يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الستر، قصص عن الستر، أجمل ما قيل عن الستر، قصص عن ستر خلق الله وقصة الرجل الذي ستر زوجته. المقصود بالستر، ويعني في الاصطلاح (ستر المسلم إذا وقع في الذنب). وقالوا أيضاً: (الستر إخفاء العيب وعدم إظهاره، فمن عرف به) فقد استقامته، ووقع في الذنب، فإننا ننصحه ونستره).

قصص واقعية عن التستر

قصص واقعية عن التستر

وما رواه أحمد بن مهدي قال: جاءتني امرأة ذات ليلة ببغداد فذكرت أنها من بنات القوم، فقالت: أنشدك بالله أن تغطيني، فقلت: ما هو؟ قالت: أجبرت نفسي وأنا الآن حامل، وتوقعت منك العون والشهامة والحماية، فأخبرت الجميع أنه يعلم أنك زوجي وأن حملي منك. “أرجوك لا تفضحني والله تعالى يحفظك. سمعت كلامها وسكتت عنها ثم انصرفت وبعد فترة أنجبت طفلاً، ففوجئت بإمام المسجد عندما أتيت إلى منزلي وقد هنأني ومجموعة من الجيران وهنأته بالمولود، فدخلت غرفتي وأحضرت مائة درهم وأعطيتها للإمام. جزاك الله خيرا. تعلمون أني طلقت هذه المرأة، ولكنني ملزمة بنفقة المولود الجديد، وأطلب منكم أن تعطي هذه المائة للأم حتى تتمكن من الإنفاق على ابنها، وأنا سأتكفل بها بداية كل شهر عند الولادة. في نفس الوقت وأنت شاهد على ذلك. واستمرت هكذا دون أن أرى المرأة ومولودها! وبعد عامين تقريباً توفي المولود الجديد وجاء إليّ الناس لتقديم تعازيهم. لقد أظهرت لهم أنني قبلت قضاء الله وقدره، ويعلم الله أن الحزن الشديد قد غمرني. ولأنني كنت أتخيل المصيبة التي حلت بهذه الأم المضطربة، طرق بابي وفوجئت بالمرأة ومعها صرة مليئة بالدراهم، وهي الدراهم التي ترسلها لي كل شهر مع إمام المسجد. مسجد. لقد غطت لي أيضًا لكنها رفضت ومضت قدمًا. ولم يمض سوى عام واحد، ثم تزوجت من رجل قوي وفاضل كان يعمل معي في تجارته، وبعد ذلك فتح الله لي أبواب رزق لم أكن أتوقعه”.

قصص عن التستر

ورد أن الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله كان له جار يعمل صانع أحذية ويعمل بالنهار. فلما رجع إلى منزله مساءً، تناول العشاء ثم شرب. ولما خطر المشروب على باله هتف وغنّى مقلداً قول الأعرجي “ضيعوني ويا ولد ضيعوا يوم سيء واستراحة”، ولم يتوقف عن الشراب وكرر هذه السطر . حتى غلبه النوم وكان أبو حنيفة يسمع ضجيجه كل يوم فيصبر، وكان أبو حنيفة يومًا يصلي الليل كله وقد ضاع صوته، فسأل عنه فقال: نزل المطر منه منذ ليالٍ قليلة، فصلى أبو حنيفة الفجر في اليوم التالي، ثم ركب بغلته وجاء إلى بيت الأمير، فاستأذن في دخوله. قال: ائذن له واركب معه، ولا تدعه ينزل حتى يمشي على البساط. فبسط له الرئيس كرسيه وقال له ما حاجتك إلى جاره وإلى الأمير. قال: فليطلقه هذا اليوم هو وجميع الذين خطفوا تلك الليلة. فأطلقوهم أيضًا، فركبوا على بغلته، وذهب معه صانع الأحذية، وقال له: يا فتى، هل فقدناك؟ لقد اعتنى بها حتى يجزيك الله خيراً على قدسية الإحسان. ثم تاب ولم يرجع إلى ما فعل.

سأعطيك:

أجمل ما قيل عن الغلاف

أجمل ما قيل عن الغلاف

  • وروى أبو داود أن عقبة بن عامر رضي الله عنه كان له كاتب وكان جيرانه يشربون الخمر.
  • وفي أحد الأيام قال لعقبة: “لدينا جيران يشربون الخمر، وسأبلغ الشرطة حتى يأخذوهم”.
  • فقال له عقبة: لا تعظهم.
  • قال صاحب البلاغ: “لقد طلبت منهم ألا يفعلوا ذلك، لكنهم لم يتوقفوا واتصلت بالشرطة”.
  • فقال عقبة: رضي الله عنه، ويلك. لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من رأى الفرج فستره كان كمن عاش العشق”.
  • ورد أن سيدنا عمر رضي الله عنه كان جالساً وسط جماعة من أصحابه وقد أصابت ريح أحد الحاضرين، فأراد عمر أن يأمر صاحب تلك الريح أن يقوم ويقف. يتوضأ.
  • وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه لعمر: يا أمير المؤمنين، أيتوضأ الناس كلهم؟
  • فاكتفى عمر بن الخطاب برأيه وقال له: رحمك الله، نعم سيدك كنت في الجاهلية، ونعم سيدك في الإسلام.

قصص عن الستر على خلق الله

وقد نسبت هذه القصة فيما بعد إلى أكثر من عالم، وآخر من رواها هو د. راتب النابلسي. قال: حدثني رجل عن عالم جليل كان قاضياً بدمشق. كانت إحداهما ثقيلة، وقبل أن تصل إليها، ودون أن تشعر بذلك، جاء صوت قبيح من تلك المرأة. فخجلت من القاضي فسألها بسرعة: ما اسمك يا أختي؟ لذلك أخبرته باسمها

قال: لم أسمع، ارفع صوتك

قال: لم أسمعه، ارفعه أكثر

قالت لأختها: الحمد لله أنه لم يسمعنا

قصة الرجل الذي غطى زوجته

  • وروى النابلسي أيضاً أن أحد دعاة دمشق، والقصة منذ نحو خمسين سنة، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له: قل لجارك فلان: هو صاحبي في الجنة.
  • وكان جاره هذا بائعاً فقيراً رديئاً جداً، وهو من جيران المسجد. طرق الواعظ باب الرجل ففتحه ورحب به.
  • فقال له: عندي لك بشرى من رسول الله. صلى الله عليه وسلم، ولا أعلمك حتى تخبرني ماذا فعلت بسيدك؟
  • فرفض فأصرّ وشتم
  • فقال له: خطبت امرأة وتزوجتها وكانت حامل في الشهر الخامس، يعني الحمل لم يكن عندي، وكان بإمكاني أن أكشفها وأطلقها، ولكن أردت أن أخفيها حتى تتمكن من ذلك. التوبة أمام يدي. أحضرت لها طفلاً ولد ليلاً وحملت الطفل الصغير الذي ليس لي تحت عباءتي ودخلت مسجداً في سنجقدار بعد أن حدد الإمام صلاة الصبح. فوضعت الغلام خلف الباب وانضممت إلى المؤمنين ولم يرني أحد. ولما انتهت الصلاة اجتمع الناس حول الصبي وتعجبوا، فجئت كأني لم أره من قبل، عرفت ما هو جديد، فصاحت بالناس: أنا أكفله، أعطوني إياه، أفتقد الصبي
  • فأحضرته لقيطا أمام أهل الحي، وتولت تعليمه وردته إلى أمه، فتبت وتحسنت حالتها بفضل الله تعالى.