أقوال وحكم عن الأيتام

اليتيم هو من فقد أباه وأمه وهو حزين. يشعر بالعديد من المشاعر المتضاربة، بل ويعاني أحيانًا من سوء معاملة الآخرين له، وفي خضم حماية المجتمع بأكمله، نتعرف على العديد من الأقوال المتعلقة باليتيم في هذا المقال:

  • منذ رحيلك يا أمي عذبني الصمت وأرهقني وزاد أنيني. لا أجد من يبين لي ما بداخلي غيرك. دموعي لا فائدة منها، لا أستطيع أن أنساك، والفراق معك أصعب مما توقعت، واليتم بعدك قهر ومهانة.
  • يتيم بين أبيه وأمه، ولا يعرف إلى أين يذهب. ويحرم من حنانه ولطفه وحبه.
  • وقد يكون اليتيم غنيا وليس له حاجة إلى المال. ربما يكون من أرحم الناس وأكثرهم عطفًا على الفقراء، لكنه يحتاج إلى أب حنون يأخذه إلى المسجد في حضن دافئ عند السحور والإفطار. إنه يحتاج إلى لمسة على رأسه وكلمة طيبة والكثير من الحب.
  • بعد رحيل الأب، تأتي كل المواقف برسالة ضمنية: لا مجال للضعف؛ لقد رحل من أحبّ بعمق، وأصدق كلامه، وأشد خوفاً وخوفاً، وأصبحت من بعده يتيماً.
  • لقد ذهبت إلى العالم وحدك. لقد تدفقت دموعك وفقدت حنان الأم والأب الذين يرعونك. حزينة على ظلمة القدر، ما دام لك رب رحيم وباسم الضعف تشفق على الضعيف. بالنسبة للفقير… لا. كن من الحاقدين تكن من الخاسرين.
  • اليتيم في دنيانا يذل ويضيع في ظلام دامس. يعاني في الحياة ويعاني. وما ذنبه إذا كان هذا مصيره؟ ؟ هل اختفت الرحمة من قلوبكم؟ أم نسيت أمر الرسول محمد؟ لا تخف.
  • طريق متعرج.. مفروش بالأحزان.. مضاء بالآهات.. بيوت ملطخة بالدموع.. جدرانها مهجورة من السعادة.. هدوء غامر.. هدوء مؤلم، صمت، صمت… أنا لا أعرف كيف أصفه لك… وبين هذا الصمت يقطعه صوت خافت… صوت سمعه من بعيد… فجأة هز ضجيج صراخ جدران هذا المكان… ثم أنا أدركت أنني لست في الخيال..ولكن في الواقع..ولكن؟!! من ذاك؟ من هو هذا الصراخ؟ مجرد أنين لم أسمعه في حياتي صراخاً… هو طفل… نعم طفل صغير، طفل بريء… لا أم تمنحه الحنان… لا أب يعطيه احتياجاته و يرحمه… وحده وليس معه أحد.
  • ولم أر قط مثل اليتيم يحمل في قلبه هذه الآهات والتنهدات والآهات. ففكر.. أنك مبارك.. نعم مبارك.. يا من لك أم وأب.. ما أجمل النعمة.
  • اليتيم.. كلمة حساسة.. عندما يرى اليتيم كيف يداعب كل أب أولاده.. اليتم.. مأساة العمر الطويل.. يفقد فيها المرء مشاعره الرقيقة.. يبحث عنها بين حين وآخر أيها الناس ضلوعاً.. ربما تجد صدراً دافئاً.. مثل صدر أبيك..
  • قد يكون اليتيم غنيا… ولا يحتاج إلى المال… ولعله أرحم الناس وأعطفهم على الفقراء… لكنه فقير في نفسه… أب حنون… يحتاج لمسة من الراس..كلمة طيبة..احد يتجمع حوله..
  • ما يضيع من كان الله ملجأه… ومن كان الله قدره لا يضيع… فكم من يتيم يعيش بين أبوين لا يشعران بوجوده… أو يهملانه.. … أو يعذبه … وكم من مشتاق لوالديه … الذين ملأوا الدنيا حبا وحنانا … وتغلبوا على قهر الظروف . ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة.
  • طفل… نعم طفل صغير، طفل بريء… يتيم… لا أم تعطف عليه… لا أب يلبي احتياجاته ويعطف عليه… لا أخ من يستطيع تشاركه همومه من دون… ولا أخت تدلله… وحدها، من دون من يشاركه همومه وهمومه… ما أقسى هذا العالم وصعبه.
  • طفل صغير… هل هو صاحب ذلك الصوت؟!… لم أصدق ما كنت أراه… طفل محكوم عليه أن يبقى يتيما لبقية حياته… مشيت فوقه وضمته إلى حضني وبكيت من شدة أنينه وبكائه… هل تعلم عندما احتضنته… توقفت أنينه وبكائه… نظر. نظر في عيني وابتسم… وبعد أن نام… نام بين ذراعي… نام وكأنه طفل لم يبلغ الأربعين من عمره بعد… نام في نومة واحدة عميقة.. وجلست هناك أنظر إليه. .. أنظر إلى عينيه النائمتين .. إلى ملامحه البريئة .. إلى خصلات شعره الناعمة .. طفل جميل .. جميل جداً …
  • اليتم كلمة صعبة وثقيلة. تتردد ألسنة الأيتام في ذكرها.. أو حتى سماعها من الآخرين.. اليتم كلمة تحرق القلب.. توقد نارا في القلب.. ترتعد منه الأعضاء..
  • أشجان يتيم معذب… أنا يتيم مظلوم محروم من حقوقه… يعاني كل يوم ولا أحد ينصفه… حتى أخطاء الآخرين يلامون عليه، لا أحد يدافع عنه. . والجميع يلومونه عندما يشتكي فلا أحد يسمعه… حتى مشاعره لا يمكن البوح بها… ويبقى في صدره الكثير من الغضب.
  • يرحمك الله يا أبي – رحمة عظيمة مملوءة من السماء والأرض. منذ رحيلك أصبحت يتيماً، والألم والحزن يضغط على قلبي مع كل قطرة دم تسيل من جسدك الطاهر، اسأل الله أن يغفر لك هذا، وبكل عمل صالح أسأل الله أن يضاعفه لك. ومع كل صدقة جارية أسأل الله أن يجعلها لك، وأن يتجاوز عن كل إثم ومعصية، وأن يحفظك في هذا اليوم الذي يعرض فيه الخلق على الخالق، ويجمعنا به في جنة عرضها السموات والأرض. الأرض، واجعل مكانتك أعظم من مكانتي، حتى لا أرتفع عليك.

وكانت هذه عبارات معبرة عن اليتيم ومشاعره وعبرنا عنها من خلال هذه الجمل والخواطر.