قصص عن بر الوالدين تبكي القلب – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم ولها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن حياته سوف تتغير إلى الأبد بسبب ذلك. لا تفوت قراءتها. أتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد.

قصص عن بر الوالدين تبكي القلب

طبيب شاب معروف بالنزاهة والتقوى. في الصباح، عندما دخل بوابة المستشفى الذي يعمل فيه، رأى رجلاً عجوزاً ضعيف البصر وامرأة عجوز على كرسي متحرك.

وعندما أنهى عمله بعد غروب الشمس، فوجئ بأنهم ما زالوا في نفس المكان، وعلى وجوههم آثار الخوف والقلق. اقترب منهم وعلم منهم أنهم ينتظرون ابنهم الذي غادر ولم يعد، ولن يتوقفوا عن الدعاء من أجل سلامته.

وبينما كان الطبيب بالقرب منهم، ذهب الرجل العجوز لمساعدته. أدرك أنه يريد زجاجة ماء، وصُدم عندما علم أنه لا يملك المال.

فطلب منه الطبيب أن يشتري له الماء فوافق على استحياء واشترى لهم طعامًا وزجاجة ماء كبيرة. وقبل أن يغادر الطبيب أعطته العجوز المقعدة ورقة تقول فيها رقم ابنها وطلبت منه أن يتصل به حتى تطمئن وتعرف سبب تأخره.

أخذ الطبيب الورقة فوجد عليها خمسة أرقام فقط. فقال للسيدة: يا أمي للأسف هذا الرقم خاطئ، فقامت السيدة من مقعدها وقالت: كيف ذلك؟

أعطاني ابني هذا الرقم وهذا الهاتف الخلوي حتى يتمكن الناس من الاتصال به عندما يكون بعيدًا. أخذ الطبيب الهاتف الخلوي ووجد أنه هاتف قديم بدون بطاقة SIM وبدون شحن.

فقال في نفسه: “حسبي الله ونعم الوكيل في أمري أيها الابن العاصي”. وحتى لا يلاحظوا تأثيره، قال لهم: “اتصلت”، ولكن قلايته الهاتف كان خوف الأم يزداد فرحاً، والدموع تتدفق من عينيها وتدعو الله أن لا يحدث له شيء.

وبقي الطبيب بجانبهم، وعندما رأى الأب سيارة سوداء أضاء وجهه كطفل صغير فركض نحوها وقال: “لقد جاء ابني”، ولكن للأسف لم يكن ابنه من بين الذين وصلوا.

وعندما سألت الطبيبة حارس الأمن الواقف عند بوابة المستشفى عن ابنها، أخبره أنه بمجرد نزول الابن وزوجته من السيارة، طلب من الضباط الحضور إلى دار رعاية المسنين لحملهما.

ضرب الخبر الطبيب كالصاعقة، وقبل أن تصلهم سيارة دار رعاية المسنين، أخذهم الطبيب إلى المنزل ليعتني بهم وأخبرهم أن ابنه كان في رحلة عمل عاجلة وبعد فترة سيرحل.

وبعد شهر كان الطبيب في منزله وفوجئ بشاب يبكي ويقول له إنه ابن أبيه العاصي. “لقد جعلني الشيطان أستجيب لطلب زوجتي في دار المسنين”.

إلى أن علمت من حارس الأمن بوجودهم معك وذهبت لأستغفرهم، فقدت كل شيء ومرضت زوجتي بسبب عصيانها.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من عق والديه ملعون». وشعر بصدقه وصدق توبته، فأخبره الطبيب أن والديه لا يعلمان شيئا عن دار العجزة التي أخبرهما بها. أنه عاد من رحلته إلى أحد منازلهم.

وكم فرح الوالدان عندما جاءها ابنهما وهو يبكي ويقبلها.

قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر أنفسكم ما تعرض لغد واتقوا الله إن الله خبير بما قدمتم (18) ولا تكونوا كالذين فعلوه. نسوا الله فأنساهم نفسه. (19) لا يوجد متساوون. أصحاب الجنة هم الفائزون . (20) سورة دير الحشر

دين الوالدين

كان هناك شاب يعيش مع والدته بعد وفاة والده منذ سنوات قليلة، وقررت والدته أن تتركه يكمل دراسته ويغطي كافة الرسوم الدراسية.

عملت وأنفقت عليه وعلى دراسته ومنعته من العمل حتى أكمل دراسته.

وقبل أن يكمل دراسته توفيت والدته رحمها الله، فحزن قلبه لفراقهما وبكى عليها كثيرا. نذر الله عز وجل أن يسحب من راتبه كل شهر مبلغا من راتبه على أن يكون أجر الصدقة لأمه، ونذر ألا يسجد سجدة واحدة. يغيب دون أن يدعو لأمه.

وتصدق، وبناء المساجد، وكثرة الحسنات، وأعظم أجرا وأعظم أجرا على كل ذلك لأمه.

ومرت الأيام وتزوج الصبي وأنجب ولدا سماه محمد. وفي أحد الأيام، بينما كان يذهب للصلاة، رأى رجالاً يقومون بإعداد ثلاجة في مسجد الحي الذي يسكنون فيه. لقد انفطر قلبه لنسيان هذا المسجد فقال في نفسه: لقد وضعت ثلاجة في أماكن كثيرة ونسيت أن أضعها في مسجد حينا.

وبينما هو يفكر في ذلك، تبعه إمام المسجد، فناداه وقال: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً يا أبا محمد، عند براد الماء.

قد تكون مهتمًا بـ:

فتعجب الرجل من الشيخ وقال: ولكن هذه الثلاجة ليست مني، فقال الشيخ: بل هي منك وقال إنها منك.

ثم أتى إليه ابنه الصغير فقبل يده وقال: “إنها مني يا أبي، ولكن أردت أن أعطيك أجره، وأدعو الله عز وجل أن يتقبلها، ويجزيك الله أجره”. في سلسبيل “الجنة”.

فاغرورقت عينا الرجل بالدموع وسأل ابنه: من أين أتيت بالمال يا بني؟ “مازلت في السنة الأولى من الدراسة الثانوية ولا تعمل وليس لك دخل.” قال الابن: “منذ خمس سنوات بدأت في الادخار وجمع مصاريفي والمال الذي تعطيني إياه حتى اليوم كنت قادرا على شراء منزل”. الثلاجة لتباركها كما فعلت مع… جدتي رحمها الله مضى عليها أعوام من العمر.

ولقد رأيتك تفعل ذلك في كل مكان وزمان. من قال قديما: البر هو الدين، وسيعود يوما ما في أبنائك، وستعود إليك العصيان أيضا، فقد صدق.

“ما لكم سيخرج وما عند الله سيبقى. ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما عملوا من قبل.”

«من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينه أجره بأحسن ما كان يعمل».