\n\n

قصة الارنب والسلحفاة

\N

تعتبر قصة الأرنب والسلحفاة من أهم القصص الخيالية التي يعرفها الأطفال منذ الصغر. فهو يعبر عن قيمة الالتزام وليس التكبر ويعلمهم القيم المختلفة التي يحتاجونها في الحياة وفي هذا المقال سنتعرف على قصة الأرنب والسلحفاة والعديد من القصص الخيالية الأخرى في النقاط التالية:

\N

قصة الارنب والسلحفاة

\N

في يوم من الأيام كان هناك أرنب مغرور يعيش في الغابة وكان دائما يقول لحيوانات جيرانه وأصدقائه في الغابة أنه أسرع حيوان وأنه لا يمكن لأي من الحيوانات أن ينافسه في أي منافسة.

\N

وفي أحد الأيام رأى الأرنب المتكبر سلحفاة ضعيفة تمشي ببطء، فسخر منها وقال لها: يا لها من سلحفاة مسكينة لا تكاد تمشي، فقالت له السلحفاة: ما رأيك في جنسنا؟

\N

وافق الأرنب على الفور، وتم تحديد موعد المسابقة، ورأت جميع الحيوانات، وبدأ السباق، وأخذ الأرنب الصدارة، ثم توقف في منتصف الطريق واستاء من بطء السلحفاة المضحك، الذي كان في بداية الشارع

\N

نام الأرنب قليلاً ولكن هذه الراحة زادت إلى الحد حتى تجاوزت السلحفاة النهاية ووصلت إلى النقطة المحددة، أما الأرنب لم يصل إليها ولم يستيقظوا من قيلولتهم إلا بعد فوز السلحفاة، وكان ذلك أحد الدروس لكي يتخلى الأرنب عن غطرسته.

\N

قصة الارنب والسلحفاة سوسو

\N

في أحد الأيام، عاشت مجموعة كبيرة من السلاحف في الغابة الهادئة، ومن بينهم سلحفاة صغيرة اسمها سوسو، كانت تحب المشي في الوديان المجاورة للغابة.

\N

في أحد الأيام، وبينما كانت تمشي، التقت بأرنب في الشارع كان يستمتع ويقفز بحرية ورشاقة. شعرت السلحفاة بالأسف على نفسها وقالت: “أتمنى لو كان لدي جسد مثل الأرنب، رشيق وسريع”. بيتي ثقيل وهذه القذيفة هي سبب ثقله”.

\n\n

عادت بحزن إلى والدتها وأخبرتها أن عليها أن تتخلى عن هذه الصدفة لتعيش بحرية كالأرنب، لكن الأم ردت وقالت: “إنها فكرة سخيفة للغاية، لا يمكننا العيش بدون هذه الصدفة الواقية”. إنها تحمينا من البرد والحر والخطر الذي يصيبنا.” وقالت لابنتها سوسو إن حياتنا خلقها الله لأنها تناسب طبيعتنا.

\n\n

لم تقتنع سوسو بكلام والدتها وقامت بمحاولات عديدة لإزالة هذه القوقعة. وفي النهاية تمكنت من الضغط بين شجرتين، وأزالت القشرة وشعرت بخفة شديدة وبجسم رقيق للغاية يقلد الأرنب، لكنها شعرت بألم شديد، فسقطت على الأرض وبدأت الحشرات تهاجم جسدها. تذكرت العبد نصيحة أمها ولكن بعد ما حدث.

\N

قصة الارنب الكسول والدب

\N

في يوم من الأيام كان هناك أرنب كسول يعيش مع زوجته في منزل خشبي وكان هناك حجر أمام المنزل. أخبرته زوجته الأرنب أن هذا الحجر يجب إزالته من أمام المنزل، لكنه رفض كسلاً.

\N

وفي اليوم التالي وقع الحجر على ساقه وهو يلعب ولم يتعلم من خطأه ولم يزيله. ذات مرة كان الأرنب يعد كعكة، لكنه كان يفتقر إلى العسل، فطلبت منه أن يستدعي الدب من المنزل المجاور ويأتي ليأكل معنا. فسمعها الدب بصوت عالٍ، فأتت إلى بيتها ومعها العسل، لكنها لم تر الحجر وقع عليها وهدم وعاء العسل والبيت الخشبي. وكان هذا بسبب كسل الأرنب.

\N

تحتوي هذه الحكايات الثلاث على العديد من القيم التي تعلمها الأطفال وتعرفنا عليها من خلال النقاط التالية.

\n\n

بواسطة: أسماء مجيد

\N