احترام كبير في الإسلام

بل احترام الكبير من الأخلاق الإسلامية التي وردت بالتفصيل في الآيات والأحاديث الشريفة. ولتحقيق هذه الأخلاق العظيمة هناك العديد من الجوانب التي يمكن القيام بها لكسب احترام العظماء وهذا ما سنتحدث عنه في السطور القادمة من هذا المقال.

حقوق المسنين في الإسلام

لكبار السن حقوق كثيرة في الإسلام، وخاصة الوالدين. في بعض الحالات، يبدو كبار السن ضعفاء جسديًا وعقليًا وروحيًا. ولذلك كفل لهم الإسلام الرعاية، وتعبيرات الرعاية تتضمن الاحترام والصبر لهم، سواء كانوا رجالاً أو نساء.

وهناك العديد من الآيات الكريمة التي تجمع بين إيمان الفرد المسلم واحترام الأكبر للشيوخ، كما قال الله تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ألا تعبدوا إلا الله وأحسنوا إليهم) والديه.”)

كما حرّم الإسلام عصيان الأطفال، وجعل الله مصير العصاة عقوبة جهنم في الآخرة. ولذلك يجب على كل ابن أن يحذر من معصية والديه ويهتم بكبار السن بشكل عام.

يظهر احترام الصغير للكبار

ويجب على كل مسلم مهتم بهذا الخلق الإسلامي العظيم أن يبحث عن كل الجوانب التي تعينه على تحقيق كافة جوانب احترام الله العظيم ومن هذه الجوانب:

إجلال واحترام كبار السن، وخاصة الوالدين، حتى لا يضرهم قول أو فعل، وطاعتهم في جميع أمور الدنيا، ما دامت هذه الأمور والأشياء لا تسيء إلى الله عز وجل، وعدم الاختلاف. برأيهم ورأيهم، وعدم تقديمهم في الكلام وتقديمهم في ترتيب الصلاة في المسجد وفي البيت أيضاً.

وضع الشيوخ على كراسي المجالس، ولا يتكلمون دون استئذانهم، ولا يتكلمون دون استئذانهم، وخاطبوا الكبار بالأدب والود، خاصة إذا كان في هذه المجالس من الشيوخ اتفاق العلماء والمحامون. دون أن نختلف معهم بالقول أو الفعل.

السلام على الكبار من سنن الإسلام وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث طلب من الصغير أن يسلم على الكبار ويحترمهم لأن هذا من حقوق الكبير. شيوخ الناس.

فلا تجادلهم، ولا تتجاهلهم، سواء في المجلس أو في مكان العمل، وخذ النصيحة منهم في هذه التصرفات أو الآراء.

وإعطاءهم الحقوق وعدم التفريط فيهم، بل والخجل منهم، والكف عما يضرهم، كما قال أحد الصحابة سمرة بن جندب في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليه السلام، حيث قال: “كنت غلاما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتعلمت منه”. الشيء الوحيد الذي يمنعني من قول هذا هو أن هناك رجالاً أكبر مني سناً.

الاستجابة لاحتياجات كبار السن وتوفير الدعم لهم مادياً ومادياً والكشف عن احتياجاتهم حتى ينجو من العوز والحاجة في آخر حياتهم.

الاهتمام بكبار السن ومراعاة التغيرات الجسدية التي يتعرضون لها، مثل: مثل حدوث ضعف البصر وضعف السمع والشيخوخة مع ضعف الصحة، حيث راعى الإسلام هذه الجوانب الصحية بتيسير بعض العبادات لهم، مثل الإفطار في رمضان ودفع الفدية عنه، كما قال الله تعالى. وقال في محكم آياته: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فله أيام أخر وعلى القادرين عليه فدية طعام مسكين).

وتمنح هذه الجوانب كبار السن كافة الحقوق المكفولة التي تساعدهم على أن يعيشوا حياة كريمة في نهاية حياتهم، لا سيما من خلال تفعيل هذه الجوانب ليس على المستوى الفردي فحسب، بل على مستوى المجتمع والدول ككل، كالتضامن والتعاون من أجل راحة المسنين في السكن والنقل وغيرها من الأمور.

وفي نهاية هذا المقال لكبار السن حقوق كثيرة وقد تعرفنا على كافة الجوانب التي تضمن لهم الرعاية.