موقع اقرأ يقدم لكم موضوع فيه طلب: اللهم زدني علماً، اللهم زدني علماً نافعاً، اللهم زدني علماً وتفقهني في الدين، اللهم انفعني به ما علمتنا في التدريب، اللهمّ علمنا ما جهلنا، اللهمّ علمنا ما ينفعنا في تويتر، اللهمّ انفعنا بالقرآن وصحّة الحديث اللهمّ علمنا ما هو مفيد لنا. تابعونا في السطور التالية لمعرفة التفاصيل في موسوعة اقرأ.

اللهمّ زِدنا من علمنا

دعاء اللهم زدنا علماً. وهذا الحديث فيه دعوة شاملة إلى العلم ومكانة المسلم وطالب العلم. وهي تتألف من أربع حركات، ثلاث منها تحتوي على تحقيق هذا الطلب الجليل والهدف العظيم من المعرفة.

اللهمّ زِدنا من علمنا

  • قوله: ((اللهم انفعني بما علمتني)) أي: أي أسألك اللهم أن تستفيد مما أتعلمه من العلم النافع، وأن أخلص فيه للعمل لديك لا للعمل. للاستفادة منه في أغراض الدنيا وزخارفها، ومن باب الرياء والسمعة. والعلم النافع هو الغاية والوسيلة التي يؤدي بها إلى عبادة الله تعالى، فيصحح الأعمال والأقوال ظاهرها وباطنها).
  • قوله: ((علمني ما ينفعني)): ومن ذلك سؤال الله أن يرزقه العلم النافع، وعلم الشريعة، وصلاح الدين، والعبادات والأعمال الدنيوية، وكذلك العلم المشتمل على الله وأسمائه. والصفات، وما هو أشرف العلوم، وما يجب عليه امتثال أمره والحصول على طاعته.
  • قوله: ((وزدني علما)): أي زدني علما مما علمتني، كما قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: “وقل رب زدني” معرفتي.””[، ولم يأمر نبيه بزيادة في أي أمر إلا في العلم؛ فإن الزيادة فيه ترقي العبد إلى الزيادة في المعارف والعلوم التي تقتضي العمل؛ فإن العلم وسيلة للعمل، وهو أول المعارف، وأصلها قال اللَّه تعالى: “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ[، ثم العمل: ]واستغفر لذنوبك وللمؤمنين والمؤمنات.”(
  • وهنا أمر لا بد من التأكيد عليه: من دعا الله عز وجل أن يرزقه العلم النافع، وأن ينفعه بما تعلمه، كما في الدعاء السابق، عليه أن يستخدم مع الدعاء الوسائل المشروعة في تحصيل العلم. قال العلامة ابن سعدي رحمه الله: ((الأدعية القرآنية والنبوية) الأمر بها والثناء على الدعاة إليها يأتي بضروراتها وزوائدها، فإذا سأل الله الهداية فلا بد من مراعاة مراعاة جميع الأسباب التي تحقق التوجيه العلمي والعملي.
  • قوله: ((وأعوذ بالله من حال الناس في النار)): يتعوذ من حالهم لما فيه من شدة الألم وطول العذاب. وهذا حال من لم يستغل علمه ولم يعمل به، فحاله ومصيره عذاب النار واللهيب.

اللهم زدنا بالعلم النافع

وهذا الدعاء المبارك الذي كان صلى الله عليه وسلم يدعو به كل يوم بعد صلاة الصبح في أنسب فرصة؛ فالصباح أول النهار، أوله، وليس للمسلم طموحات في يومه إلا أن يحقق هذه الأهداف، الأهداف العظيمة والأهداف النبيلة في تحديد عزمه في أول النهار، والتي (( مفيدة العلم والعيش الطيب والعمل المقبول) فكأنه يفتتح يومه بذكر هذه الأهداف الثلاثة وحدها تحدد أهدافه ونواياه ليومه، ولا شك أنها أنفع لقلبه، وتضع طريق العبد في هذه الحياة، وهو الاستعانة بربه والدعاء له في الصباح وفي أول يومه، أن يرزقه العون والخير والتوفيق في تحقيق هذه الأهداف في كل هذه الثلاثة؛ فالأهداف تتطلب النجاح في الدنيا والآخرة.

