أسبوع المرور

والأسبوع هو احتفال تقيمه دول الخليج العربي. وهي من الاحتفالات المهمة التي تساعد على التعريف بقوانين المرور المهمة وتجعل الشباب يحترمون قوانين المرور والطرق والقوانين المتعلقة بها، وفي السطور القليلة القادمة ستتعرفون أكثر على احتفالات أسبوع المرور ونشأتها ومظاهر هذه الاحتفالات في المنطقة. دول الخليج العربي.

ما هو الاحتفال بأسبوع النقل؟

أسبوع الاحتفالات والفعاليات التي تنظمها شرطة دول الخليج العربية عبر دول مجلس التعاون الخليجي. وهو احتفال سنوي يعرف باسم أسبوع النقل. ويأتي هذا الحدث والاحتفال بالتنسيق مع الحكومة والشركات الخاصة والوزارات المختلفة لنشر الوعي حول قوانين المرور والمسائل ذات الصلة.

هناك العديد من اللجان التي تعنى بأسبوع النقل. ويتم تشكيل هذه اللجان وإعداد الفعاليات والاستعداد لضمان تحقيق هذه الأهداف المتعلقة بأسبوع النقل. كما يتم إعداد العديد من البرامج لتثقيف الأفراد، وهو الهدف الرئيسي لأسبوع النقل.

كما تستهدف هذه الفعالية الأنظمة التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أن الهدف منها هو التوعية بالخسائر التي يمكن أن تحدث بسبب عدم مشاركة الجامعات والكشافة ومراكز الإرشاد الطلابي فيها الأدلة والمنشورات التعليمية وسيتم توزيع مواد حول موضوع قوانين المرور، كما سيتم إعداد ندوات حول تطبيق قواعد المرور والحركة على الطرق وغيرها من جوانب أسبوع المرور.

كيف بدأ أسبوع المرور؟

وهنا نبدأ بسرد قصة نشأة أسبوع المرور وبداياته

وبدأت هذه الاحتفالات عندما تقرر الاهتمام بالمرور والقوانين التي تحمي حياة المواطنين في دول الخليج. ووضع مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس عام 1983م، خطة متكاملة في شهر مارس للتوعية بقواعد المرور وإنشاء برنامج مروري له شعاره الخاص كل عام. وينصب التركيز على تثقيف الأفراد والمواطنين في الخليج العربي حول ضرورة حماية حياتهم واحترام القوانين في هذه البلدان.

نظمت اللجان الفرعية هذا الحدث في جميع دول الخليج في ذلك الأسبوع وقامت بحملة مرورية تحت عنوان “حزام الأمان” في العام التالي 1984م. وكانت هذه الحملة الأولى، حيث توالت الحملات في السنوات اللاحقة لاختيار شعار يتم التركيز عليه في التثقيف المروري على الطرق السريعة: كيفية احترام قواعد المرور وتزويد المواطنين بجميع التعليمات والقوانين المختلفة التي قد تكون لديهم والتي تساعدك على البقاء آمنًا على الطريق. الطرق.

تلخيص فكرة أسبوع المرور

وكانت فكرة أسبوع المرور توعية وحماية، توعية المواطنين بأهم القوانين التي تعتمدها الدول من أجل حمايتهم من الحوادث والحفاظ على سلامة المارة، توعية هادفة تحمي حياة الإنسان و تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة في نفس الوقت.

كما جاءت فكرة أسبوع المرور بهدف الحد من الحوادث المرورية التي تنتشر في دول الخليج بسبب قلة الوعي. وقد تم رفع هذه التوعية إما بشكل مباشر من خلال الحملات أو بشكل غير مباشر من خلال إدخال احترام قوانين المرور في المناهج الدراسية وتوزيع المطويات التي تساعد المواطنين على التعلم والتوعية حول المرور والقوانين المتعلقة به، فضلا عن الظهور للحد من الحوادث التي وقد تفقد الدولة جوانب كثيرة نتيجة الخسائر البشرية والمادية.

