامى.

وغضب شوقي طلقة حرة ردت عليه هديل وهو يقلب عينيه على غصن حليب فارغ ويشير بجنبه إلى لحن يوجع القلب.

فإذا تغنت أغصانها يوما وتتغنى بها الأرواح فتسمع لي بنات الدهر من كل حدب وصوب، وللخلود خريف يترك على رأسه بقعا.

أنا الذي حملت الشعلة، حادًا حاد الجلد، وصرت كالريحان ذابل من العطش، وودعت في زهر شبابي، فودعوا.

لقد كان صديقيان يعيثان فساداً لفترة طويلة. وعادوا إلى مصعب، على جبل توبو إيمور، مثل الرياح في هبوبها أو المياه التي وصلت إلى مكان هبوطها وعاصفة.

جنون مثل لون الطير القبرصي، لونه عندما يتكلم الطائر ويبقى خائفا وهو يتمايل كأنه خائف من شيء ما ويندفع بعيدا.

يا ابن نوف العز من آل هاشم، أكرمهم في الخير والشر، ومن حمل في نفسه مجدًا مشرقًا أبديًا، وعظم نجوم الأفق حين تعالت.

وفي يوم من الاضطرابات اشتدت لهيبه، وسقي أبطاله شرابًا من السم الذي طافوه على بغل حاصد الأرواح، مغطى بجزيئات دقيقة من الغبار، ومغطى بالحجاب.

يبدو الأمر كما لو أن لديه جناحين مرفرفين في كلا فخذيه لم يكن من الممكن أن تتخيلهما أبدًا.

عبارات تدل على الحزن