يعتبر الطعام من أكثر المواضيع حساسية في حياة الجميع. لقد خلق الله الإنسان وأعطاه الأسباب التي تضمن بقائه على هذه الأرض. ولهذا سخر الله تعالى للإنسان الأرض وما عليها من حيوانات ومواشي وجماد، ومنحه كل الوسائل والأساليب التي تعينه على استغلال الأرض والكسب… وما تحتويه من خيرات؛ فأنزل الله عز وجل الغيث، وأنبت له الشجر، ورزقه من الرزق المكتوب له أينما كان. ولهذا السبب، نقدم لك في هذا المقال أحاديث عن إيجاد الرزق.

أحاديث عن إيجاد الرزق

أحاديث عن إيجاد الرزق

وفيما يلي الأحاديث المتعلقة بطلب الرزق وهي كما يلي:

  • قوله – صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس اتقوا الله وأكرموا الطلب؛ فإن نفسًا لن تموت حتى تستكمل رزقها، فإذا أخرت فاتق الله وأحسن البحث» في الحلال والحرام.
  • قوله – صلى الله عليه وسلم -: (لا تؤخروا العيش، فإنه لا يموت عبد حتى يبلغ آخر معيشته).
  • قوله – صلى الله عليه وسلم -: (يجمع أحدكم خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون فيه علقة مثل هذه، ثم يكون فيه مضغة مثل هذا الجنين، ثم يرسل الملك) … فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: فيكتب رزقه ومدته وعمله شقيا كان أو سعيدا).
  • قوله – صلى الله عليه وسلم -: (اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وشماتة الأعداء).

حديث قدسي عن الرزق والتوكل

وفي حديث قدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: «يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب، وعندي رزقك منقسم» فلا تمل إن رضيت بما قسمته لك، وأراحت قلبك وبدنك، وإلا رضيت بما قسمته لك، وارض بما قسمته لك. القوة والجلال… سأملك عليكم الدنيا التي تجريون فيها كالحيوانات في البرية، ثم ليس لكم منها إلا ما قسمته لكم، وتكونون علي ملوماً. وبهذا الحديث القدسي يضمن لنا الله تعالى رزقنا. وما علينا إلا أن نرضى بما قسمه الله لنا ونتحرك من أجل الرزق وليس أكثر، لأن الرزق محفوظ ومشترك وكأن الحركة لم تخلق فقط بل العائلة هي الرزق، والسعادة هي الرزق والأبناء كذلك الرزق، فاسأل الله حتى يرضى قلبك به.

الحديث عن السعي والعمل

ومنها: ما رواه المقدام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما أكل أحد طعامًا أفضل قط» غير هذا الذي صنعته يداه، وكان نبي الله داود صلى الله عليه وسلم يأكل من عمل يده» رواه البخاري.

محاضرة عن الرزق بيد الله

قوله – صلى الله عليه وسلم -: (لو توكلتم على الله حق قدره لرعاكم كما يرعى الطير، تنام جائعة وتنام).[٦] قوله – صلى الله عليه وسلم -: (من أراد أن يكثر في رزقه، ويوسع في أثره، فليصل رحمه)

آيات وأحاديث عن الرزق

آيات تتحدث عن مصدر الرزق

هناك آيات تدل على أن الله سبحانه هو المسؤول عن توزيع الرزق على جميع خلقه، وبيانها كما يلي:

  • (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها وحرمها كل في كتاب مبين).
  • (الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك تجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار) )
  • (تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء من خارجه) فاتورة.)
  • (هو الذي سخر لكم الأرض فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وله النشور).
  • (إن الله هو الرزاق القيوم).

أحاديث عن الرزق

هناك عدد من الأحاديث الشريفة التي وردت في ذكر الرزق، منها ما يلي:

  • وعن نصيحة أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من أراد أن يبسط له في رزقه، ويطول في عمره، فليتق .) الله ويحافظ على روابطه).
  • وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكلتم على الله حق توكله، .. كان سيتم الاعتناء بها بنفس الطريقة التي يتم بها الاعتناء بالطيور.

أحاديث عن السعي

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا طلب ولده صغيرا فهو في الله، وإذا طلب أبويه الكبيرين». فهو على سبيل الله. فهو في سبيل الله، فإن أراد صون نفسه، والعفاف، فهو في سبيل الله، وإن خرج… فاللهو والتفاخر في سبيل الشيطان. قال المنذري: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. أنا انتهيت. وعند غيره صححه الألباني .

آيات عن البحث عن الطعام

نصوص الشريعة تحث المسلمين على العمل والجهد والسعي لكسب العيش. ومن القرآن الكريم يقول سبحانه: “فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون”. [الجمعة: 10].

يقول الرازي في “مفاتيح الغيب” (30/ 542، نشر دار إحياء التراث العربي): [وابتغوا من فضل الله: فإنَّه صيغة أمر بمعنى الإباحة أيضًا لجلب الرزق بالتجارة] أوه.

وقال الله تعالى: “وهو الذي تواضع لكم الأرض”. فسِروا في سبلهم، وكلوا من رزقه، وله النشور». [الملك: 15].

ويقول العلامة ابن كثير في “تفسير القرآن العظيم” (8/ 179 طبعة دار طيبة): [فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردَّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات] أوه.

وقال الله تعالى: “وجعلنا النهار حيا”. [النبأ: 11].

ويقول العلامة البيضاوي في “أنوار التنزيل وأسرار التأويل” (5/278 ط دار إحياء التراث العربي): [وجعلنا النهار معاشًا: وقت معاش تتقلَّبون فيه لتحصيل ما تعيشون به] أوه.