حملات أسبوع المرور

وقلنا أيضًا أن أسبوع النقل يجب أن يكون له شعار ومن خلال النقاط التالية سنتعرف على الحملات التي كانت تحت شعارات مختلفة تحت عناوين ومواضيع مهمة جدًا للتوعية بالنقل وسنتعرف عليها:

أسبوع المرور الأول: الأسبوع الأول أو الاحتفال كان حول حزام الأمان والتوعية به، وكان هذا الأسبوع في الفترة ما بين 28 إبريل و4 مايو من عام 1984م وكانت أهم مواضيع ذلك الأسبوع وموته وكانت الأهداف متنوعة منها على سبيل المثال: التوعية بوظيفة حزام الأمان في السيارة بالنسبة للأشخاص وأيضاً حمايتهم من الحوادث.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تدريب الأطفال على ارتداء حزام الأمان وارتدائه دائمًا، حيث أنهم الأشخاص الأكثر عرضة للحوادث والإصابات. بالإضافة إلى ذلك، يتم توعية أولياء الأمور بكيفية استيعاب الأطفال حديثي الولادة في المقاعد المخصصة في السيارة، ويُسمح بوضع الأطفال من عمر سنة وحتى عمر 4 سنوات في المقاعد المخصصة وتوجيههم للأمام.

كما هو الحال مع الأطفال الأكبر سنًا، يجب ارتداء حزام الأمان حول الخصر وفوق الكتف لمنع وقوع حادث. وبهذه الطريقة إذا حدثت مشكلة في السيارة لا قدر الله فإنها تكون في أمان تام.

أسبوع المرور الثاني: الحملة الثانية أو أسبوع المرور الثاني حملت عنوان وشعار “المشاة”. استمرت هذه الحملة في الفترة من 12 إلى 19 مارس 1984 وركزت على زيادة الوعي بمختلف القضايا خلال ذلك الأسبوع. وتشمل هذه على سبيل المثال عبور المشاة للطرق من خلال أماكن معينة ولحماية المواطنين أو المشاة من خلال المسؤوليات التي تقع على عاتقهم وأيضا لمساعدة الأطفال وكبار السن عند عبورهم الطريق.

ومن أهم جوانب هذه الحملات مساعدة وتوعية المشاة وإعطائهم حق عبور الشارع وتوعية أصحاب السيارات بذلك، بالإضافة إلى زيادة فهم المواطنين لقوانين المشاة، بما في ذلك إعطاء الأولوية للحذر عند الاقتراب من مناطق المشاة.

أسبوع المرور الثالث: كان هذا الأسبوع المروري الثالث بعنوان “تقليل السرعة” وأقيم خلال الفترة من 15 إلى 21 مارس 1986م. وكانت أهدافهم الرئيسية هي:

  • إن الحد من السرعة الجنونية للسيارات وضرورة تركيز السائق على السرعة ليس أمراً جنونياً لأنه مسؤول عن سلامته وسلامة أفراد عائلته والآخرين على الطريق ولذلك يجب الحذر الشديد أثناء القيادة في الشارع.
  • الالتزام بكافة قواعد المرور وقواعد السرعة، واحترام الطرق السريعة والبطيئة لضمان السلامة وتجنب التسرع أثناء القيادة، وكذلك إرساء قاعدة للسائق بأن الطريق ليس مخصصاً لشخص واحد فقط بل هو ملك لجميع المواطنين أي شخص وغني عن ذلك يجب أن تأخذ خصوصيتهم في الاعتبار.
  • انتبه من وجود الأطفال والنساء وكبار السن في السيارات، فيجب على السائقين التباطؤ عند الاقتراب منهم.
  • يجب الحذر عند القيادة، خاصة في شوارع المدن الداخلية والمناطق السكنية، وتجنب القيادة بسرعات زائدة هناك.
  • ومن الضروري تجنب القيادة عند التعب أو النعاس أو الإرهاق. يجب على السائق أن يستريح لمسافات أطول.
  • كن حذراً عند الرجوع للخلف، خاصة في المربعات والمنحنيات والتقاطعات. عند العودة بالسيارة يجب التأكد من خلو الطريق تماما حتى لا يحدث أي طارئ لا قدر الله.

