الاتصال هو عملية تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر بين شخصين أو بين المؤسسات أو بين الدول، بما في ذلك السفارات والمكاتب القنصلية. وفي المقال التالي سوف نعرفك على مفهوم الاتصال ومصطلحاته. وأنواعه.

مفهوم الاتصالات

مفهوم الاتصالات

تعتبر وسيلة يصل من خلالها الإنسان إلى حالة من التفاهم ويحدث من خلال تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر، حيث يكون شخص واحد هو المرسل والآخر المتلقي ويأخذ أشكالا مختلفة مثل التحدث أو الكتابة أو الرسم أو الإيماءات، ويتكون الاتصال من عدة عناصر: الشخص المرسل، الشخص المستقبل، محتوى الرسالة، وسيلة الاتصال وردود الفعل.

يزدهر البشر في جو يخلقون فيه التواصل بين الأفراد. ومن ناحية أخرى، في جو يفتقر إلى الانسجام والتواصل، يحدث نوع من الفوضى والدمار. لأنه يقضي على روح التعاون والإبداع مما يؤدي إلى تدمير نفوسنا ومن ثم عدم القدرة على تلبية احتياجاتنا وهنا يأتي دور عامل الانسجام الذي يعطي الشعور بالمساندة والتقدير والاهتمام للفرد، وهو خطر تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي تهدد الإنسان.

مفهوم الاتصال في اللغة والمصطلحات

في اللغة، الاتصال هو اقتران، واتصال، وانضمام، ونمو معًا، وجمع، واتصال، وإكمال، وإعلام. ويعني إقامة علاقة اتصال وإرسال ومشاركة. أي أنهم تواصلوا مع بعضهم البعض بالتراضي والانسجام: اجتمعوا واتفقوا، واستمر الحديث على المائدة: أي استمروا، واستمرت الأمور، أي استمرت ولم تتوقف.

التواصل هو عملية نقل الأفكار والخبرات وتبادل المعرفة بين الأفراد والجماعات. ويمكن أن يكون التواصل ذاتياً بين الإنسان ونفسه، أي كالحديث الذاتي، أو جماعياً بين الآخرين، ويقوم على الاتفاق والمعارضة والاختلاف، كما يعتبر جوهر العلاقات الإنسانية وهدف تنميتها. ولذلك فإن هناك وظيفتين أساسيتين للتواصل: وظيفة معرفية، وتتمثل بنقل الرموز الذهنية وتواصلها عبر الوسائل اللغوية وغير اللغوية، ووظيفة عاطفية، وتتمثل في تعزيز العلاقات الإنسانية.

أهداف التواصل

تشمل أهداف التواصل الفعال ما يلي:

  • تحقيق الأهداف المؤسسية: استخدام الاتصال الفعال كأداة لتحقيق أهداف المنظمة وتطوير العمل بشكل فعال.
  • تحقيق التفاهم المشترك: التأكد من أن الرسالة قد تم استلامها بشكل صحيح ومفهومة بوضوح من قبل الطرف الآخر.
  • تحسين الأداء والإنتاجية: يساعد ضمان التدفق السلس والفعال للمعلومات على تحسين الأداء الفردي والجماعي وزيادة الإنتاجية.
  • بناء علاقات قوية: تحسين التواصل بين الأفراد وبناء علاقات عمل إيجابية ومثمرة.
  • حل النزاعات: استخدام التواصل الفعال لفهم وتحليل النزاعات والمشاكل وإيجاد حلول بناءة وعملية.

أنواع الاتصالات

هناك أنواع عديدة من الاتصالات منها:

  • التواصل الشفهي: هو التواصل الذي يتم عن طريق اللغة.
  • التواصل غير اللفظي: هو التواصل الذي يتم من خلال لغة الجسد والإيماءات وتعبيرات الوجه.
  • التواصل اللفظي: هو التواصل الذي يتم من خلال التحدث أو الكتابة.
  • الاتصال الكتابي: هو الاتصال الذي يتم عن طريق الكتابة.

وظائف الاتصالات

هناك مجموعة من وظائف الاتصال والاتصال:

  • يمكن للفرد تنمية الشعور بالانتماء إلى مجموعة أو مجتمع من خلال عملية الاتصال.
  • تتيح عملية الاتصال للأفراد إدراك وتأكيد أنفسهم في تفاعلهم مع الآخرين من خلال التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم واحتياجاتهم وقيمهم واتجاهاتهم.
  • ويستطيع الفرد إشباع احتياجاته البيولوجية والنفسية الأساسية من خلال عملية التواصل التي تبدأ بعلاقة الطفل بأمه وحصوله على الغذاء والأمن النفسي في نفس الوقت. ومن ثم تتطور عملية التواصل مع جميع أفراد الأسرة ومن ثم تتسع الدائرة الاجتماعية خارج الأسرة وتظهر الصداقات والجماعات.
  • التأثير والعمل على توجيه أفكار ومشاعر الآخرين.
  • يتيح الاتصال للأفراد تعلم المعايير والآراء والأفكار من خلال التفاعل مع الأفراد أو المجموعات في أي عمر. وبهذه الطريقة يمكن اكتساب أفكار ومعارف جديدة أو تعديل الخبرات المكتسبة سابقًا.
  • يتيح الاتصال للأفراد أن يدركوا أنفسهم وقدراتهم وأن يحكموا على عملهم أو إنتاجهم بناءً على آراء الآخرين واستجاباتهم
  • ويحقق التواصل نقل المعايير والقيم والاتجاهات من الجماعات، مما يمنح شعب البلد الشعور بالانتماء. ويتم التفاعل بين الدول المختلفة أيضًا من خلال التواصل.
  • يتم نقل الأفكار المبتكرة بين الأفراد والجماعات من خلال عملية التواصل المعرفي.
  • دعم الأفراد في العديد من جوانب حياتهم الصحية والعلاجية والتعليمية.
  • يعزز التواصل المهارات اللغوية الشفهية والمكتوبة بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية.
  • يطور التواصل العمليات العقلية الأساسية مثل الإدراك والانتباه والتفكير، كما أنها عمليات أساسية للتواصل الجيد.