  • وانظر كيف بدأ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء بسؤال الله العلم النافع قبل طلب العيش الطيب والعمل المقبول. وهذا دليل على أنه يسبقه العلم النافع ويبدأ بقوله تعالى: “فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنوبك وللنساء المؤمنات” فبدأ بالعلم قبل ذلك. قال وفعل. لأنه لا يمكن أن يكون العمل صحيحاً وموافقاً للكتاب والسنة بدون علم، وعندما يبدأ الإنسان بالعلم النافع، فإن هناك حكمة واضحة لا تخفى على المتأمل، وهي الإنسان الذي له فائدة نافعة. فالعلم يميز بين العمل الجيد والسيئ، ويميز بين الرزق الجيد والسيئ.
  • قوله: ((العلم النافع)) يدل على أن العلم نوعان:
  • العلم النافع والعلم النافع كما جاء في الحديث: ((سلوا الله العلم النافع، وتعوذوا بالله من العلم الذي لا ينفع)) قال الحسن البصري رحمه الله: (( فالعلم علمان: علم باللسان، ومعرفة بالقلب، فالعلم بالقلب هو العلم النافع، وعلم اللسان حجة الله على ابن آدم ويتطلب السكينة والتواضع والاستسلام لله عز وجل، فإذا كان هذا العلم لا يهتدي به القلوب، بل على اللسان، فهو حجة الله على بني آدم.
  • وقوله: ((النفقة الصالحة)) يدل أيضاً على أن النفقة نوعان: حسنة وسيئة، ولا يقبل الله تعالى إلا طيباً. أمر الله تعالى المؤمنين بما أمر به الرسل، فقال تعالى: “يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا”، وقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كلوا من الطيبات نحن”. قد رزقتكم» فإن من أهم أسباب إجابة الطلبات حسن الأكل.
  • وقوله: ((عمل مقبول)) يدل على أن ليس كل عمل يتقرب به العبد إلى الله مقبولا، بل ما يقبل من العمل إلا الصالح، والصالح ما كان لله وحده. سبحانه وتعالى. وعلى هدي وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، يجب أن يخلص لله ويتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
  • هذا دعاء مهدئ للغاية. ويحسن للمسلم أن يقرأها كل صباح اقتداءً بالرسول الكريم. وصلى الله عليه وسلم. وهذا هو أكمل الدعاء. لنيل هذه الخيرات العظيمة والفضلات السخية.

اللهم زدني علما وتفقه في الدين

  • ويأتي هذا الدعاء من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس رضي الله عنهما: ((اللهم آته الحكمة في الدين)). وفي النص: ((اللهم علمه الكتاب والحكمة)).
  • ويسن للمصلي أن يجمع هذه الأحاديث في دعاء واحد ويقول: ((اللهم علمني الكتاب والحكمة وفقهني في الدين)).

اللهم انفعنا بما علمتنا من التربية

دعاء يا الله ارزقنا ما علمتنا في التدريب:

  • «اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علمًا».

اللهم علمنا ما لا نعلم

وهنا دعاء اللهم علمنا ما لا نعلم مكتوبا كاملا:

  • “اللهم علمنا ما جهلنا، وذكرنا ما نسينا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، واجعل أعمالنا ونوايانا خالصة لوجهك الكريم، وارزقنا الجنة وكل ما قربنا إليها من قول أو عمل وأعذنا من النار يا رب العالمين.

اللهم علمنا كيف ينفعنا تويتر

وإليكم صور الدعاء: اللهم علمنا ما ينفعنا تويتر:

اللهم علمنا ما ينفعنا تويتر1 اللهم علمنا ما ينفعنا تويتر2اللهم علمنا ما ينفعنا تويتر3اللهم علمنا ما ينفعنا تويتر4

اللهم انفعنا بالقرآن

الطلب: اللهم ارزقنا القرآن كاملاً:

  • اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم. اللهم اجعلنا ممن قرأ القرآن فيرتفع، ولا تجعلنا ممن قرأ القرآن فيشقى. اللهم اجعلنا من المتبعين لكتابك، والمتبعين لك، والحافظين على العمل، والذين استقاموا في البر، واستقاموا في العمل، وزحزحوا عن النار، وخلدوا في الجنة، وإلى النار. حوض نبيك والى مرجعك ولوجهك رقيبا وعلى الصراط اذا مروا.

صحة الحديث: اللهم علمنا ما ينفعنا

وعن نصيحة أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني) كن لي وارزقني علماً ينفعني). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثله وفيه زيادة: (وزد علمي وحمدي). كن مع الله على كل حال، وأعوذ بالله من عذاب النار.

  • ومن فضل طلب خير الدنيا والآخرة بهذه الكلمات الجامعة أن يسأل الله تعالى أن ينفعه بما تعلم، والعمل بالعلم، وأن يعلمه ما ينفعه في دينه. وفي دنياه لا يطلب من العلم إلا ما هو نافع ويزيد في علمه النافع ثم يختم ذلك بحمد الله تعالى ووصفه بصفات الكمال ومحبته وتعظيمه والحمد لله. وفي كل خير وشر يستعيذ بالله عز وجل من حال الرجال في النار ومن الكفر والفجور في الدنيا ومن عذاب الآخرة وقبل الدعاء على ما جاء في حديث أبي هريرة الضعيف. جائز؛ لأنه لا يخالف الأحاديث الصحيحة ومعناه صحيح.