يقدم لكم موقع اقرأ تجربتي مع نقص هرمون البروجسترون وانخفاض مستويات هرمون البروجسترون وحملي وأسباب نقص هرمون البروجسترون وأعراض نقص هرمون البروجسترون وتأثير البروجسترون على الثدي وعلاج نقص هرمون البروجسترون وزيادة سماكة بطانة الرحم كما يساعد البروجسترون على تقليل تقلصات عضلات الرحم. في هذه المقالة سوف تتعلم المزيد عن تجربتي مع نقص هرمون البروجسترون.
تجربتي مع نقص هرمون البروجسترون
يعتبر هرمون الاستروجين من أهم الهرمونات الموجودة في جسم الأنثى، وأي خلل في هذا الهرمون يؤثر على الجسم بأكمله. كل ما يتعلق بهرمون الاستروجين والإجابات على جميع الأسئلة تجدونه في الفقرة التالية بناءً على التجارب التالية:
تجربتي مع نقص هرمون البروجسترون
- التجربة الأولى: مشكلة المرأة التي خاضت هذه التجربة كانت على العكس من ذلك، وهي ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، مما أدى إلى إجهاضها أكثر من مرة. وخضعت في ذلك الوقت للعلاج والأدوية وتم إجراء الحقن المجهري والحمد لله أنها تستطيع الآن الاستمتاع ببركات الأمومة. ولهذا السبب قررنا إضافة تجاربهم إلى تجاربكم الواعدة مع هرمون البروجسترون.
- التجربة الثانية: تقول المجربة إنها تزوجت منذ خمس سنوات وحملت بعد الزواج بحوالي سنة، لكن الحمل لم يكتمل وحدث إجهاض وخسارة للجنين، مما أصابها بالاكتئاب. في ذلك الوقت أخبرها الطبيب أن الحمل الأول غالبًا ما ينتهي ولم يعلق أي أهمية على هذا الموضوع.
- إلا أنها عندما حملت للمرة الثانية بعد حوالي ثلاث سنوات، اكتشفت خلال فحص الموجات فوق الصوتية أن الحمل حدث خارج الرحم، مما سبب لها آلاماً نفسية كبيرة واضطرها إلى الخضوع لعملية جراحية لإخراج الجنين الذي طلب منها الطبيب إجراءه. الخضوع لاختبارات الغدة وكذلك هرمون البروجسترون. وبعدها اكتشفت أنها تعاني من نقص هرمون البروجسترون، مما أدى إلى فقدان الحمل وسبب لها الألم. وفعلاً تمكنت من ذلك بعد وقت طويل من العلاج والصبر، وعندما حملت أكمل الله حملها ورزقها بطفل جميل، مما دفعها لمشاركة تجربتها مع البروجسترون معكم.
انخفاض هرمون البروجسترون وحملت
يعتبر هرمون البروجسترون من أهم العوامل التي تؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة. إذا كان منخفضا، فإنه يمكن أن يسبب صعوبة في الحمل. لكن إذا انخفض هرمون البروجسترون وحملت فهل يستمر الحمل؟
انخفاض هرمون البروجسترون وحملت
- انخفض هرمون البروجسترون وأصبحت حاملاً. هل سيستمر الحمل؟ يزداد إنتاج الجسم لهرمون البروجسترون عادة أثناء الحمل لأنه مهم للحفاظ على الرحم طوال فترة الحمل. تحتاج المرأة الحامل إلى هرمون البروجسترون للحفاظ على الجنين حتى الولادة.
- لأنه عندما يكون منخفضًا، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك النزيف المهبلي، واحتمال الإجهاض، وجفاف المهبل، وألم في البطن، وانخفاض نسبة السكر في الدم.
- ومن الجدير بالذكر أن هرموني البروجسترون والإستروجين يكملان بعضهما البعض، لذلك يؤثر نقص هرمون البروجسترون على هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض بما في ذلك الاكتئاب، وتقلب المزاج، وزيادة الوزن، وانخفاض الدافع الجنسي، ومشاكل المرارة، والأورام الليفية، وألم الثدي.
أسباب نقص هرمون البروجسترون
ويعزى ضعف هرمون البروجسترون إلى الأسباب التالية:
أسباب نقص هرمون البروجسترون
- الإفراط في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة هي وسيلة جيدة للحفاظ على اللياقة البدنية. ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية المفرطة أو الشاقة تؤثر سلباً على مستويات الهرمونات في الجسم، وخاصة مستويات هرمون البروجسترون. لذلك، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية باعتدال للحفاظ على مستويات هرمون البروجسترون الصحية.
- الزينوإستروجينات: تُعرف بالإستروجين البيئي وتوجد في كل مكان، مثل الغذاء والبيئة ويمكن العثور عليها أيضًا في الهرمونات المصنعة والمنتجات الحيوانية والبلاستيك. عندما يدخل الجسم، فإنه يخلق الوهم بأن مستويات هرمون الاستروجين الداخلي أعلى مما هي عليه في الواقع، مما يؤثر بشكل كبير على مستويات هرمون البروجسترون.