أسبوع المرور السادس هو أسبوع المرور السادس تحت شعار “سلامة السيارات”، الموضوع الخاص لهذا الأسبوع، والذي أقيم في الفترة من 25 إلى 31 مارس، ويهدف إلى:

  • التأكد من صلاحية السيارة للطرق وضمان جوانب معينة مثل الإضاءة والسلامة.
  • تأكد من أن ماسحات الزجاج الأمامي تعمل وتأكد من وجود الماء لتنظيف الزجاج إذا لزم الأمر.
  • تأكد من أن المرايا في وضعها الصحيح عند القيادة على الطريق.
  • يجب فحص المركبة أو السيارة بشكل مستمر وصيانة الأجزاء التالفة حتى لا تحدث أعطال كبيرة عند القيادة على الطرق السريعة.
  • من الضروري فحص الإطارات بشكل مستمر ومنتظم والتأكد من سلامتها عند القيادة على الطرق السريعة.

وكان شعار أسبوع المرور التاسع “السلامة على الطرق مطلب وهدف”. حدث هذا الأسبوع في الفترة من 10 إلى 16 أبريل 1993. وكانت معظم أهداف هذا الأسبوع هي التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالاحتياطات اللازمة لتجنب الحوادث المرورية على الطرق السريعة واتخاذ كافة إجراءات السلامة بالسيارات لضمان سلامة الجميع.

أسبوع المرور الثالث عشر كان هذا الاحتفال والفعالية شعار “تجاوز الإشارة الحمراء” وهو ما يشكل خطراً جسيماً. أقيم هذا الأسبوع في الفترة من 8 إلى 13 مارس 1997 وهدف إلى توعية الناس بضرورة توخي الحذر عند عبور التقاطعات والأماكن، وضرورة احترام إشارات المرور وخاصة الإشارة الحمراء، وضرورة تعليم الأطفال إشارات المرور. ومعانيها في المدارس وتوزيع منشورات بها إشارات إرشادية في المدن وعلى الطرق السريعة.

أسبوع المرور السابع عشر: أقيم الأسبوع السابع عشر من هذا الاحتفال في الفترة من 17 إلى 22 أبريل 2001م. وكان الهدف من هذا الأسبوع توعية جيل بقواعد المرور تحت شعار “نحو جيل واعي مروريا”.

وكان الهدف من هذا الأسبوع تثقيف الأطفال حول المرور وضرورة تعويد هذه الأجيال على قواعد المرور وشرحها في المدارس والجامعات، وإنشاء جيل يعرف قواعد وقوانين المرور وجميع آداب المرور منذ بداية العام. قراءتهم – وتوسيع مهاراتهم في الكتابة حتى يكونوا رجالًا ونساء مسؤولين وواعين لحركة المرور.

كان أسبوع المرور العشرين لهذا الأسبوع تحت شعار “السلامة على الطرق مسؤولية كل فرد”. أقيم هذا الاحتفال في الفترة من 20 إلى 26 مارس 2004. وكان الهدف من هذا الاحتفال هو تحسين البيئة المرورية وإيجاد العديد من الحلول للقضاء على الازدحام المروري في المدن المزدحمة. وكذلك تعليمات التركيب والإشارات المرورية في جميع مدن الخليج العربي.

وكجزء من حدث هذا الأسبوع، أجرت الحكومات الخليجية أيضًا دراسة للتقاطعات والدوارات الخطرة وقامت بتحسين أدائها حتى لا يقع أكبر عدد من الحوادث كما كان الحال في الماضي. كما قاموا بتوعية المواطنين بعدم القيادة بسرعة كبيرة وعدم القيام بأي شيء آخر غير القيادة، خاصة على الطرق السريعة، للحد من حوادث المرور.

وكان أسبوع النقل الخامس والعشرون هذا الأسبوع تحت شعار “لا تتصل حتى تصل” وجرت هذه الفعالية في الفترة من 14 إلى 20 مارس 2009م وكان هذا الأسبوع من أهم الحملات التي تفاعل معها المواطنون. نظراً لكثرة حوادث الطرق الناجمة عن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وهو ما أبرزته الحكومات. فرض غرامات عديدة على الأشخاص الذين يكثرون من استخدام الهواتف المحمولة وتوعية جميع سائقي السيارات بعدم الإزعاج بهواتفهم المحمولة حفاظاً على سلامتهم على الطرق السريعة.

يعد أسبوع المرور أحد أهم الاحتفالات والفعاليات في دول الخليج العربي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول قوانين وأنظمة المرور.