قصص واقعية من الحياة اليومية: امرأة تعرض ابنها للاعتداء من ابن جارتها وعندما واجهتها تفاجأت – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم عرض مجموعة من القصص جداً قصص رائعة لها في النهاية رسالة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها. قصص عن الحياة لا ينبغي أن تفوتك. أتمنى لك وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص حقيقية من الحياة اليومية: ابن سيدة يعتدي على ابن جارتها وعندما تصدت لهم تفاجأت

مطلقة تبلغ من العمر 30 عاما ذات أخلاق حسنة وملتزمة بطاعة الله تعول اثنين من أبنائها براتبها البسيط حيث تعمل عاملة في روضة أطفال وهو نفس المنزل الذي أرسلت فيه أطفالها للدراسة ليكونوا قريبين منها .

وفي أحد الأيام وجدت طفلة في العاشرة من عمرها خارج شقتها تحاول الاعتداء على ابنها دون سبب، رغم أنها كانت في الخامسة من عمرها. تحدثت معه بهدوء وعلمت أنه ابن جارتها التي تسكن فوقها في الطابق الثاني.

فأخذتها من يد أمه وأخبرتها بما حدث له. اعتذرت الأم وأخبرتها أن ابنها يعاني من اضطراب عصبي يجعله في بعض الأحيان غير متأكد مما يجب فعله.

قبلت اعتذارها وقبل أن تغادر قالت لها: “أنا جارتك، أعيش في الطابق الأرضي الذي استأجره لي أخي منذ بضعة أشهر وأربي بعض الدجاج في حالة وجود بقايا طعام”. أرسلها لي بدلاً من رميها في سلة المهملات». فابتسمت لها الجارة وطلبت منها الانتظار بعض الوقت.

ثم دخلت مطبخها وأخذت بقايا الطعام في كيس ثم أعطته لها. نظرت المرأة إلى الكيس بفزع وقالت لجارتها: هل من الممكن وضع أي نوع من الطعام في كيس نظيف كهذا، ألا يمرض الدجاج؟

شعرت الأم أن جارتها تريد طعاما لها ولأولادها وليس للدجاجة فحزنت جدا فقالت لها فرحة وفي اليوم التالي تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم عليه: «من كان في حاجة إلى أخيه كان الله في عونه».

قد تكون مهتمًا بـ:

استمرار القصة

فذهبت الجارة واشترت بعض العلب، وتقوم كل يوم بتحضير وجبة تشبه تماماً الوجبة التي تحضرها لعائلتها.

في المرة الأولى رأت الجارة الفرحة في عيني المطلقة فقالت لها: لماذا تكفي أكياس الدجاج العادية؟ ثم صلت المرأة من أجل جارتها أن تغطيها ومن أجل أن يشفي الله ابنها.

واستجابت الجارة لدعائها بأن يحمي ولديها ويرزقها الزوج الصالح.

وبعد مرور شهر تحسنت حالة ابن الجيران ولم يعد يعتدي على أحد. إضافة إلى ذلك، جاء طليق المرأة واعتذر لها وأقسم لها أنه لن يظلمها مرة أخرى بعد اليوم إذا وافقت وأعادته بعقد جديد.

وبعد تفكير لمدة ثلاثة أيام وافقت على العودة إليه وانتقلت إلى منزل زوجها مع ولديها بعد أن ودعت جارتها التي كانت تعتني بها لمدة شهر كامل.

والمؤمنون والمؤمنات منهم، بعضهم مأمور بالسعادة من سيرحمهم، إن الله حكيم عزيز. إنك عدو ورضوان من الله أكبر هذا الفوز العظيم (72) سورة التوبة