- القلق: هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض مستويات هرمون البروجسترون. القلق الذي يأتي مع الحياة الحالية المتسارعة مع الرغبة في الحصول على كل شيء يؤدي إلى خلل في مستويات الهرمونات في الجسم، فيفرز هرمون الكورتيزول في كل مرة يشعر فيها الإنسان بالتوتر، ويعرف هرمون الكورتيزول باسم هرمون الخوف، وإفرازه يؤدي إلى إغلاق المستقبلات الموجودة في الجسم واختلال النشاط الهرموني.
- العقم: إن انتظام الدورة الشهرية لا يعني بالضرورة حدوث الإباضة. في هذه الحالات، توصي جمعية الغدد الصماء بإجراء فحص لجميع النساء للكشف عن خلل في الإباضة، وفي حالة حدوثه، قد يكون من الضروري إعطاء أدوية هرمونية للحفاظ على الحمل.
- الولادة المبكرة: بما أنه ثبت أن حدوث الولادة المبكرة قد يرتبط بانخفاض مستويات هرمون البروجسترون، فقد يساعد هرمون البروجسترون في الحفاظ على الرحم في المراحل المتأخرة من الحمل عن طريق منع العوامل التي تسبب الولادة المبكرة.
- انقطاع الإباضة المزمن: من المحتمل أن يحدث انقطاع الإباضة عندما تستمر الدورة الشهرية لفترة أطول من 35 يومًا، مما يعني عدم حدوث الإباضة. إذا استمرت الدورة الشهرية 32 يومًا أو أكثر، فقد يشير ذلك إلى قلة التبويض وقد يقوم الطبيب بقياس مستويات هرمون البروجسترون. لتأكيد تشخيص انقطاع الإباضة وغياب الإباضة.
- انقطاع الطمث: تتناول بعض النساء هرمونات بديلة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث. تجدر الإشارة إلى أن النساء اللواتي لم يخضعن لعملية استئصال الرحم يتناولن المكملات الغذائية التي تحتوي على هرمون الاستروجين لتخفيف أعراض انقطاع الطمث. يجب عليك أيضًا تناول مكملات البروجسترون.
أعراض نقص هرمون البروجسترون
تشمل أعراض انخفاض هرمون البروجسترون لدى النساء غير الحوامل ما يلي:
أعراض نقص هرمون البروجسترون
- تؤدي الدورة الشهرية غير المنتظمة إلى خلل في مستويات هرمون البروجسترون
- يمكن أن يسبب نقص هرمون البروجسترون لدى النساء نزيفًا غير طبيعي في الرحم لدى النساء غير الحوامل.
- تغيرات المزاج، بما في ذلك القلق أو الاكتئاب
- يمكن أن تشير الدورة الشهرية غير المنتظمة أو المتقطعة إلى ضعف وظيفة المبيض ونقص هرمون البروجسترون.
- الصداع أو الصداع النصفي
تأثير هرمون البروجسترون على الثدي
تأثير هرمون البروجسترون على أعضاء الجسم الأخرى: الثديين:
تأثير هرمون البروجسترون على الثدي
- يحفز البروجسترون نمو الفصيصات (الوحدات التشريحية الأساسية) وتطور قنوات الحليب في ثدي الفتاة، مما يؤدي إلى زيادة حجمها وليونتها أثناء الحمل وإعدادها لإنتاج الحليب.
- تجدر الإشارة إلى أن هرمون البروجسترون لا يتدخل بشكل أساسي في إدرار وإفراز الحليب، لكن هرمون البرولاكتين هو المسؤول عن إفراز الحليب من القنوات اللبنية لتغذية الرضيع بعد الولادة.
علاج نقص هرمون البروجسترون
يشمل علاج نقص هرمون البروجسترون خيارات العلاج الدوائي التالية:
علاج نقص هرمون البروجسترون
- يعد العلاج الهرموني، إما الاستروجين وحده أو مزيج من الاستروجين والبروجستيرون، فعالاً في تخفيف بعض الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وجفاف المهبل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج بالبروجستيرون يحسن الحالة المزاجية لدى بعض النساء.
- تناول البروجسترون عن طريق الفم يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ويجعل النوم أسهل. ومع ذلك، يمكن أن يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو جلطة دموية، وفي بعض الأحيان يزيد أيضًا من خطر الإصابة بمشاكل المرارة وأنواع معينة من سرطان الثدي.
- من المحتمل أن ينصحك طبيبك بتجنب العلاج الهرموني إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان بطانة الرحم، أو أمراض الكبد، أو جلطات الدم، أو السكتة الدماغية.
- يشمل استخدام مستحضرات البروجسترون، مثل الكريمات والمواد الهلامية التي يمكن تطبيقها موضعيًا أو مهبليًا، أيضًا الأدوية والتحاميل عن طريق الفم، والتي تُستخدم عادةً لعلاج انخفاض مستويات البروجسترون عندما تسبب مشاكل في الخصوبة.