نص الآية الكريمة: “الرجال قوامون على النساء” وتفسيرها

{الرجال أهل النساء بما فضل الله بعضهم عليه وما ماتوا من أموالهم. تخاف من معصيتهم فيسبحوا ويمضيوا عليهم فيجازوا.

والمعنى في التفسير البسيط: الرجال مسؤولون عن توجيه النساء ورعايتهم، بما أنعم الله عليهن من ولاية وفضل، وبما أعطاهن من مهر ونفقات. إن النساء الصالحات المستقيمات في شرع الله، المطيعات لله عز وجل ولأزواجهن، حافظات على كل ما عهد إليهن بحفظ الله وتوفيقه، ما يغيب عن علم أزواجهن، بحفظ الله وتوفيقه منكم. والذين يخافون أن يغفلوا عن طاعتكم علموهم كلمة طيبة. فإن لم تثمر عليهما الكلمة الطيبة، فاتركهما في المضاجع ولا تقربهما، فإن لم يكن للترك أثر فيهما، فاضربهما ضربا لا يضرهما. فإن أطاعوك فاحذر ظلمهم، فإن الله العلي العظيم هو وليهم، وهو منتقم ممن ظلمهم وظلمهم.

سبب نزول الآية الكريمة: الرجال قوامون على النساء

وفي “تفسير مجاهد” قال: “ضرب رجل امرأته فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “سوف يواجه زوجك “القصاص”. نزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم {الرجال أولياء النساء} [النساء: ٣٤] حتى انتهت الآية، فقرأها عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أردنا شيئًا وأراد الله شيئًا آخر، وما أراد الله عز وجل «ير».

“تفسير القرآن عن الجامع لابن وهب” قال: أخبرني جرير بن حازم: سمعت الحسن البصري يقول: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: “صفعني زوجي”. ” للقصاص منكم، فأنزل الله: {ولا تعجل بقراءة القرآن من قبل أن يجزيك أن تقول: رب اكثرني قال: فسكت رسول الله حتى فنزلت الآية في سورة النساء: «الرجال أولياء النساء بما فضل الله بعضهم على بعض».

تفسير آخر للآية هو أن الرجال قوامون على النساء

ونقل ابن عباس في تفسير الطبري تفسيره لقوله تعالى: «الرجال قوامون على النساء» أي: على الأمراء طاعته فيما أمرها الله به، وطاعته خير لأهله وحفظ ماله. وقد فضله عليها بجهده وجهده، ونقل في تفسير ابن المنذر قول مجاهد في تفسير هذه الآية فقال: “بالتهذيب والتعليم”.

ومن أحكام هذه الآية: (الرجال قوامون على النساء).

  • قال الإمام الشافعي في أحكام هذه الآية: «لا نكاح إلا بولي». وعن معنى قوله تعالى: «الرجال أولياء النساء» – قال: «أي». أوضح شيء أن القرآن ينص على أن للولي حقا على المرأة، وأنها إذا وافقت على زواج معقول، فلا ينبغي للولي أن يمنعها من ذلك (أي لا يجبرها على الزواج من شخص لا توافق عليه). الزواج).
  • وفي صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عباس: «المرأة المتزوجة أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر» ولها الإذن هو صمتهم.
  • وفي السيل الجرار للشوكاني بإسناد صحيح عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل امرأة. “ومن تزوجت وليها بغير إذن فنكاحها باطل باطل.
  • وفي صحيح أبي داود للألباني عن عائشة أم المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة نكحت بغير إذن ربها» النكاح باطل ثلاثاً، فإذا دخل بها كان لها مهرها فيما أصابها، وإذا تشاجرا فالحاكم ولي من لا ولي له.
  • جاء في الضوابط القرآنية لبكر بن العلاء: نهى المرأة عن الصيام بغير إذن زوجها، واتفق العلماء على أن لها الحق في صيام الفريضة مثل رمضان والحج، فأصبحت فترات الصيام المفروضة أيضا فأعفيت من التحريم وأصبح التحريم غير واجب، بحيث يحق لها أن تفعل كل ما لا يضره أو يشغله عن واجباته دون إذنه. وما يقطعها عن واجباته تجاهها فلا حق لها أن تفعله دون إذنه، مثل: صيام التطوع، فلا يجوز لها أن تصوم إلا بإذنه، وما سواه يجب عليها صومه حتى يتم رمضان. الدورة المقررة، لا شيء آخر سيكون كافيا. وليس له أن يمنعها من ذلك (يعني: كصيام ما فاتها في شهر رمضان).

الأحاديث الشريفة التي تفسر هذه الآية (الرجال أولياء النساء)… من هم أفضل النساء؟

  • وفي السلسلة الصحيحة عن الألباني، ورواه أبو داود والترمذي وأحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أكمل المؤمنون إيمانا أحسنهم خلقا، وخيارهم خيار نسائهم، وفي مصنف أبي شيبة في كتاب الآداب – في تأديب الرجل امرأته، الجزء: ١٣، الصفحة: ١٠٢، بتكليف. وقال يحيى بن سعيد عن القاسم: نهى الرجال عن ضرب النساء، وقيل: لا يضرب خياركم، قال القاسم: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم خيرهم من لم يلقه، وفي المستدرك في الصحيحين، عن أبي هريرة عنه: «النبي صلى الله عليه وسلم». وسئل صلى الله عليه وآله وسلم: أي النساء خير؟ قال: «أفضل النساء التي تقنع إذا شاهدت، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها».
  • وفي كتاب عبد الرزاق المتضمن أدلة صحيحة في باب حق الرجل على زوجته عن الحسن قال: «جاءت ابنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه، فشكا زوجها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «ارجعي يا بنية، فلا زوجة لغيرها حتى تفعل ما يحب زوجها، وهو وهو». وإذا كنت لمن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها، وخير الزوجة التي تعطى لها. تشكره، وإذا منعها صبرت.
  • “وفي الخطاب لمسند بن حميد، والحديث الذي رواه البيهقي في سننه الكبير، والطيالسي في مسنده، والطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال: “” جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ما حق النكاح؟ فإذا استلقيت على ظهر ثوب قالت: يا رسول الله، ما حق المرأة؟ قال: «لا تتصدق من بيته بشيء إلا بإذنه». نالت المكافأة، لكنها ستتحمل العبء. قالت: يا رسول الله، ما حق الرجل على المرأة؟ لا تصوم يوما إلا بإذنه، فإنها تأثم ولا تؤجر. ما حق الزوج على زوجته؟ فتلعنها ملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تؤدي حقها أو ترجع.