فضل أذكار الصباح والمساء في الحديث الشريف

  • وروى ابن حجر العسقلاني في نقاط الأفكار بإسناد جيد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، كان حقاً على الله أن يرضيه.
  • وفي صحيح ابن حبان قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء. ” وهو السميع العليم، لا تفاجئه مصيبة حتى يمسي، وإذا قالها حين يمسي، لم تفاجئه مصيبة حتى يصبح.
  • وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن أبي هريرة: «من قال: سبحان الله وبحمده، حين يصبح وحين يمسي مائة مرة» لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا رجل قال. كما قال، أو أكثر العلية.
  • وروى ابن القيم في زاد المعاد بسند جيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح وحين يمسي: اللهم عندي». هلم تشهد على نفسك وعلى حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله الذي لا إله إلا هو وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وسلم ربعه من ذلك إطلاق النار. من قالها مرتين أنقذه الله من النار، ومن قالها ثلاثاً أنقذه الله من النار ثلاثة أرباعه، ومن قالها أربع مرات أعتقه الله من النار.

فضل أذكار الصباح والمساء في القرآن الكريم

  • قال الله تعالى في سورة آل عمران: {قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا قليلا وتتذكر كثيرا}. رَبَّكَ وَسَبِّحْهُ بِالْعَشِيِّ وَالْغُدُورِ) آل عمران 41 ومعنى الآية في التفسير الميسر: قال زكريا: «رب أعطني آية أكون بها موجودا». (الولد) أي أن الله سوف يرزقني بطفل عند بلوغي أنا وزوجتي سن الكبر) حتى أشعر بالسعادة والفرح. قال: علامتك التي طلبتها: أنك لن تستطيع أن تكلم الناس ثلاثة أيام إلا الإشارة إليهم، ولو كنت عاديا صحيحا، وأكثر في هذا الوقت اذكر ربك وادعه. أواخر النهار وأوائله، فكان سبباً وجيهاً لاستجابة الله دعوة نبيه زكريا لنبي من ذريته اسمه يحيى عليه السلام.
  • وقال الله تعالى في سورة ق: {إنا سخرنا به الجبال تسبح له بالعشي والشروق} ص 18، ومعنى الآية في التفسير البسيط: إنا سخرنا به الجبال داود يرفع تمجيده في أول النهار وآخره.
  • وقال الله تعالى في سورة غافر: {فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنوبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار} غافر 55 ومعنى الآية في التفسير البسيط : فاصبر – أيها الرسول – على البلاء فإنه وعد. عظم قولك ووعدنا حق لا يخلف واستغفر لذنبك واغفر لي. أن تُبعد ربك عما ليس له في آخر النهار وأوله بتسبيح الله والثناء عليه في هذه الأوقات.